إحدى جلسات الشورى في وقت سابق.
إحدى جلسات الشورى في وقت سابق.
-A +A
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
أوضح عدد من أعضاء مجلس الشورى على ما تمثله المملكة من مكانة على الصعيد الإقليمي والدولي، وما حققته من إنجازات يشار إليها بالبنان بين مصاف الدول، وكذلك ما تحققه من نمو اقتصادي. وأكد الأعضاء لـ«عكاظ» أن القيادة عبرت بسفينة المملكة إلى بر الأمان في الوقت الذي عصفت به رياح الأزمة المالية العالمية بالعديد من اقتصاديات الدول وتسببت في مشاكل أمنية واقتصادية واجتماعية لتلك الدول.

وبين عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله العتيبي أن خطاب الملك سلمان المرتقب سيجسد ما تنهج عليه هذه البلاد وما يقوم به قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز من تولي زمام الأمور وقيادة البلاد برؤى سامية تنطلق من التحديات الإقليمية والعالمية التي كانت وما زالت محل اهتمامه، وسيكون لخطابه في مجلس الشورى أثر كبير على أداء المجلس في مجالات وطنية متنوعة، وكان للجنة الشؤون الأمنية منجزات في مجال اتفاقات التعاون العسكري ومجالات الأمن الوطني والسلامة عبر عدد من الاتفاقات والأنظمة واللوائح التي ساهم مجلس الشورى في دراستها وإقرارها.


ومن جانبه، أوضح عضو المجلس الدكتور فيصل آل فاضل أن الملك سلمان بدأ عهده بما شرع فيه من خطوات إصلاحية عامّة، تعهّد باستمرارها وتناميها، ابتدأت ملامح الإصلاح الاجتماعي والثقافي والتنموي واضحة للجميع، فتوالت وتيرةُ النهج الإصلاحي الشامل، الذي يؤكده دائما ويسعى إلى تحقيقه، على المستويين الوطني والعالمي. كما جاء عهد الملك سلمان ببشائر التوجه المسؤول نحو تبني نقلة نوعية في الحرية المسؤولة، مع الأخذ المطرد برعاية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة كافة، الشرعية والمشروعة، وعلى أساس من مجتمع مدني متطور. وقال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل ناجي إن المملكة التي تعيش أبهى عصرها النهضوي والتقدم العمراني والحضري بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز فباتت للمملكة اليوم موقعها على الخريطة الدولية وبرز دورها ومكانتها عندما عصف بالعالم قضية الأزمة المالية العالمية، حيث كان اقتصاد المملكة قد تجاوز تلك العاصفة بثبات وحكمة قيادته الرشيدة التي حافظت على مقدراته ومكتسباته الاقتصادية. والمملكة ينظر إليها اليوم على أنها الدولة الأكثر استقراراً من الجانب الاقتصادي والتجاري وموطن الاستثمار والتجارة لبقية دول العالم، المملكة اليوم حققت الكثير من الإنجازات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.