وصف المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، مشروع تطوير جزيرة أحبار بالنواة لمشروع استثماري كبير، سيتم من خلاله تحفيز رجال الأعمال للاستثمار في تطوير الجزر وإنشاء منتجعات بحرية متكاملة الخدمات، ولاسيما بعد موافقة المقام السامي على زيادة المدد الإيجارية للمواقع السياحية لـ 50 عاماً، مشيراً إلى أن تهيئة وتطوير جزيرة أحبار سيوفر كل ما يحتاجه السائح والزائر للمنطقة ويلبي حاجاته من خدمات المواقع السياحية بمختلف المحافظات والمراكز.
وأوضح أن تهيئة الجزيرة تأتي نظراً إلى الإقبال الكبير من قبل السياح ورغبتهم في زيارة الجزر القريبة من مدينة جازان بغرض النزهة والصيد؛ إذ تم عمل رصيف للقوارب، ومقهى وجلسات ومطعم للأسماك ودورات للمياه، إلى جانب العديد من الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح.
ولفت إلى إنشاء وتهيئة 28 جلسة مخصصة للعائلات والشباب بأسعار رمزية تبدأ من 180 إلى 300 موزعة على 4 مجموعات، ينطلق لها السائح من مرسى الحافة السياحي بكورنيش جازان الشمالي عبر مراكب تم تخصيصها للجزيرة.
ولفت إلى أن جزيرة أحبار تعبرها الطيور المهاجرة وهي من أقرب الجزر لمنطقة جازان، إذ تبعد عن جازان 15 كيلو مترا، وتحتوي على شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة وتعتبر موطناً للطيور النادرة كالنورس والقماري، ونباتات وأسماك نادرة.
وأوضح أن تهيئة الجزيرة تأتي نظراً إلى الإقبال الكبير من قبل السياح ورغبتهم في زيارة الجزر القريبة من مدينة جازان بغرض النزهة والصيد؛ إذ تم عمل رصيف للقوارب، ومقهى وجلسات ومطعم للأسماك ودورات للمياه، إلى جانب العديد من الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح.
ولفت إلى إنشاء وتهيئة 28 جلسة مخصصة للعائلات والشباب بأسعار رمزية تبدأ من 180 إلى 300 موزعة على 4 مجموعات، ينطلق لها السائح من مرسى الحافة السياحي بكورنيش جازان الشمالي عبر مراكب تم تخصيصها للجزيرة.
ولفت إلى أن جزيرة أحبار تعبرها الطيور المهاجرة وهي من أقرب الجزر لمنطقة جازان، إذ تبعد عن جازان 15 كيلو مترا، وتحتوي على شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة وتعتبر موطناً للطيور النادرة كالنورس والقماري، ونباتات وأسماك نادرة.