أكد اقتصاديان لـ «عكاظ» أهمية مخرجات الاجتماع الأول لوزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي عقد في العاصمة السعودية (الرياض) أخيرا. وشددا على أن محاربة الإرهاب والقضاء عليه يجب أن تتم من خلال عمل جماعي لنهضة الأمم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ذلك أن المال لا يمكن توطينه في أماكن غير مستقرة أمنيا وسياسيا.
بداية قال المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي إن الإرهاب معيق للتنمية والاقتصاد وتطور الشعوب، مؤكدا أن المال لا يتوطن في أماكن تعاني من القلاقل السياسية والأمنية، وحينما تهدأ موجة الإرهاب في المنطقة ستتجه الشعوب إلى مصالحها، وتبحث عن مستقبل أفضل لأجيالها القادمة، ومن هذا المنطلق استهدفت الدول الـ 40 من خلال اجتماع وزراء دفاعها في العاصمة السعودية، إيقاف هذا النزيف الاقتصادي وإزهاق أرواح الأبرياء دون مبرر، وتحقيق هذا الهدف يحتّم إيقاف الجماعات الإرهابية في أي بقعة في العالم، كما هدف التحالف إلى إعلان الموقف الإسلامي ممن يعملون لتشويه صورة الإسلام.
وأكد القرعاوي أن الاقتصاد سيشهد حالة من النمو المستمرة خلال فترة قريبة، موضحا «حينما تتجه الدول والشعوب إلى برامج التنمية والإصلاح الاقتصادي سينعكس أثره على الرفاهية والاستقرار والتعايش السلمي عالميا، وتلك هي أركان التنمية».
وأضاف أن إيران تقود إرهابا دوليا، وحينما يصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خامنئي بأنه هتلر العصر فهو بالفعل كذلك، بعد أن وجهت طهران صواريخها الباليستية إلى قبلة المسلمين مكة المكرمة، متجاوزا حدود العقل والمنطق والدين. وبين أن الموقف الجماعي الحازم في مواجهة الارهاب سيطفئ الفتن وسيعطي الفرصة للمجتمعات للانصراف إلى مواقع العمل في التعليم والصحة والاقتصاد، لافتا إلى أن ولي العهد وقادة التحالف الإسلامي أكدوا على ملاحقة الإرهاب في أي مكان حتى يختفي.
بدوره، أشار المحلل الاقتصادي فهد الشرافي إلى أن الاستقرار والأمن الاجتماعي والسياسي من أهم مقومات التنمية الاقتصادية في الدول، ومن دونها لن تكون هناك تنمية اقتصادية. وقال إن الإرهاب يؤثر على اقتصاديات جميع الدول، وعلى الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي فإن محاربته والقضاء عليه ضرورة لتنشيط الاقتصاد، والقضاء على البطالة، وتوفير فرص وظيفية، ومنح المجتمعات توازنا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.
بداية قال المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي إن الإرهاب معيق للتنمية والاقتصاد وتطور الشعوب، مؤكدا أن المال لا يتوطن في أماكن تعاني من القلاقل السياسية والأمنية، وحينما تهدأ موجة الإرهاب في المنطقة ستتجه الشعوب إلى مصالحها، وتبحث عن مستقبل أفضل لأجيالها القادمة، ومن هذا المنطلق استهدفت الدول الـ 40 من خلال اجتماع وزراء دفاعها في العاصمة السعودية، إيقاف هذا النزيف الاقتصادي وإزهاق أرواح الأبرياء دون مبرر، وتحقيق هذا الهدف يحتّم إيقاف الجماعات الإرهابية في أي بقعة في العالم، كما هدف التحالف إلى إعلان الموقف الإسلامي ممن يعملون لتشويه صورة الإسلام.
وأكد القرعاوي أن الاقتصاد سيشهد حالة من النمو المستمرة خلال فترة قريبة، موضحا «حينما تتجه الدول والشعوب إلى برامج التنمية والإصلاح الاقتصادي سينعكس أثره على الرفاهية والاستقرار والتعايش السلمي عالميا، وتلك هي أركان التنمية».
وأضاف أن إيران تقود إرهابا دوليا، وحينما يصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خامنئي بأنه هتلر العصر فهو بالفعل كذلك، بعد أن وجهت طهران صواريخها الباليستية إلى قبلة المسلمين مكة المكرمة، متجاوزا حدود العقل والمنطق والدين. وبين أن الموقف الجماعي الحازم في مواجهة الارهاب سيطفئ الفتن وسيعطي الفرصة للمجتمعات للانصراف إلى مواقع العمل في التعليم والصحة والاقتصاد، لافتا إلى أن ولي العهد وقادة التحالف الإسلامي أكدوا على ملاحقة الإرهاب في أي مكان حتى يختفي.
بدوره، أشار المحلل الاقتصادي فهد الشرافي إلى أن الاستقرار والأمن الاجتماعي والسياسي من أهم مقومات التنمية الاقتصادية في الدول، ومن دونها لن تكون هناك تنمية اقتصادية. وقال إن الإرهاب يؤثر على اقتصاديات جميع الدول، وعلى الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي فإن محاربته والقضاء عليه ضرورة لتنشيط الاقتصاد، والقضاء على البطالة، وتوفير فرص وظيفية، ومنح المجتمعات توازنا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.