ازاحة اللوحة التذكارية لافتتاح مسجد المعارك في بريدة أمس. (عكاظ)
ازاحة اللوحة التذكارية لافتتاح مسجد المعارك في بريدة أمس. (عكاظ)




جموع المصلين يؤدون الصلاة في مسجد المعارك بعد افتتاحه أمس. (عكاظ)
جموع المصلين يؤدون الصلاة في مسجد المعارك بعد افتتاحه أمس. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الرياض)Okaz_riyadh@
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن برنامج إحياء المساجد التاريخية الذي تتبناه الهيئة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية، لايقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط، وإنما إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد بتبني إنشائها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، ونحن نقتفي اليوم أثرهم.

وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة على دعم ورعاية برنامج إحياء المساجد التاريخية، لافتا إلى أن برنامج إحياء المساجد التاريخية يسعى إلى إعادة الحياة للمسجد التاريخي ودوره في المجتمع وإبراز القصة التاريخية التي تحكيها؛ إذ كان المسجد المحور الذي انطلق منه المؤسسون الأوائل لهذه الدولة، فالاهتمام بالمساجد التاريخية هو أيضا تقدير لدورها في الوحدة الوطنية، فلا بد أن تعود لها الحياة لترى الأجيال كيف كان المسجد هو المحور الأساسي لهذه الوحدة التي ننعم بخيرها.


جاء ذلك خلال افتتاحه مسجد المعارك التاريخي في بريدة بحضور أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ونائبه الأمير فهد بن تركي.

وينضم مسجد المعارك إلى قائمة المساجد التاريخية التي تم ترميمها ضمن برنامج إحياء المساجد التاريخية الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية ليصل عدد المساجد التاريخية التي تم ترميمها منذ إطلاق البرنامج وحتى الآن (79) مسجدا، فيما يجري العمل حاليا على ترميم (24) مسجدا، إضافة إلى وضع (130) مسجدا في قائمة الترميم المستقبلية.

وفي السياق، دشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشاريع لترميم 10 مساجد تاريخية بمبادرة من أبناء منطقة القصيم ضمن برنامج إحياء المساجد التاريخية، إضافة إلى تبرع (3) مكاتب هندسية بإعداد مخططات ترميم وتأهيل (13) مسجدا تاريخيا في المنطقة.