«إيران منبع الإرهاب الأول في الشرق الأوسط»، و«الوقوف أمام مخططاتها الإرهابية، كفيل بعودة الهدوء إلى المنطقة، وتعزيز السلم والأمن الدوليين». هكذا عرّى وزير الخارجية عادل الجبير، في كلمته بمنتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية (روما) أمس الأول، النظام الإيراني وأرسل لها رسالة تحذير واضحة أمام المجتمع الدولي، لكي تكف عن تدخلاتها السافرة في شؤون غيرها من الدول، وأن تتوقف عن نشر الأيديولوجيا الطائفية والإرهاب في العراق وسورية ولبنان بعد أن ألجمت في اليمن وأصبحت عاصمتها عربية أصيلة.
وعلى النظام الإيراني أن يعي أنه مهما امتد نشاطه الإرهابي إلى العمق السوري واللبناني والعراقي وباقي الدول، فإنه سيندحر في النهاية، لأن الفكر الإرهابي الطائفي الإيراني قد انكشف أمام الجميع، وأصبح هذا النظام منبوذا في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي. السعودية التي سعت على الدوام في إرساء الأمن والاستقرار في المحيط العربي والإسلامي لن تسمح بأي حال من الأحوال باستمرار العبث الإيراني في المنطقة إلى جانب إثارة الفوضى في البحرين واحتلال أراضٍ إماراتية دون وجه حق. وستواجه أيضا ميليشيات حزب الله الإرهابية التي دعمت النظام الأسدي في سورية، في قتل الآلاف من أبناء شعبه، بخلاف التدخل السافر ومساندة الميليشيات الطائفية في العراق، فضلا عن اختطاف القرار اللبناني، إذ إن الميليشيات أصبحت دولة داخل دولة، وهو ما جعل لبنان يعيش حالة الفوضى والفتن والارتباك السياسي، وأصبح بؤرة إرهابية طائفية للحروب الأهلية والطائفية، بسبب تورط «حزب الله» بإيعاز من إيران. ولن يكون هناك أمن وأمان في لبنان إلا بنزع سلاح «حزب الله»، لصالح الجيش اللبناني، واتباع الحزب سياسة «النأي بالنفس»، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، حتى لا يحرج لبنان وحكومتها. لايمكن بحال من الأحوال فك ارتباط أي عمل إرهابي في المنطقة بالنظام الإيراني.. إرهاب الملالي في كل مكان من لبنان إلى سورية والعراق والبحرين وغيرها؛ إيران هي التي تدعم التنظيمات الإرهابية بالمال والفكر والسلاح والتدريب.. ومن هنا فإنه ليس أمام المجتمع الدولي سوى اجتثاث النظام الإيراني من جذوره باعتباره يمثل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم.
ولا جدال أن خامنئي هو مصدر الإرهاب، وهو المهدد الأول للأمن في الشرق الأوسط.. ولاحل لهزيمة الإرهاب إلا باجتثاث حواضنه وملاذاته في إيران سواء حزب الله أو الباسيج الإيراني والميليشيات الطائفية في العراق.. السعودية هي منبع السلام والتسامح كما أوضح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. والعالم أجمع على أن إيران هي وكر الإرهاب الطائفي.
وعلى النظام الإيراني أن يعي أنه مهما امتد نشاطه الإرهابي إلى العمق السوري واللبناني والعراقي وباقي الدول، فإنه سيندحر في النهاية، لأن الفكر الإرهابي الطائفي الإيراني قد انكشف أمام الجميع، وأصبح هذا النظام منبوذا في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي. السعودية التي سعت على الدوام في إرساء الأمن والاستقرار في المحيط العربي والإسلامي لن تسمح بأي حال من الأحوال باستمرار العبث الإيراني في المنطقة إلى جانب إثارة الفوضى في البحرين واحتلال أراضٍ إماراتية دون وجه حق. وستواجه أيضا ميليشيات حزب الله الإرهابية التي دعمت النظام الأسدي في سورية، في قتل الآلاف من أبناء شعبه، بخلاف التدخل السافر ومساندة الميليشيات الطائفية في العراق، فضلا عن اختطاف القرار اللبناني، إذ إن الميليشيات أصبحت دولة داخل دولة، وهو ما جعل لبنان يعيش حالة الفوضى والفتن والارتباك السياسي، وأصبح بؤرة إرهابية طائفية للحروب الأهلية والطائفية، بسبب تورط «حزب الله» بإيعاز من إيران. ولن يكون هناك أمن وأمان في لبنان إلا بنزع سلاح «حزب الله»، لصالح الجيش اللبناني، واتباع الحزب سياسة «النأي بالنفس»، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، حتى لا يحرج لبنان وحكومتها. لايمكن بحال من الأحوال فك ارتباط أي عمل إرهابي في المنطقة بالنظام الإيراني.. إرهاب الملالي في كل مكان من لبنان إلى سورية والعراق والبحرين وغيرها؛ إيران هي التي تدعم التنظيمات الإرهابية بالمال والفكر والسلاح والتدريب.. ومن هنا فإنه ليس أمام المجتمع الدولي سوى اجتثاث النظام الإيراني من جذوره باعتباره يمثل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم.
ولا جدال أن خامنئي هو مصدر الإرهاب، وهو المهدد الأول للأمن في الشرق الأوسط.. ولاحل لهزيمة الإرهاب إلا باجتثاث حواضنه وملاذاته في إيران سواء حزب الله أو الباسيج الإيراني والميليشيات الطائفية في العراق.. السعودية هي منبع السلام والتسامح كما أوضح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. والعالم أجمع على أن إيران هي وكر الإرهاب الطائفي.