-A +A
جسدت نفرة رجال القبائل اليمنية وانتفاضة منتسبي المؤتمر الشعبي ضد الحكم الظلامي للحوثيين الذي أوقف الحياة تماماً في اليمن وأعادها إلى القرون الوسطى، مع كمية من الاقتراحات لدول الجوار وتحديداً المملكة، في مغامرة غير محسوبة المخاطر ولكنها نفذت استجابة لمطلب فارسي صفوي، أراد تعكير المزاج السياسي للمملكة في خاصرتها الجنوبية.

هكذا أراد الصفويون الفرس عبر نظام الملالي ومن خلال عملائهم الحوثيين إشغال المملكة في جنوبها العميق، معتبرين أن هذه الخطوة لم تقابل بمزيد من الاحتياطات ولكن رد المملكة الصاعق الذي جاء عبر منظومة عربية وإسلامية تبنت بقوة موقف الدفاع عن الشرعية في اليمن.


هذا التحالف برغبته الصادقة للحفاظ على عروبة اليمن والدفاع عن مكتسبات الإنسان اليمني ضد الطغيان الحوثي، ها هو الآن يتردد صداه في صنعاء تحت شعارات (لا حوثي بعد اليوم) فقد ذاق الأهالي الأمرين من العنصرية والاستبداد والجهل الحوثي، وها هم الآن بعد 3 سنوات من القهر يستعيدون حريتهم ويقفون ضد عدو اليمن والعروبة، ضد نظام الملالي وأذنابهم الحوثيين ولأن كل معركة هي شد و جذب، فإن جميع اليمنيين على ثقة بأن معركة صنعاء سوف تنتهي باجتثاث الحوثيين تماماً.