اعتبر مستشار رئيس مجلس الوزراء الماليزي قاضي محكمة الإرهاب الدكتور فتح الباري بن جهيا لـ «عكاظ» جهود السعودية في مكافحة الإرهاب، ساهمت كثيرا في الحد من آثاره، وخلق وعي مجتمعي بمخاطر التطرف، وكشف الأجندة المشبوهة.
وأوضح أن السعودية تنبهت مبكرا لخطورة الإرهاب على الفرد والجماعة والمجتمعات، فبادرت بالتحصن منه فكريا ومحاربته عسكريا، ورفع مستوى الوعي في عقول مواطنيها، وخرجت للعالم لتنبه بمخاطره منذ وقت مبكر، لتضع أولويات فكرية قوية في محاربة الإرهاب، نجمت عنها مبادرات متميزة ومراكز متخصصة آتت ثمارها في تعزيز السلم والأمن على مختلف المستويات وتجفيف بؤر الإرهاب، وكشفت زيف من يستغلون الإسلام في تنفيذ أجندة مشبوهة وتحقيق أطماع سياسية ويوظفون نصوص الشريعة للوصول إلى أهداف لا تمت بصلة إلى دين الرحمة والسماحة.
وأوضح أن السعودية وهي تنطلق بالرؤية الثاقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبناء مجتمعها نحو المجتمع المتقدم، حرصت على عدم إغفال خطورته في المرحلة القادمة، واستمرت في محاصرته بأداء قوي ومتقدم وأساليب جديدة ومتطورة وأكثر فعالية.
وبين فتح الباري أن مؤتمر آسيان الأول الذي تنظمه السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعاصمة الماليزية كوالامبور، بمشاركة دول الآسيان ودول جنوب آسيا، تتضح أهميته في ظل تنامي وتصاعد خطر الإرهاب والتطرف وتنوع وسائله وآلياته التي ساهمت في انتشار هذا الإجرام من الدعم المادي والتجنيد والترويج وفق مخططات دموية تقوم بها جماعات إرهابية.
وأكد أن المؤتمر يأتي انطلاقا من الجهود المباركة وحقيقة الدور الرائد للسعودية في تعزيز الوسطية والاعتدال والمسؤولية العالمية التي تضطلع بها القيادة السعودية من خلال إسهامها الفعال في جعل الإنسانية جمعاء يعيشون في محبة وأمن وسلام.
وأضاف «استطاع المشاركون في المؤتمر بما قدموه من أوراق مهمة تسليط الضوء على ظاهرة الإرهاب والتحدث عن آليات مواجهة خطاب الكراهية والفكر المنحرف المتشدد الذي تسلل إلى عقول النشء والشباب».
وأوضح أن السعودية تنبهت مبكرا لخطورة الإرهاب على الفرد والجماعة والمجتمعات، فبادرت بالتحصن منه فكريا ومحاربته عسكريا، ورفع مستوى الوعي في عقول مواطنيها، وخرجت للعالم لتنبه بمخاطره منذ وقت مبكر، لتضع أولويات فكرية قوية في محاربة الإرهاب، نجمت عنها مبادرات متميزة ومراكز متخصصة آتت ثمارها في تعزيز السلم والأمن على مختلف المستويات وتجفيف بؤر الإرهاب، وكشفت زيف من يستغلون الإسلام في تنفيذ أجندة مشبوهة وتحقيق أطماع سياسية ويوظفون نصوص الشريعة للوصول إلى أهداف لا تمت بصلة إلى دين الرحمة والسماحة.
وأوضح أن السعودية وهي تنطلق بالرؤية الثاقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبناء مجتمعها نحو المجتمع المتقدم، حرصت على عدم إغفال خطورته في المرحلة القادمة، واستمرت في محاصرته بأداء قوي ومتقدم وأساليب جديدة ومتطورة وأكثر فعالية.
وبين فتح الباري أن مؤتمر آسيان الأول الذي تنظمه السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعاصمة الماليزية كوالامبور، بمشاركة دول الآسيان ودول جنوب آسيا، تتضح أهميته في ظل تنامي وتصاعد خطر الإرهاب والتطرف وتنوع وسائله وآلياته التي ساهمت في انتشار هذا الإجرام من الدعم المادي والتجنيد والترويج وفق مخططات دموية تقوم بها جماعات إرهابية.
وأكد أن المؤتمر يأتي انطلاقا من الجهود المباركة وحقيقة الدور الرائد للسعودية في تعزيز الوسطية والاعتدال والمسؤولية العالمية التي تضطلع بها القيادة السعودية من خلال إسهامها الفعال في جعل الإنسانية جمعاء يعيشون في محبة وأمن وسلام.
وأضاف «استطاع المشاركون في المؤتمر بما قدموه من أوراق مهمة تسليط الضوء على ظاهرة الإرهاب والتحدث عن آليات مواجهة خطاب الكراهية والفكر المنحرف المتشدد الذي تسلل إلى عقول النشء والشباب».