أعاد مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على يد الحوثيين أمس (الإثنين) في مسقط رأسه بمديرية سنحان للأذهان مقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في مسقط رأسه سرت في 20 أكتوبر 2011، ومشهد القبض على صدام حسين في مسقط رأسه أيضا تكريت في ديسمبر 2003، قبل إعدامه في الشهر ذاته بعد ثلاثة أعوام.
ويشترك الرؤساء الثلاثة في الاحتماء بمسقط رأسهم قبل الاغتيال بأيام قليلة، في ظاهرة تدعو للتساؤل، كما يشتركون في تجاوز حكمهم مدة الربع قرن من الزمان، إذ تجاوز حكم القذافي لليبيا 40 عاما، بينما حكم صالح اليمن لأكثر من 33 عاما، فيما كان صدام حسين أقلهم، إذ حكم العراق نحو 25 عاما.
وفي وقت اشترك فيه صالح والقذافي في طريقة الاغتيال بالرصاص، واختلف مقتل صدام حسين بالإعدام شنقا، يظل القاسم المشترك الأكبر بين القتلى الثلاثة اعتماد أنظمتهم الديكتاتورية في حكم بلدانهم، إضافة إلى اعتلائهم سدة الحكم إثر أعمال عنف، إذ وصل صالح إلى رأس السلطة عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي في ظروف غامضة، فيما وصل القذافي إلى السلطة إثر انقلاب عسكري على الملك إدريس ملك المملكة الليبية في العام 1969. ولم يختلف صدام حسين عن سابقه، إذ وصل لحكم العراق بعدما لعب دورا رئيسيا في انقلاب حزب البعث عام 1965، وفي 1979 قام بحملة تصفية معارضيه وخصومه في الحزب بدعوى الخيانة.
ويشترك الرؤساء الثلاثة في الاحتماء بمسقط رأسهم قبل الاغتيال بأيام قليلة، في ظاهرة تدعو للتساؤل، كما يشتركون في تجاوز حكمهم مدة الربع قرن من الزمان، إذ تجاوز حكم القذافي لليبيا 40 عاما، بينما حكم صالح اليمن لأكثر من 33 عاما، فيما كان صدام حسين أقلهم، إذ حكم العراق نحو 25 عاما.
وفي وقت اشترك فيه صالح والقذافي في طريقة الاغتيال بالرصاص، واختلف مقتل صدام حسين بالإعدام شنقا، يظل القاسم المشترك الأكبر بين القتلى الثلاثة اعتماد أنظمتهم الديكتاتورية في حكم بلدانهم، إضافة إلى اعتلائهم سدة الحكم إثر أعمال عنف، إذ وصل صالح إلى رأس السلطة عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي في ظروف غامضة، فيما وصل القذافي إلى السلطة إثر انقلاب عسكري على الملك إدريس ملك المملكة الليبية في العام 1969. ولم يختلف صدام حسين عن سابقه، إذ وصل لحكم العراق بعدما لعب دورا رئيسيا في انقلاب حزب البعث عام 1965، وفي 1979 قام بحملة تصفية معارضيه وخصومه في الحزب بدعوى الخيانة.