بدأت الشرعية اليمنية أمس (الإثنين)، عملية عسكرية لتحرير العاصمة صنعاء، بدعم من التحالف العربي،
ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عملية عسكرية واسعة تحت اسم (صنعاء العروبة) لاستعادة السيطرة على صنعاء.
وكشف مصدر رئاسي يمني لـ«عكاظ»، أن سبعة ألوية عسكرية تتمركز في صرواح ونهم على تخوم صنعاء، بدأت عملية عسكرية بالتنسيق مع قبائل طوق صنعاء لاستعادة العاصمة، وأضاف المصدر أن هادي وجه نائبه الفريق علي محسن الأحمر، بإجراء اتصالات مباشرة مع قبائل خولان للتنسيق مع الجيش الوطني لإطلاق هذه العملية.
وأفاد المصدر أن الرئيس هادي أكد على ضرورة الدخول إلى صنعاء عبر جبهة خولان ومن عدة اتجاهات والالتحام مع أبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة، لوضع حد لميليشيات الانقلاب والكهنوت الحوثية ومن يواليها ويمولها. وأشار المصدر إلى أن القبائل اليمنية أكدت وقوفها إلى جانب الشرعية ودعمها المستمر للعمليات العسكرية للجيش الوطني والتحالف العربي.
وحول نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس هادي بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض أمس، أوضح المصدر أن هادي أبلغ ولد الشيخ أن الحل لن يكون بعد اليوم إلا عسكريا، خصوصاً في ظل الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين وتفجير المنازل وانطلاق الانتفاضة الشعبية، مؤكدا له ترحيب الحكومة بأي جهود لتحقيق السلام تستند إلى القرار 2216. وذكر المصدر أن ولد الشيخ طلب من هادي مساعدة الأمم المتحدة في إجلاء موظفيها في صنعاء، والحفاظ على سلامتهم في ظل الظروف الراهنة. وأوردت وكالة «سبأ» أن هادي قال لولد الشيخ خلال اللقاء: «إن جهودكم قوبلت دوماً بالتشدد والرفض من قبل الميليشيات الانقلابية التي لا تكترث بمعاناة شعبنا، في إصرار على تنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة لنقل تجربة ولاية الفقيه إلى اليمن».
ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عملية عسكرية واسعة تحت اسم (صنعاء العروبة) لاستعادة السيطرة على صنعاء.
وكشف مصدر رئاسي يمني لـ«عكاظ»، أن سبعة ألوية عسكرية تتمركز في صرواح ونهم على تخوم صنعاء، بدأت عملية عسكرية بالتنسيق مع قبائل طوق صنعاء لاستعادة العاصمة، وأضاف المصدر أن هادي وجه نائبه الفريق علي محسن الأحمر، بإجراء اتصالات مباشرة مع قبائل خولان للتنسيق مع الجيش الوطني لإطلاق هذه العملية.
وأفاد المصدر أن الرئيس هادي أكد على ضرورة الدخول إلى صنعاء عبر جبهة خولان ومن عدة اتجاهات والالتحام مع أبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة، لوضع حد لميليشيات الانقلاب والكهنوت الحوثية ومن يواليها ويمولها. وأشار المصدر إلى أن القبائل اليمنية أكدت وقوفها إلى جانب الشرعية ودعمها المستمر للعمليات العسكرية للجيش الوطني والتحالف العربي.
وحول نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس هادي بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض أمس، أوضح المصدر أن هادي أبلغ ولد الشيخ أن الحل لن يكون بعد اليوم إلا عسكريا، خصوصاً في ظل الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين وتفجير المنازل وانطلاق الانتفاضة الشعبية، مؤكدا له ترحيب الحكومة بأي جهود لتحقيق السلام تستند إلى القرار 2216. وذكر المصدر أن ولد الشيخ طلب من هادي مساعدة الأمم المتحدة في إجلاء موظفيها في صنعاء، والحفاظ على سلامتهم في ظل الظروف الراهنة. وأوردت وكالة «سبأ» أن هادي قال لولد الشيخ خلال اللقاء: «إن جهودكم قوبلت دوماً بالتشدد والرفض من قبل الميليشيات الانقلابية التي لا تكترث بمعاناة شعبنا، في إصرار على تنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة لنقل تجربة ولاية الفقيه إلى اليمن».