يشتكي سكان الكيلو 11 (جنوب جدة) من الإهمال، والسلبيات التي يعج بها الحي المكتظ بالقاطنين منذ عشرات السنين، واصفين الوضع الذي يعيشونه مع تردي خدمات البلدية بـ «السيئ»؛ إذ أوضح إبراهيم عسيري (أحد سكان الحي) أن البلدية تطبق مقولة «أذن من طين وأخرى من عجين» أمام إصلاح شوارع الحي التي صارت الحفريات عنوانها الأبرز، إضافة إلى مياه الصرف الصحي التي تجري في أغلب طرقات الحي، مهددة السكان والمارة بالأمراض والأوبئة الخطيرة، مضيفا أن شوارع الحي لم تجدد سفلتتها منذ أكثر من 30 عاما، رغم الأمطار والسيول والمجاري التي جعلتها في وضع سيئ للغاية.
من جانبه، يشتكي عبدالعزيز القدادي من تسربات مياه الصرف الصحي بين شوارع الحي الداخلية وانتشار الروائح الكريهة بين المنازل والمساجد، وما تسببه تلك المياه النتنة من حفر في الشوارع الداخلية والرئيسية، مطالبا بمحاسبة كل مواطن يثبت عدم قيامه بشفط مياه الصرف الصحي التابعة لمنزله وإصلاح الشوارع الداخلية للحي الشعبي القديم.
أما صالح المعشي فاستغرب من السبات العميق الذي تنتهجه بلدية أم السلم عن القيام بعملها في توفير الخدمات البلدية للأحياء وسكانها، تاركة الساكنين يتنفسون روائح مياه المجاري شهورا، دون النظر في وضعهم، مؤكدا عدم قيام البلدية بإزالة اللوحات الإعلانية التي لا يخلو منها عمود كهرباء في شوارع الحي، متسائلا هل أعمدة الكهرباء للإنارة أم للملصقات الدعائيّة التي شوهت شوارع الحي عطفا على حالته المتردية؟!
ويخشى محمد القرني على أطفاله من الأمراض بسبب اضطرارهم إلى المرور بجانب مياه الصرف الصحي المنتشرة، والمسببة للروائح الكريهة التي تدخل إلى منازلهم، ويخافون الأمراض على أنفسهم وأطفالهم، وفوق ذلك لم يسمعوا سوى الوعود الزائفة، على حد تعبيره.
صالح الشمراني يستغرب الموقف المتفرج من بلدية أم السلم فيما يتعلق بإزالة مياه الصرف الصحي عن الحي بشكل عام، إذ يقول: الطرقات المحيطة بمنازلنا تكسوها مياه المجاري التي أتلفت الطبقات الأسفلتية، ممّا جعل مركباتنا خير صديق للورش بعد سقوط العديد منها في تلك الحفر التي تسببت فيها مياه الصرف الصحي.
فيما أبدى بندر سالم استياءه من عدم الاهتمام بصيانة حديقتي العائلات في الحي؛ سواء النظافة أو ألعاب الأطفال أو عدم توفير دورات مياه فيهما، مضيفا أن الحديقتين منذ سنوات بحاجة إلى أعمال صيانة واهتمام، لأنهما المتنفس الوحيد لسكان الحي وأحياء المنتزهات الشرقية وكيلو 14».
وطالب مشرف الشهري بإيجاد حلول سريعة لإزالة مياه المجاري التي صارت عنوان الحي. مضيفا بأنّ مقر بلدية أمّ السلم لا يبعد عن الحي سوى أقلّ من كيلو ورغم ذلك لا اهتمام ولا صيانة بدلا من أن تكون شوارع كيلو 11 الأولى بإعادة التهيئة كونها أقرب الشوارع التابعة للبلدية.
من جانبه، يشتكي عبدالعزيز القدادي من تسربات مياه الصرف الصحي بين شوارع الحي الداخلية وانتشار الروائح الكريهة بين المنازل والمساجد، وما تسببه تلك المياه النتنة من حفر في الشوارع الداخلية والرئيسية، مطالبا بمحاسبة كل مواطن يثبت عدم قيامه بشفط مياه الصرف الصحي التابعة لمنزله وإصلاح الشوارع الداخلية للحي الشعبي القديم.
أما صالح المعشي فاستغرب من السبات العميق الذي تنتهجه بلدية أم السلم عن القيام بعملها في توفير الخدمات البلدية للأحياء وسكانها، تاركة الساكنين يتنفسون روائح مياه المجاري شهورا، دون النظر في وضعهم، مؤكدا عدم قيام البلدية بإزالة اللوحات الإعلانية التي لا يخلو منها عمود كهرباء في شوارع الحي، متسائلا هل أعمدة الكهرباء للإنارة أم للملصقات الدعائيّة التي شوهت شوارع الحي عطفا على حالته المتردية؟!
ويخشى محمد القرني على أطفاله من الأمراض بسبب اضطرارهم إلى المرور بجانب مياه الصرف الصحي المنتشرة، والمسببة للروائح الكريهة التي تدخل إلى منازلهم، ويخافون الأمراض على أنفسهم وأطفالهم، وفوق ذلك لم يسمعوا سوى الوعود الزائفة، على حد تعبيره.
صالح الشمراني يستغرب الموقف المتفرج من بلدية أم السلم فيما يتعلق بإزالة مياه الصرف الصحي عن الحي بشكل عام، إذ يقول: الطرقات المحيطة بمنازلنا تكسوها مياه المجاري التي أتلفت الطبقات الأسفلتية، ممّا جعل مركباتنا خير صديق للورش بعد سقوط العديد منها في تلك الحفر التي تسببت فيها مياه الصرف الصحي.
فيما أبدى بندر سالم استياءه من عدم الاهتمام بصيانة حديقتي العائلات في الحي؛ سواء النظافة أو ألعاب الأطفال أو عدم توفير دورات مياه فيهما، مضيفا أن الحديقتين منذ سنوات بحاجة إلى أعمال صيانة واهتمام، لأنهما المتنفس الوحيد لسكان الحي وأحياء المنتزهات الشرقية وكيلو 14».
وطالب مشرف الشهري بإيجاد حلول سريعة لإزالة مياه المجاري التي صارت عنوان الحي. مضيفا بأنّ مقر بلدية أمّ السلم لا يبعد عن الحي سوى أقلّ من كيلو ورغم ذلك لا اهتمام ولا صيانة بدلا من أن تكون شوارع كيلو 11 الأولى بإعادة التهيئة كونها أقرب الشوارع التابعة للبلدية.