في غضون أسبوع واحد شهدت العاصمة الرياض حادثتين جنائيتين استخدم فيها الجناة «الساطور» كأداة لجرائمهم؛ الحادثة الأولى اقترنت بمحاولة اختطاف حدثين في حي المربع، والأخرى محاولة للهجوم على شرطي مرور في أحد الشوارع، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مكثفة مقطعي الحادثتين، وفي الوقت الذي تم التوصل إلى حامل الساطور في المقطع الأول أظهر المقطع الآخر رجلا يحمل ساطورا ويحاول الهجوم على رجل مرور أثناء أداء مهماته في أحد الشوارع، وبدا في الفيديو المتداول دوريتي مرور أمام وخلف سيارة المهاجم.
وتواصلت «عكاظ» مع الجهات الأمنية بعد انتشار المقطع، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل الحادثة وظروفها حتى الآن، ومن المنتظر أن تصدر الجهات المعنية توضيحات حول المقطع وما تم اتخاذه من إجراء ضد المهاجم.
يشار إلى أن محاولة التهجم على رجل السلطة يعد من الجرائم الكبرى التي توجب التوقيف، فقد صدر في العام 1435هـ القرار رقم 2000 والذي يحدد 20 جريمة على أنَّها من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، من بينها الاعتداء على رجل السلطة العامة أثناء مباشرته مهمات وظيفته، أو الإضرار بمركبته الرسمية، أو بما يستخدمه من تجهيزات.
وسجلت شرطة منطقة الرياض الأسبوع الماضي إنجازا في القبض على ثلاثة متهمين في محاولة اختطاف حدثين وسط العاصمة الرياض، إذ استخدم أحد المهاجمين ساطورا في ملاحقة ضحيتيه.
وتواصلت «عكاظ» مع الجهات الأمنية بعد انتشار المقطع، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل الحادثة وظروفها حتى الآن، ومن المنتظر أن تصدر الجهات المعنية توضيحات حول المقطع وما تم اتخاذه من إجراء ضد المهاجم.
يشار إلى أن محاولة التهجم على رجل السلطة يعد من الجرائم الكبرى التي توجب التوقيف، فقد صدر في العام 1435هـ القرار رقم 2000 والذي يحدد 20 جريمة على أنَّها من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، من بينها الاعتداء على رجل السلطة العامة أثناء مباشرته مهمات وظيفته، أو الإضرار بمركبته الرسمية، أو بما يستخدمه من تجهيزات.
وسجلت شرطة منطقة الرياض الأسبوع الماضي إنجازا في القبض على ثلاثة متهمين في محاولة اختطاف حدثين وسط العاصمة الرياض، إذ استخدم أحد المهاجمين ساطورا في ملاحقة ضحيتيه.