اختتمت فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول تقييم القائمة الحمراء للأنواع المهددة والمعرضة لخطر الانقراض في البحر الأحمر وخليج عدن اليوم (الأربعاء)، بمقر الهيئة العامة للأرصاد بجدة، بهدف تحديد القائمة الحمراء للأنواع التي قد تكون معرضة لخطر الانقراض، ما يُتيح للهيئة ودول الإقليم اتخاذ إجراءات احترازية للمحافظة عليها وتنميتها وكيفية تقييم العوامل المختلفة المؤثرة في خطر الانقراض.
وأشار أمين عام الهيئة الإقليمية الدكتور أيمن أبو غرارة إلى أن الهدف من إقامة الورشة يتمحور في بناء القدرات وتكوين فريق عمل من الإقليم يكون قادرا على القيام بتقييم دوري لوضع الأحياء البحرية، إضافة إلى تدريب المشاركين على تحسين القدرات من خلال تزويدهم بدليل واضح عن كيفية تقييم العوامل المختلفة المؤثرة في خطر الانقراض، وتطبيق نظام يُسهل إجراء مقارنات بين مختلف الأصناف الحية، وتنمية قدراتهم على فهم أفضل الطرق التي يتم بها تصنيف الأنواع، علاوة على مناقشة إمكانية الوصول إلى نظام موحد يمكن تطبيقه على مستوى الإقليم لتحقيق هذه الأهداف.
وحول أهمية موضوع الورشة، لفت أبو غرارة إلى أنه من المعروف أن منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تتميز بالتنوع العالي من الكائنات البحرية وخصوصاً الكائنات الكبيرة، التي تضم الحيتان والدلافين وعرائس البحر (الأطوم) وأسماك القرش وغيرها من الكائنات المهمة والنادرة التي تستوطن مياه البحر الأحمر فقط، وتحرص الهيئة الإقليمية على المحافظة على هذا التنوع الفريد من الأحياء البحرية واستدامته في بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والابتعاد بها عن أخطار الانقراض.
وشهدت فعاليات الورشة التدريبية مشاركة نحو 25 من المهتمين والمختصين في التنوع البيولوجي والباحثين ومديري المحميات البحرية بالدول الأعضاء في الهيئة، التي تمثل السعودية، مصر، الأردن، جيبوتي، السودان، الصومال، واليمن.
وأشار أمين عام الهيئة الإقليمية الدكتور أيمن أبو غرارة إلى أن الهدف من إقامة الورشة يتمحور في بناء القدرات وتكوين فريق عمل من الإقليم يكون قادرا على القيام بتقييم دوري لوضع الأحياء البحرية، إضافة إلى تدريب المشاركين على تحسين القدرات من خلال تزويدهم بدليل واضح عن كيفية تقييم العوامل المختلفة المؤثرة في خطر الانقراض، وتطبيق نظام يُسهل إجراء مقارنات بين مختلف الأصناف الحية، وتنمية قدراتهم على فهم أفضل الطرق التي يتم بها تصنيف الأنواع، علاوة على مناقشة إمكانية الوصول إلى نظام موحد يمكن تطبيقه على مستوى الإقليم لتحقيق هذه الأهداف.
وحول أهمية موضوع الورشة، لفت أبو غرارة إلى أنه من المعروف أن منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تتميز بالتنوع العالي من الكائنات البحرية وخصوصاً الكائنات الكبيرة، التي تضم الحيتان والدلافين وعرائس البحر (الأطوم) وأسماك القرش وغيرها من الكائنات المهمة والنادرة التي تستوطن مياه البحر الأحمر فقط، وتحرص الهيئة الإقليمية على المحافظة على هذا التنوع الفريد من الأحياء البحرية واستدامته في بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والابتعاد بها عن أخطار الانقراض.
وشهدت فعاليات الورشة التدريبية مشاركة نحو 25 من المهتمين والمختصين في التنوع البيولوجي والباحثين ومديري المحميات البحرية بالدول الأعضاء في الهيئة، التي تمثل السعودية، مصر، الأردن، جيبوتي، السودان، الصومال، واليمن.