تحتضن العاصمة العراقية بغداد يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، الاجتماع التمهيدي للنخب الوطنية العراقية، الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة الحكومة العراقية؛ لتعزيز قيم المصالحة والتعايش المشترك بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون السياسية في المنظمة السفير طارق علي بخيت لـ«عكاظ»، أن هذا الاجتماع بمثابة لقاء تمهيدي لمؤتمر المصالحة الوطنية العراقية الذي سيعقد خلال الفترة القادمة، مضيفاً أن الاجتماع سيضم ممثلين عن مكونات الشعب العراقي كافة، وتياراته السياسية.
وعن نواحي الاختلاف في تنظيم هذا الاجتماع، أفاد بخيت بأن الاجتماع التمهيدي للنخب العراقية ينفرد بإتاحة الفرصة لمفكري ومثقفي العراق في الداخل والخارج بصرف النظر عن انتماءاتهم لطرح تصورهم للمصالحة الوطنية، وأضاف أنه لأول مرة سيُسمع لرؤى منظمات المجتمع المدني في هذا الشأن.
وذكر مدير الإدارة العامة للشؤون السياسية في المنظمة، أن الاجتماع يهدف إلى تقديم تصور ومقترحات تساعد على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، لذلك روعي تمثيل كل التيارات العراقية بشكل متوازن، مشيراً إلى أن المقترحات التي سيتمخض عنها الاجتماع لن تكون بالضرورة ملزمة لرؤساء الكتل والقوى السياسية الذين سيجتمعون في مؤتمر المصالحة القادم، لكنها في الوقت نفسه سيكون لها صدى إيجابي عند الساسة العراقيين؛ انطلاقاً من تعبيرها عن رؤى هذه الفئة المهمة في قضية المصالحة، لا سيما وأن المشاركين في الاجتماع شخصيات تحظى بمكانة معرفية مرموقة في حقول تخصصها.
ويناقش المشاركون في الاجتماع 5 قضايا مهمة ترتبط بالمصالحة العراقية هي: طبيعة الأزمة العراقية، أزمة نظام دولة أم أزمة مجتمع الدولة، والخطاب الديني وتأثيراته البنيوية على قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، والهوية الوطنية والهويات الفرعية، محاولات التصدر والسيادة، والعنف، الإرهاب، التمييز، الكراهية، وعلاقتها بالثقافة والتعليم والإعلام، والمصالحة المجتمعية الوطنية واشتراطات التحقق.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون السياسية في المنظمة السفير طارق علي بخيت لـ«عكاظ»، أن هذا الاجتماع بمثابة لقاء تمهيدي لمؤتمر المصالحة الوطنية العراقية الذي سيعقد خلال الفترة القادمة، مضيفاً أن الاجتماع سيضم ممثلين عن مكونات الشعب العراقي كافة، وتياراته السياسية.
وعن نواحي الاختلاف في تنظيم هذا الاجتماع، أفاد بخيت بأن الاجتماع التمهيدي للنخب العراقية ينفرد بإتاحة الفرصة لمفكري ومثقفي العراق في الداخل والخارج بصرف النظر عن انتماءاتهم لطرح تصورهم للمصالحة الوطنية، وأضاف أنه لأول مرة سيُسمع لرؤى منظمات المجتمع المدني في هذا الشأن.
وذكر مدير الإدارة العامة للشؤون السياسية في المنظمة، أن الاجتماع يهدف إلى تقديم تصور ومقترحات تساعد على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، لذلك روعي تمثيل كل التيارات العراقية بشكل متوازن، مشيراً إلى أن المقترحات التي سيتمخض عنها الاجتماع لن تكون بالضرورة ملزمة لرؤساء الكتل والقوى السياسية الذين سيجتمعون في مؤتمر المصالحة القادم، لكنها في الوقت نفسه سيكون لها صدى إيجابي عند الساسة العراقيين؛ انطلاقاً من تعبيرها عن رؤى هذه الفئة المهمة في قضية المصالحة، لا سيما وأن المشاركين في الاجتماع شخصيات تحظى بمكانة معرفية مرموقة في حقول تخصصها.
ويناقش المشاركون في الاجتماع 5 قضايا مهمة ترتبط بالمصالحة العراقية هي: طبيعة الأزمة العراقية، أزمة نظام دولة أم أزمة مجتمع الدولة، والخطاب الديني وتأثيراته البنيوية على قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، والهوية الوطنية والهويات الفرعية، محاولات التصدر والسيادة، والعنف، الإرهاب، التمييز، الكراهية، وعلاقتها بالثقافة والتعليم والإعلام، والمصالحة المجتمعية الوطنية واشتراطات التحقق.