تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول من الوصول عبر الطرق الجبلية الوعرة إلى المحتاجين في مديريتي ولد ربيع والقريشة في منطقة قيفة - البيضاء التي تتميز بتضاريسها الجبلية الصخرية الصعبة والتابعة لمحافظة البيضاء اليمنية، وقام بتوزيع 3500 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجا في المديريتين.
ويأتي ذلك امتدادا لبرامج المركز المستمرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
من جهة أخرى، اختتمت بعثة رفيعة المستوى من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم زيارة ميدانية استغرقت يومين إلى كوكس بزار في بنغلاديش لتفقد مخيمات اللاجئين الروهينغا وبحث مجالات التعاون المشترك.
ورأس وفد المفوضية نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وشمل الوفد الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، كما رأس وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز. يذكر أن المملكة العربية السعودية قد تعهدت بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين الروهينغا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأشاد خليفة بأهمية زيارة الوفد قائلاً: «أود أن أعرب عن امتنان المفوضية لوجود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في كوكس بزاراليوم، إذ توجد أزمة اللاجئين الأسرع نمواً في العالم اليوم، والتي مازالت في حالة الطوارئ، وهنا تقع أهمية هذه البعثة المشتركة اليوم، إذ تمكن الشركاء من الاطلاع على الاحتياجات الملحة على الأرض بأنفسهم»، إذ فر أكثر من 624,000 لاجئ من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس، وقد وصلوا براً على متن قوارب وعوامات مصنوعة من الخيزران والبلاستيك.
تجدر الإشارة إلى أن النساء والأطفال يمثلون الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، فيما أشار المهندس أحمد البيز، إلى التزام المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي بتقديم 20 مليون دولار أمريكي استجابة لأزمة الروهينغا في بنغلاديش وذلك خلال أعمال مؤتمر المانحين لصالح هذه الأزمة، مبيناً أن المملكة دأبت منذ تأسيسها على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، وأصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وتدخلت المملكة في الوقوف في الأزمة الإنسانية الأخيرة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بالقيام بعدد من البرامج الإغاثية والإنسانية للمنكوبين الروهينغا. وأشار إلى "أن الزيارة المشتركة، تأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش".
ويأتي ذلك امتدادا لبرامج المركز المستمرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
من جهة أخرى، اختتمت بعثة رفيعة المستوى من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم زيارة ميدانية استغرقت يومين إلى كوكس بزار في بنغلاديش لتفقد مخيمات اللاجئين الروهينغا وبحث مجالات التعاون المشترك.
ورأس وفد المفوضية نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وشمل الوفد الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، كما رأس وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز. يذكر أن المملكة العربية السعودية قد تعهدت بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين الروهينغا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأشاد خليفة بأهمية زيارة الوفد قائلاً: «أود أن أعرب عن امتنان المفوضية لوجود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في كوكس بزاراليوم، إذ توجد أزمة اللاجئين الأسرع نمواً في العالم اليوم، والتي مازالت في حالة الطوارئ، وهنا تقع أهمية هذه البعثة المشتركة اليوم، إذ تمكن الشركاء من الاطلاع على الاحتياجات الملحة على الأرض بأنفسهم»، إذ فر أكثر من 624,000 لاجئ من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس، وقد وصلوا براً على متن قوارب وعوامات مصنوعة من الخيزران والبلاستيك.
تجدر الإشارة إلى أن النساء والأطفال يمثلون الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، فيما أشار المهندس أحمد البيز، إلى التزام المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي بتقديم 20 مليون دولار أمريكي استجابة لأزمة الروهينغا في بنغلاديش وذلك خلال أعمال مؤتمر المانحين لصالح هذه الأزمة، مبيناً أن المملكة دأبت منذ تأسيسها على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، وأصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وتدخلت المملكة في الوقوف في الأزمة الإنسانية الأخيرة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بالقيام بعدد من البرامج الإغاثية والإنسانية للمنكوبين الروهينغا. وأشار إلى "أن الزيارة المشتركة، تأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش".