قال ناشطون إن حملة ضغط شديدة متواصلة شنها المسيحيون الإنجيليون في الولايات المتحدة كان لها دور في دفع الرئيس دونالد ترمب إلى اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها. وأضافوا أنه على رغم أن ترمب تعهد منذ فترة طويلة بنقل السفارة، فقد كان مستشاروه المسيحيون المحافظون يضغطون عليه في اجتماعات البيت الأبيض. وقال القس جوني مور: «ليس لدي شك في أن الإنجيليين لعبوا دوراً كبيرا في هذا القرار». ويبدي كثير من الإنجيليين الأمريكيين تضامنهم مع المحافظين في إسرائيل. وتضمنت جهود النشطاء حملة بالبريد الإلكتروني قادتها جماعة يرأسها المرشح الرئاسي الجمهوري السابق مايك هاكابي، والد سارة هاكابي ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض.