تواصلت الهزات الارتدادية وتوابعها في النماص ليل أمس الأول (الخميس) وسجلت 2.1 بمقياس ريختر بلا خسائر أو أضرار. وأوضح المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل لـ«عكاظ» أن الوضع آمن في المحافظة بعدما شهدت هزة أرضية ارتدادية على مسافة تبعد 16كم شمالا لكنها لم تشكل أي خطر على السكان.
وأوضح أن النماص شهدت منذ تسجيل الهزة الأولى نحو 60 هزة ارتدادية كلها كانت بدرجات ضعيفة لم تشكل أي خطر على الأهالي، إذ إن التوابع هزات صغيرة تتبع الهزة الكبيرة وتنتج طبقا لقرب الموقع من البؤرة الكبيرة.
وأفاد أبا الخيل بأن الزلازل تنقسم من حيث طبيعة حدوثها إلى قسمين؛ الطبيعية التي توصف بالحركية والبركانية، وتحدث الحركية نتيجة تحرك الصفائح التكتونية بالتصادم أو بالتباعد ما يؤدي إلى تحرر الطاقة المتجمعة عن الإجهادات عندما تزيد على قوة تحمل صخور القشرة الأرضية فتنطلق الطاقة في شكل موجات زلزالية تؤثر على المباني والأرواح، كما تحدث الزلازل الحركية على الصدوع النشطة بأنواعها المختلفة.
أما الزلازل البركانية وفقا لأبا الخيل فتحدث نتيجة تحرك الصهارة تحت سطح الأرض وانطلاق الموجات، ونادراً ما تكون قوة هذه الزلازل كبيرة ومدمرة، أما الزلازل الصناعية فهي عبارة عن موجات زلزالية تأثيرية ناتجة من بعض الأنشطة الإنسانية كالتفجيرات الصناعية، والنووية، والسدود العملاقة، وتكوين البحيرات الصناعية، وسحب المياه والنفط وغيرها، وتعد الزلازل بأنواعها من أهم الأخطار التي تؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة به، وتكمن مخاطرها في اهتزاز سطح الأرض الذي يؤدي إلى انهيار الوشاح الصخري، وانهيار المنشآت القائمة عليه كلياً أو جزئياً، ويحدث سنوياً على سطح الأرض أكثر من مليون هزة مختلفة القوى، ولا يشعر الإنسان إلا بنحو الثلث منها.
وأضاف المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية، أن المركز الوطني للزلازل والبراكين انتهى من المرحلة الأولى لبرنامج التوعية في كيفية التصرف أثناء وبعد وقوع الهزة الأرضية وأعدت برامج في تبوك، الشرقية، النماص، المدينة المنورة ومكة المكرمة، منوها بتفاعل الطلاب والأهالي في طرح الأسئلة العلمية المتعلقة بالزلازل وأسبابها. وخلص إلى القول إن حملة التوعية في مرحلتها الثانية في جمادى الأولى سوف تتجه للجامعات، مؤكدا أن الحملة تهدف إلى التوعية لا التخويف.
وأوضح أن النماص شهدت منذ تسجيل الهزة الأولى نحو 60 هزة ارتدادية كلها كانت بدرجات ضعيفة لم تشكل أي خطر على الأهالي، إذ إن التوابع هزات صغيرة تتبع الهزة الكبيرة وتنتج طبقا لقرب الموقع من البؤرة الكبيرة.
وأفاد أبا الخيل بأن الزلازل تنقسم من حيث طبيعة حدوثها إلى قسمين؛ الطبيعية التي توصف بالحركية والبركانية، وتحدث الحركية نتيجة تحرك الصفائح التكتونية بالتصادم أو بالتباعد ما يؤدي إلى تحرر الطاقة المتجمعة عن الإجهادات عندما تزيد على قوة تحمل صخور القشرة الأرضية فتنطلق الطاقة في شكل موجات زلزالية تؤثر على المباني والأرواح، كما تحدث الزلازل الحركية على الصدوع النشطة بأنواعها المختلفة.
أما الزلازل البركانية وفقا لأبا الخيل فتحدث نتيجة تحرك الصهارة تحت سطح الأرض وانطلاق الموجات، ونادراً ما تكون قوة هذه الزلازل كبيرة ومدمرة، أما الزلازل الصناعية فهي عبارة عن موجات زلزالية تأثيرية ناتجة من بعض الأنشطة الإنسانية كالتفجيرات الصناعية، والنووية، والسدود العملاقة، وتكوين البحيرات الصناعية، وسحب المياه والنفط وغيرها، وتعد الزلازل بأنواعها من أهم الأخطار التي تؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة به، وتكمن مخاطرها في اهتزاز سطح الأرض الذي يؤدي إلى انهيار الوشاح الصخري، وانهيار المنشآت القائمة عليه كلياً أو جزئياً، ويحدث سنوياً على سطح الأرض أكثر من مليون هزة مختلفة القوى، ولا يشعر الإنسان إلا بنحو الثلث منها.
وأضاف المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية، أن المركز الوطني للزلازل والبراكين انتهى من المرحلة الأولى لبرنامج التوعية في كيفية التصرف أثناء وبعد وقوع الهزة الأرضية وأعدت برامج في تبوك، الشرقية، النماص، المدينة المنورة ومكة المكرمة، منوها بتفاعل الطلاب والأهالي في طرح الأسئلة العلمية المتعلقة بالزلازل وأسبابها. وخلص إلى القول إن حملة التوعية في مرحلتها الثانية في جمادى الأولى سوف تتجه للجامعات، مؤكدا أن الحملة تهدف إلى التوعية لا التخويف.