دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الجمعة )إلى الهدوء بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وردود الفعل العنيفة التي تلته. وقال في افتتاح اجتماع لدعم لبنان في باريس «أوجه نداء إلى الجميع للالتزام بالهدوء وتحمل المسؤولية». وأعلن ماكرون (الخميس) عدم موافقته على القرار الأمريكي، مؤكدا أنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من باريس، أن قرار واشنطن يشكل تحديا إضافيا للاستقرار في كامل المنطقة، ويزيد من تعقيد عملية السلام. من جهته،
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، من خطر اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية، ودعا إلى الهدوء بعد القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقال وزير خارجية فرنسا التي تستقبل (الإثنين) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن هذه المبادرة «مخالفة للقانون الدولي» ارتكبها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «نحن لا نوافق عليها ونرغب في أن يسود الهدوء رغم كل شيء». وأضاف أن الهدف هو «تجنب أي فلتان يجعل أي مبادرة لوساطة مستحيلة»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة «وحيدة ومعزولة في هذه القضية». وعبر عن أسفه أن «الولايات المتحدة التي لعبت حتى الآن دور وساطة في النزاع أخرجت نفسها منه قليلا. ولفت إلى أن فرنسا يمكنها أن تتحرك لكنها لا تستطيع أن تتحرك وحدها، مشددا على إيجاد الوساطات الضرورية لإتاحة عودة الهدوء وأن نتمكن من بدء عملية تفاوض».
وأكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من باريس، أن قرار واشنطن يشكل تحديا إضافيا للاستقرار في كامل المنطقة، ويزيد من تعقيد عملية السلام. من جهته،
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، من خطر اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية، ودعا إلى الهدوء بعد القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقال وزير خارجية فرنسا التي تستقبل (الإثنين) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن هذه المبادرة «مخالفة للقانون الدولي» ارتكبها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «نحن لا نوافق عليها ونرغب في أن يسود الهدوء رغم كل شيء». وأضاف أن الهدف هو «تجنب أي فلتان يجعل أي مبادرة لوساطة مستحيلة»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة «وحيدة ومعزولة في هذه القضية». وعبر عن أسفه أن «الولايات المتحدة التي لعبت حتى الآن دور وساطة في النزاع أخرجت نفسها منه قليلا. ولفت إلى أن فرنسا يمكنها أن تتحرك لكنها لا تستطيع أن تتحرك وحدها، مشددا على إيجاد الوساطات الضرورية لإتاحة عودة الهدوء وأن نتمكن من بدء عملية تفاوض».