اعتبر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، عمليات ترطيب العين بالقطرات التي يستخدمها عمال الحدادة، كبديل لعدم ارتداء النظارات الواقية أثناء عمليات اللحام، لا تؤدي الغرض المطلوب، بل تعد سلوكا محفوفا بالمخاطر، لأنها تحرمهم من التشخيص الصحيح. وكشف أن وجود أية إصابات أو تمزق في القرنية أو خدوش تستدعي العلاج الصحيح.
وأكد أن نظارات اللحام تمنع إصابة العين والتهاب الملتحمة من الأشعة، وفي حالة تعرض العامل للأشعة فلابد من التوقف الفوري والتوجه إلى أقرب مركز صحي مع وضع قماش مبلل بالماء البارد.
ودعا جهات الرقابة من الأمانة أو العمل إلى التأكد من تقيد هذه الفئة بالاشتراطات الصحية تفاديا لتسجيل إصابات العمل في العيون؛ إذ يعتقد البعض أن النظر إلى ضوء اللحام بشكل مباشر دون أخذ الاحتياطات اللازمة أمر طبيعي ولا تترتب عليه مشكلات صحية، إلا أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، إذ يلحق الضوء الصادر عن ممارسة أعمال اللحام أضرارا في العين متمثلا في التهاب ملتحمة العين الذي يعرف بالتهاب القرنية والملتحمة نتيجة التعرض للأشعة، إما عن طريق التعرض لدرجات الحرارة العالية أو عن طريق التعرض لضوء اللحام الكهربائي والذي يحتوي على نسبة عالية من الأشعة، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب ملتحمة العين بعد عدة ساعات عدة من التعرض للأشعة.
وأكد أن نظارات اللحام تمنع إصابة العين والتهاب الملتحمة من الأشعة، وفي حالة تعرض العامل للأشعة فلابد من التوقف الفوري والتوجه إلى أقرب مركز صحي مع وضع قماش مبلل بالماء البارد.
ودعا جهات الرقابة من الأمانة أو العمل إلى التأكد من تقيد هذه الفئة بالاشتراطات الصحية تفاديا لتسجيل إصابات العمل في العيون؛ إذ يعتقد البعض أن النظر إلى ضوء اللحام بشكل مباشر دون أخذ الاحتياطات اللازمة أمر طبيعي ولا تترتب عليه مشكلات صحية، إلا أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، إذ يلحق الضوء الصادر عن ممارسة أعمال اللحام أضرارا في العين متمثلا في التهاب ملتحمة العين الذي يعرف بالتهاب القرنية والملتحمة نتيجة التعرض للأشعة، إما عن طريق التعرض لدرجات الحرارة العالية أو عن طريق التعرض لضوء اللحام الكهربائي والذي يحتوي على نسبة عالية من الأشعة، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب ملتحمة العين بعد عدة ساعات عدة من التعرض للأشعة.