-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، انطلاق البرنامج للعمرة والزيارة في عامه الثالث، إذ سيصل 220 من الشخصيات الإسلامية البارزة إلى المدينة المنورة، بعد غد (الأربعاء) يمثلون المجموعة العاشرة من ضيوف البرنامج منذ انطلاقه. ورفع آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حرصه على استضافة الشخصيات الإسلامية المؤثرة في العالم، لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهو ما يعزز التواصل مع المؤثرين في العالم الإسلامي، مؤكداً أن الاستضافة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين أسهمت خلال العامين الماضيين من عمر البرنامج في تعزيز الأواصر بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والتواصل المثمر مع الفاعلين في مجالات العمل الإسلامي المتنوعة، خاصة أن هناك استمرارية في التواصل على مدار العام من خلال برنامج العمرة والزيارة. وأكد أن البرنامج نجح خلال أول عامين من عمره في تحقيق رؤيته ورسالته المتمثلة في التواصل المثمر مع الضيوف ومؤسساتهم، والتشاور في ما يخدم الإسلام والمسلمين، وإيصال رسالة المملكة، ومنهجها الإسلامي القويم إلى ضيوف البرنامج، وبناء جسور العلاقة بين الوزارة والمؤسسات والشخصيات الإسلامية، مبيناً أن البرنامج قوبل باستحسان وثناء من المستضافين الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المكرمة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الوزارة وسفارات المملكة رصدت الآثار الطيبة والأصداء الإيجابية للبرنامج.

وأبان الشيخ صالح آل الشيخ، أن المجموعة العاشرة من الضيوف تمثل المجموعة الأولى للعام الثالث، إذ تضم 220 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من 7 دول عربية هي: مصر، والمغرب، والأردن، والجزائر، ولبنان، وموريتانيا، وتونس، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، ضمن البرنامج، مشيراً إلى أنه باستضافة المجموعة العاشرة يكون البرنامج استضاف 2220 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة منذ تدشينه. وبين أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستضيف 1000 شخصية إسلامية بارزة حول العالم كل عام، لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكريمين رضي الله عنهما ويؤكِّد العناية الكبيرة من قبل ولاة الأمر بخدمة الإسلام والمسلمين.