نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، رعى مدير جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، صباح أمس (الأحد) 22 ربيع الأول، حفلة افتتاح المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية، بمسرح الجامعة في المحالة.
وأكد السلمي في كلمة بهذه المناسبة، على أهمية المسرح، وما توليه الجامعة من اهتمام، لافتا إلى أن الجامعة هدفت من خلال إقامة المهرجان المسرحي في رحابها إلى تحقيق إسهام عملي يليق بالحركة المسرحية في المملكة العربية السعودية.
وكانت الفعاليات قد تضمنت عرضاً لفيلم مرئي، بعنوان «المسرح لغة التواصل» استعرض جهود الجامعة في دعم وتفعيل دور المسرح، والإنجازات التي حققها، والمراحل التي مر بها، والجهود المبذولة لاستضافة المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية، إضافة إلى كلمة للجامعات المشاركة ألقاها نيابة عنهم وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور منصور الحارثي، شكر فيها جامعة الملك خالد، على تنظيم واستضافة المهرجان، وحمل راية اللقاء الأول، وقال «نريد أن نصنع فكرا جديدا لثقافة المسارح الجامعية، كما نريد أن نحضر سويا في مهرجان مماثل في مختلف جامعات المملكة».
وفي نهاية الحفلة، كرّم مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد الطامي، ومتعب آل ثواب، وفرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، لدورهم الفاعل في خدمة العمل المسرحي السعودي، كما كرّم النشاط المسرحي في جامعة الملك خالد، لفوزه بأفضل سينوغرافيا في مهرجان الرواد الدولي بالمغرب.
وكان المهرجان قد انطلقت فعالياته بعد ظهر الأحد بندوة بعنوان «المسرح الجامعي.. هموم وتطلعات»، أدارها مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي في مسرح فندق «أزد» بأبها، وذلك بمشاركة عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور أحمد الطامي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور نايف خلف الثقيل، وعضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور محمد حبيبي، والمخرج المسرحي عبدالله باحطاب.
وبدأ الطامي الحديث عن ريادة فرع جامعة الملك سعود بالقصيم (الذي تحول فيما بعد إلى جامعة القصيم) في الاهتمام بالمسرح الجامعي، مشيرا إلى أن فكرة أول مهرجان مسرحي محلي بدأت من فرع القصيم، حيث كان أول عمل لعمادة شؤون الطلاب هو استقطاب مخرج مسرحي مؤهل، استقطب المواهب المسرحية من بين الطلاب ثم انتقلت الجامعة إلى البحث عن النصوص المسرحية المناسبة لكتاب معروفين، وفي الوقت نفسه تشجيع جميع منسوبي فرع القصيم من أكاديميين وطلاب على الكتابة المسرحية، مبينا أن الفكرة تطورت حتى تم الإعداد لأول مهرجان مسرحي شاركت فيه 9 فرق مسرحية من جمعيات الثقافة والفنون بعدة مناطق في المملكة، ثم تحول إلى مهرجان وطني تولته فيما بعد وزارة الثقافة والإعلام.
من جهته، تحدث الدكتور نايف خلف الثقيل عن تجربته في مسرح جامعة الملك سعود منذ كان طالبا قائلا: مررت بثلاث مراحل هي مرحلة الخوف من خوض التجربة، ثم مرحلة عشق المسرح، ثم مرحلة الهجران، ولكل مرحلة ظروفها، مضيفا: أكثر ما شجعني هو وجود كوكبة من المسرحيين العرب الذين كانوا يعملون في الجامعة، كذلك كانت الجامعة تملك مكتبة ضخمة، تحوي مراجع أدبية مهمة للمسرحي.
ثم استعرض تجربته في الإخراج، مبينا أن أهم ما فيها هو طريقة التعامل مع الطالب أثناء التوجيه واكتشاف نقاط القوة في موهبته.
أما الدكتور محمد حبيبي، فبدأ حديثه عن ظروف المسرح في جازان مع بداية تأسيس جامعة جازان، مشيرا إلى أن الحركة المسرحية وقتها كانت «ضعيفة» في المنطقة بشكل عام، ما حتم على عمادة شؤون الطلاب القيام بمسؤولياتها في هذا الإطار، وإعداد خطة لاستقطاب المواهب وإقامة دورات تدريبية لهذه المواهب في أسس المسرح، ثم منحهم الفرصة الكاملة للمشاركة في جميع فعاليات الجامعة في الداخل والخارج.
وتطرق الدكتور حبيبي إلى تجربة وصفها بالمهمة جدا، وهي إنشاء فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب الجامعة، والمشاركة بها في مهرجان مسرحي أقيم في دولة «بولندا» حيث حظيت باهتمام جميع المشاركين في ذلك المهرجان «حسب ما ذكره».
وختم حبيبي مشاركته في الندوة بالتأكيد أن «أكثر ما يفرح الطالب المبدع وأستاذه هو عندما يرفع علم وطنه في المهرجانات الخارجية».
من جهته، تحدث المخرج المسرحي عبدالله باحطاب عن تجربته لأكثر من 20 عاما في مسرح جامعة الملك عبدالعزيز، ملخصا تلك التجربة في عدة نقاط، منها آلية تعاون الجامعة مع عدد من الكتاب المسرحيين، تم التعاون معهم في أكثر من 37 عملا قدمتها الجامعة، إضافة إلى 22 مخرجا من مدارس فنية مختلفة، ثم تنظيم دورات فنية في مجال المسرح، توجت بمهرجان مسرحي بين كليات الجامعة، ومشاركات كثيرة في مهرجانات ثقافية وسياحية على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز كانت أول جامعة تشارك في مهرجان سياحي أقيم بأبها عام 1408.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الجامعة نفذت أكثر من 90 عملا مسرحيا.
وأكد السلمي في كلمة بهذه المناسبة، على أهمية المسرح، وما توليه الجامعة من اهتمام، لافتا إلى أن الجامعة هدفت من خلال إقامة المهرجان المسرحي في رحابها إلى تحقيق إسهام عملي يليق بالحركة المسرحية في المملكة العربية السعودية.
وكانت الفعاليات قد تضمنت عرضاً لفيلم مرئي، بعنوان «المسرح لغة التواصل» استعرض جهود الجامعة في دعم وتفعيل دور المسرح، والإنجازات التي حققها، والمراحل التي مر بها، والجهود المبذولة لاستضافة المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية، إضافة إلى كلمة للجامعات المشاركة ألقاها نيابة عنهم وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور منصور الحارثي، شكر فيها جامعة الملك خالد، على تنظيم واستضافة المهرجان، وحمل راية اللقاء الأول، وقال «نريد أن نصنع فكرا جديدا لثقافة المسارح الجامعية، كما نريد أن نحضر سويا في مهرجان مماثل في مختلف جامعات المملكة».
وفي نهاية الحفلة، كرّم مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد الطامي، ومتعب آل ثواب، وفرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، لدورهم الفاعل في خدمة العمل المسرحي السعودي، كما كرّم النشاط المسرحي في جامعة الملك خالد، لفوزه بأفضل سينوغرافيا في مهرجان الرواد الدولي بالمغرب.
وكان المهرجان قد انطلقت فعالياته بعد ظهر الأحد بندوة بعنوان «المسرح الجامعي.. هموم وتطلعات»، أدارها مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي في مسرح فندق «أزد» بأبها، وذلك بمشاركة عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور أحمد الطامي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور نايف خلف الثقيل، وعضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور محمد حبيبي، والمخرج المسرحي عبدالله باحطاب.
وبدأ الطامي الحديث عن ريادة فرع جامعة الملك سعود بالقصيم (الذي تحول فيما بعد إلى جامعة القصيم) في الاهتمام بالمسرح الجامعي، مشيرا إلى أن فكرة أول مهرجان مسرحي محلي بدأت من فرع القصيم، حيث كان أول عمل لعمادة شؤون الطلاب هو استقطاب مخرج مسرحي مؤهل، استقطب المواهب المسرحية من بين الطلاب ثم انتقلت الجامعة إلى البحث عن النصوص المسرحية المناسبة لكتاب معروفين، وفي الوقت نفسه تشجيع جميع منسوبي فرع القصيم من أكاديميين وطلاب على الكتابة المسرحية، مبينا أن الفكرة تطورت حتى تم الإعداد لأول مهرجان مسرحي شاركت فيه 9 فرق مسرحية من جمعيات الثقافة والفنون بعدة مناطق في المملكة، ثم تحول إلى مهرجان وطني تولته فيما بعد وزارة الثقافة والإعلام.
من جهته، تحدث الدكتور نايف خلف الثقيل عن تجربته في مسرح جامعة الملك سعود منذ كان طالبا قائلا: مررت بثلاث مراحل هي مرحلة الخوف من خوض التجربة، ثم مرحلة عشق المسرح، ثم مرحلة الهجران، ولكل مرحلة ظروفها، مضيفا: أكثر ما شجعني هو وجود كوكبة من المسرحيين العرب الذين كانوا يعملون في الجامعة، كذلك كانت الجامعة تملك مكتبة ضخمة، تحوي مراجع أدبية مهمة للمسرحي.
ثم استعرض تجربته في الإخراج، مبينا أن أهم ما فيها هو طريقة التعامل مع الطالب أثناء التوجيه واكتشاف نقاط القوة في موهبته.
أما الدكتور محمد حبيبي، فبدأ حديثه عن ظروف المسرح في جازان مع بداية تأسيس جامعة جازان، مشيرا إلى أن الحركة المسرحية وقتها كانت «ضعيفة» في المنطقة بشكل عام، ما حتم على عمادة شؤون الطلاب القيام بمسؤولياتها في هذا الإطار، وإعداد خطة لاستقطاب المواهب وإقامة دورات تدريبية لهذه المواهب في أسس المسرح، ثم منحهم الفرصة الكاملة للمشاركة في جميع فعاليات الجامعة في الداخل والخارج.
وتطرق الدكتور حبيبي إلى تجربة وصفها بالمهمة جدا، وهي إنشاء فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب الجامعة، والمشاركة بها في مهرجان مسرحي أقيم في دولة «بولندا» حيث حظيت باهتمام جميع المشاركين في ذلك المهرجان «حسب ما ذكره».
وختم حبيبي مشاركته في الندوة بالتأكيد أن «أكثر ما يفرح الطالب المبدع وأستاذه هو عندما يرفع علم وطنه في المهرجانات الخارجية».
من جهته، تحدث المخرج المسرحي عبدالله باحطاب عن تجربته لأكثر من 20 عاما في مسرح جامعة الملك عبدالعزيز، ملخصا تلك التجربة في عدة نقاط، منها آلية تعاون الجامعة مع عدد من الكتاب المسرحيين، تم التعاون معهم في أكثر من 37 عملا قدمتها الجامعة، إضافة إلى 22 مخرجا من مدارس فنية مختلفة، ثم تنظيم دورات فنية في مجال المسرح، توجت بمهرجان مسرحي بين كليات الجامعة، ومشاركات كثيرة في مهرجانات ثقافية وسياحية على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز كانت أول جامعة تشارك في مهرجان سياحي أقيم بأبها عام 1408.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الجامعة نفذت أكثر من 90 عملا مسرحيا.