كشف وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، العمل على إطلاق «المركز الوطني لسلامة الطرق» حاليا، ليكون نقطة تحول في حفظ وتحليل معلومات حوادث الطرق وإصدار المؤشرات الوطنية الصادرة من جميع الأجهزة الحكومية المشاركة، إلى جانب تدريب الكفاءات الوطنية وتقديم الخدمات الفنية المساندة للجهات ذات العلاقة وتنظيم الفعاليات العلمية والتوعوية، مشيرا إلى أن المسار الثاني يتعلق بسلوك قائدي المركبات.
وأفاد خلال ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع، الذي دشنه أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف وتنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، بأن وزارة النقل تستعد لإطلاق برنامج للتواصل مع المجتمع، يستهدف تغيير سلوك الأشخاص والتنبيه على مسؤوليتهم الفردية، للحدّ من تهديدات حوادث السير في جميع أنحاء المملكة.
معالجة 90 تقاطعا و450 كلم
ولفت وزير النقل النظر إلى التعاقد مع شركة أمريكية متخصصة في أنظمة المرور وتطبيقاتها، مشيراً إلى تعديل بعض المواصفات في عقود المقاولين لتكون بنود السلامة إلزامية وأساسية، مؤكدا استحداث إدارة عامة للسلامة تعمل على تحقيق أعلى المعايير والمقاييس لرفع معدلات الأمان في مشاريع الطرق الجديدة والحالية، موضحاً أن هذه الإدارة شرعت بمسح أكثر من 66 ألف كيلو من الطرق وإنفاق نحو 150 مليون ريال خلال الستة أشهر الماضية لمعالجة نحو 90 تقاطعا وأكثر من 450 كلم من الطرق بتحسينات ورفع معدلات السلامة في المواقع التي تسمى بـالـ (Black spots) النقاط السوداء حيث تكثر فيها الحوادث.
انخفاض حوادث السير
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض في أرقام وفيات حوادث السير نهاية العام 1438هـ نحو 7,500 حالة وفاة، بعد أن وصلت إلى أكثر من 9 آلاف حالة في عام 1437هـ، مبيناً أن منظومة النقل تعمل جاهدة على مبادرة خفض وفيات حوادث الطرق بنسبة 25 % بحلول عام 2020.
حل الإشكال المروري
وقال الأمير سعود بن نايف:«نعول أن يكون هذا الملتقى النوعي، الذي يتناول موضوع التقنيات ودورها في تحقيق السلامة المرورية، ركيزة من ركائز الحل لهذا الإشكال المروري، ولابد لنا أن نستلهم من تجارب المختصين الذين يجتمعون من مختلف أنحاء العالم حلولاً لمجتمعنا، تضعنا على طريق الريادة في خفض الحوادث المرورية.
وأبان أن الحوادث المرورية ظلت هاجساً يؤرق الجميع، فبرغم ما بذلته الدولة من مشاريع، وما أقرته من أنظمة وتشريعات، وما وفرته من إمكانات بشرية ومادية، إلا أنه لا زال مستوى الحوادث المرورية مرتفعاً بحسب الإحصاءات، ولم ينخفض بالصورة المرجوة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع كل في موقعه، للعمل في منظومةٍ مشتركة.
قبول 32 بحثاً بالملتقى
ونوه مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش بأن اللجنة العلمية للملتقى تلقت أكثر من 100 ملخص بحثي، قوبل 32 من بينها، مشيراً إلى أن الملتقى يتضمن عرض 6 جلسات مخصصة لمتحدثين رئيسيين لعرض تجارب استخدام التقنية وتطبيقاتها.
إدخال برامج السلامة في مناهج التعليم
من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد بن عبدالله البسامي أن المرور بنى خطته حاليا على العديد من المرتكزات في التوعية والتنسيق لإدخال برامج السلامة المروية في مناهج التعليم العام، وإعادة النظر في مدارس تعليم القيادة ومدى ملاءمة مخرجاتها لرفع السلوك الذي يمارسه قائدو المركبات بعد الحصول على رخصة القيادة، إضافة إلى نظام النقاط الذي يجب التركيز فيه على سلوك قائدي المركبات، مبينا أن مواجهة أعداد الحوادث وأرقام الوفيات يتطلب تغليظ العقوبات وتطبيق الأنظمة على الجميع دون استثناء.
وأفاد خلال ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع، الذي دشنه أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف وتنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، بأن وزارة النقل تستعد لإطلاق برنامج للتواصل مع المجتمع، يستهدف تغيير سلوك الأشخاص والتنبيه على مسؤوليتهم الفردية، للحدّ من تهديدات حوادث السير في جميع أنحاء المملكة.
معالجة 90 تقاطعا و450 كلم
ولفت وزير النقل النظر إلى التعاقد مع شركة أمريكية متخصصة في أنظمة المرور وتطبيقاتها، مشيراً إلى تعديل بعض المواصفات في عقود المقاولين لتكون بنود السلامة إلزامية وأساسية، مؤكدا استحداث إدارة عامة للسلامة تعمل على تحقيق أعلى المعايير والمقاييس لرفع معدلات الأمان في مشاريع الطرق الجديدة والحالية، موضحاً أن هذه الإدارة شرعت بمسح أكثر من 66 ألف كيلو من الطرق وإنفاق نحو 150 مليون ريال خلال الستة أشهر الماضية لمعالجة نحو 90 تقاطعا وأكثر من 450 كلم من الطرق بتحسينات ورفع معدلات السلامة في المواقع التي تسمى بـالـ (Black spots) النقاط السوداء حيث تكثر فيها الحوادث.
انخفاض حوادث السير
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض في أرقام وفيات حوادث السير نهاية العام 1438هـ نحو 7,500 حالة وفاة، بعد أن وصلت إلى أكثر من 9 آلاف حالة في عام 1437هـ، مبيناً أن منظومة النقل تعمل جاهدة على مبادرة خفض وفيات حوادث الطرق بنسبة 25 % بحلول عام 2020.
حل الإشكال المروري
وقال الأمير سعود بن نايف:«نعول أن يكون هذا الملتقى النوعي، الذي يتناول موضوع التقنيات ودورها في تحقيق السلامة المرورية، ركيزة من ركائز الحل لهذا الإشكال المروري، ولابد لنا أن نستلهم من تجارب المختصين الذين يجتمعون من مختلف أنحاء العالم حلولاً لمجتمعنا، تضعنا على طريق الريادة في خفض الحوادث المرورية.
وأبان أن الحوادث المرورية ظلت هاجساً يؤرق الجميع، فبرغم ما بذلته الدولة من مشاريع، وما أقرته من أنظمة وتشريعات، وما وفرته من إمكانات بشرية ومادية، إلا أنه لا زال مستوى الحوادث المرورية مرتفعاً بحسب الإحصاءات، ولم ينخفض بالصورة المرجوة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع كل في موقعه، للعمل في منظومةٍ مشتركة.
قبول 32 بحثاً بالملتقى
ونوه مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش بأن اللجنة العلمية للملتقى تلقت أكثر من 100 ملخص بحثي، قوبل 32 من بينها، مشيراً إلى أن الملتقى يتضمن عرض 6 جلسات مخصصة لمتحدثين رئيسيين لعرض تجارب استخدام التقنية وتطبيقاتها.
إدخال برامج السلامة في مناهج التعليم
من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد بن عبدالله البسامي أن المرور بنى خطته حاليا على العديد من المرتكزات في التوعية والتنسيق لإدخال برامج السلامة المروية في مناهج التعليم العام، وإعادة النظر في مدارس تعليم القيادة ومدى ملاءمة مخرجاتها لرفع السلوك الذي يمارسه قائدو المركبات بعد الحصول على رخصة القيادة، إضافة إلى نظام النقاط الذي يجب التركيز فيه على سلوك قائدي المركبات، مبينا أن مواجهة أعداد الحوادث وأرقام الوفيات يتطلب تغليظ العقوبات وتطبيق الأنظمة على الجميع دون استثناء.