يرعى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الأربعاء)، الحفلة الختامية لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الـ12، التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.
واعتبر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن العناية بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أولى اهتمامات قادة وحكام هذه البلاد المباركة، مبيناً أن هذه العناية تجلّت في صور ومجالات عديدة تركّزت على العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وترجمة وتفسيراً وتدريساً وتعليماً وغيرها من أوجه الخدمة والعناية.
وقال أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة الأمير سعود بن نايف، إن الجائزة حققت منذ تأسيسها أهدافها النبيلة وغاياتها السامية التي تؤكد عناية ورعاية متبنيها الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بمصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الجائزة رسخت بمضامين أهدافها الإسلامية أساساً لبناء علمي تأصيلي محكم لخدمة السنة النبوية المطهرة، وما تتضمنه من الخير والسلام والحكمة والموعظة وصلاحية الدين الإسلامي الحنيف لكل مكان وزمان.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن الجائزة أسهمت في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وحققت في ذلك الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرا إلى دورها المهم في إثراء البحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وكونه صالحا لكل زمان ومكان ويخدم التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
ونوّه وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بإسهامات الجائزة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلاً، مبينا أنها تجسد اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين بكل ما من شأنه خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتعد تشجيعاً وتحفيزاً للعلماء والباحثين في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة 207 أبحاث؛ إذ فاز بالجائزة في فرع السنة النبوية الدكتور خالد بن سليم الشراري من المملكة، وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة الموضوع الأول الدكتور رجب أحمد حسن من مصر، والدكتور محمد خلف الجبوري من العراق، والدكتورة إيمان عزام من المملكة، أما الموضوع الثاني ففاز بجائزته الدكتور محمد مطلق الشمري من المملكة، وحجبت الجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول «منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة» لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.
واعتبر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن العناية بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أولى اهتمامات قادة وحكام هذه البلاد المباركة، مبيناً أن هذه العناية تجلّت في صور ومجالات عديدة تركّزت على العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وترجمة وتفسيراً وتدريساً وتعليماً وغيرها من أوجه الخدمة والعناية.
وقال أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة الأمير سعود بن نايف، إن الجائزة حققت منذ تأسيسها أهدافها النبيلة وغاياتها السامية التي تؤكد عناية ورعاية متبنيها الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بمصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الجائزة رسخت بمضامين أهدافها الإسلامية أساساً لبناء علمي تأصيلي محكم لخدمة السنة النبوية المطهرة، وما تتضمنه من الخير والسلام والحكمة والموعظة وصلاحية الدين الإسلامي الحنيف لكل مكان وزمان.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن الجائزة أسهمت في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وحققت في ذلك الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرا إلى دورها المهم في إثراء البحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وكونه صالحا لكل زمان ومكان ويخدم التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
ونوّه وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بإسهامات الجائزة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلاً، مبينا أنها تجسد اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين بكل ما من شأنه خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتعد تشجيعاً وتحفيزاً للعلماء والباحثين في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة 207 أبحاث؛ إذ فاز بالجائزة في فرع السنة النبوية الدكتور خالد بن سليم الشراري من المملكة، وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة الموضوع الأول الدكتور رجب أحمد حسن من مصر، والدكتور محمد خلف الجبوري من العراق، والدكتورة إيمان عزام من المملكة، أما الموضوع الثاني ففاز بجائزته الدكتور محمد مطلق الشمري من المملكة، وحجبت الجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول «منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة» لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.