وصف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بـ«خارطة الطريق نحو المستقبل المتفرد».
وأكد أمير نجران في تصريح صحافي، أن الخطاب الملكي يحمل دلالات واضحة، تعكس بجلاء مكانة المواطن الكريم في قلب المليك، وأنه المحور الأول والأهم في تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة، وهذا يترجمه ما أكده خادم الحرمين الشريفين في توجيهاته الكريمة بتسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات، والتوسع في البرامج التي تهمهم، ومنها الإسكان، وبيان الخطوط العريضة لرؤية 2030 الساعية إلى خدمة المجتمع المدني وإشراك المواطنين في التنمية ومكافحة الفساد
ولفت الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إلى ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين، بشأن مكافحة الفساد، قائلاً: «إن حرص خادم الحرمين الشريفين، على مواجهة هذه الآفة الخطيرة، يأتي من أجل المواطن أولاً، من خلال صون مكتسبات الوطن، وتوجيه المقدرات لصالح المواطن ورفاهيته وعيشه الكريم، ودعم النهضة وتعزيز التنمية».
ونوّه تصريحه بما صدح به خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تحت قبة الشورى، بأن القدس عاصمة فلسطين، مستنكرًا بشدة القرار الأمريكي، ومبيّنًا بوضوح موقف المملكة تجاه هذه القضية وحرصها على صون حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
وأضاف: «إن المجتمع الدولي والعالم يدرك تمامًا ثبات مواقف المملكة، وما يتسم به خادم الحرمين الشريفين من الوضوح في إعلان الحق، دون أن تأخذه في ذلك لومة لائم، وهذا ما عزّز من مكانة المملكة في قلب العالمين العربي والإسلامي، وجعلها ذات رأي مؤثر في المنظمات الأممية والمحافل الدولية».
في ختام تصريحه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يؤيدهما بنصره، ويمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه وشعبه الأبيّ الكريم.