كشفت دراسة حديثة أن 73 % من أولياء أمور الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، اتفقوا على أن استخدام التكنولوجيا والأجهزة المحمولة مثل «الآيباد» مع أطفالهم كان مفيدا جدا، نظرا إلى أنهم يملكون ذاكرة بصرية قوية جدا، وأن 50 % منهم أكد أن استخدامها ساهم في تطوير وتحسين مهارات اللعب وزيارة الأقارب والأصدقاء والأكل خارج المنزل والتسوق والذهاب للتنزه، وأشار 52 % إلى أن استخدامها ساهم في تطوير وتحسين مهارات الروتين العائلي كالأعمال والواجبات المنزلية، إعداد وجبات الطعام، ومشاهدة التلفاز، في حين لم تتحسن مهارات استخدام الحمام والروتين الصباحي والذهاب للنوم والفراش وأوقات الطعام والتنقل والمواصلات والأنشطة الجسدية.
وأوضحت الدراسة التي أعدها أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة جدة الدكتور سعد بن يحيى بن عذبه، في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا المساعدة بالبحرين، الذي انطلق تحت شعار «تكنو لا إعاقة»، أن 85 % من أولياء الأمور أشاروا إلى أنهم سبق واستخدموا التكنولوجيا مع أطفالهم، وأن 91 % منهم أشاروا إلى أن أطفالهم كان لديهم جهاز محمول في المنزل، فيما كشف 75 % أنهم يستخدمونها في الألعاب و71 % في مشاهدة الفيديو واليوتيوب، فيما اتفق 68 % من أولياء الأمور بأن التكنولوجيا ساهمت في تطوير وتحسين حياة أطفالهم الترفيهية.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إثراء المحتوى العربي للأجهزة المحمولة ببرامج وتطبيقات مخصصة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، بهدف توظيفها في تنمية قدراتهم ومهاراتهم بعد إخضاع أولياء الأمور والأطفال لبرامج تدريبية واستخدامها وفق شروط وقيود محددة.
يذكر أن التقديرات أشارت إلى أن 18 من كل 10 آلاف شخص في السعودية تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد.
وأوضحت الدراسة التي أعدها أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة جدة الدكتور سعد بن يحيى بن عذبه، في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا المساعدة بالبحرين، الذي انطلق تحت شعار «تكنو لا إعاقة»، أن 85 % من أولياء الأمور أشاروا إلى أنهم سبق واستخدموا التكنولوجيا مع أطفالهم، وأن 91 % منهم أشاروا إلى أن أطفالهم كان لديهم جهاز محمول في المنزل، فيما كشف 75 % أنهم يستخدمونها في الألعاب و71 % في مشاهدة الفيديو واليوتيوب، فيما اتفق 68 % من أولياء الأمور بأن التكنولوجيا ساهمت في تطوير وتحسين حياة أطفالهم الترفيهية.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إثراء المحتوى العربي للأجهزة المحمولة ببرامج وتطبيقات مخصصة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، بهدف توظيفها في تنمية قدراتهم ومهاراتهم بعد إخضاع أولياء الأمور والأطفال لبرامج تدريبية واستخدامها وفق شروط وقيود محددة.
يذكر أن التقديرات أشارت إلى أن 18 من كل 10 آلاف شخص في السعودية تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد.