«قديمك نديمك».. تلك الأغنية الحجازية الخالدة التي ترنم بها سيد الشجن فوزي محسون لم تكن مجرد عتاب بين حبيبين وحسب بعد أن غدت مثلا رائجا، جسده مستثمرو الباحة في معاناتهم مع سوق الأسماك واللحوم الجديدة الذي أصبح مهجورا منذ 6 أعوام، لأسباب عللت بخطورة موقعه كونه يقع في ملتقى مصب أودية، ما يعرض المولدات الكهربائية الأرضية للمياه وينذر بخطورة كبيرة على أرواح الناس في ظل تعاقب مواسم الأمطار، فيما تحفظ بعض المواطنين على تصميم السوق بطريقة غير مدروسة، ما ترتب عليه تعثر المشروع رغم مطالب ومناشدة الملاك والباعة بنقلهم من السوق القديمة إليه، إلا أن الأمانة جددت الرخص للمحلات العتيقة مع مطالبات بتحسين مداخلها.
مخاوف من موقعه
استغرب المواطن فهد أحمد الزهراني في حديث إلى «عكاظ» من عدم نقل السوق إلى موقعها الجديد أسوة بسوق الخضار التي نقلت قبل 3 سنوات في عهد الأمين السابق، لاسيما أن موقعها غير مناسب وغير مهيأ للزوار والمصطافين، وغير مواكب للنهضة العمرانية، إضافة إلى انتشار بعض محلات الأسماك واللحوم في مدينة الباحة بشكل غير منظم، الأمر الذي يدعو إلى إيجاد سوق موحدة يمنح الفرصة لكافة المستثمرين.
وقال علي محمد الغامدي: «إن السوق تشكل مخاوف عديدة كونها تقع في أسفل جبل وتتسرب مياه الأمطار والسيول إلى موقعها، ما يشكل خطورة كبيرة على أصحاب المحلات في حال تشغيله، وكان من المفترض إنشاء جدار استنادي أو مرد خرساني لتصريف مياه السيول عن السوق، خصوصا في موسم الشتاء».
وتساءل علي خالد صالح عن أسباب تأخير وعدم تشغيل ونقل السوق في عهد الأمين السابق كون القديمة غير مناسبة وتضم محلات قديمة أنشئت منذ أكثر من 40 سنة.
فشل الأمانة
وأكد المواطن مهندي الزهراني على فشل الأمانة في تحديد موقع السوق التي أصبحت وصمة عار في مشاريعها لعدم الاستفادة منها حتى الآن منذ إنشائها قبل سنوات لخدمة المنطقة، متسائلا: أين التخطيط والتطوير لمثل تلك المشاريع التي تهدر الأموال بطريقة غير نظامية، لاسيما أن موقع السوق معلوم مسبقا أنه يقع في وجه السيول والأمطار، وأضاف المواطن سعد الغامدي: فوجئنا بطلب الأمانة تحسين واجهات محلات السوق القديمة وتجديد الرخص، ما يدل على أن السوق الجديدة غير مناسبة رغم تكلفتها الباهظة وعدم الاهتمام أيضا بالموقع القديم الذي يزيد عمره على 40 عاما، من حيث الخدمات كتخصيص دورات مياه أو تأجير بعض المحلات بعد تحسينها وتطويرها، كون معظمها متهالكة ومنظرها غير حضاري. وطرح المواطن ثامر محمد القرني تساؤلا عن دور المهندسين في الأمانة قبل وأثناء تنفيذ المشروع الذي أهدرت فيه مبالغ مالية لسوء اختيار الموقع في مجرى السيول كونه يشكل مكانا لتجمع مياه الأمطار.
هدر المال العام
وأشار عبداللطيف أحمد الغامدي إلى أن السوق القديمة في وسط المدينة تقع في مبنى قديم جدا، ولم تعمل الأمانة على ترميمها، ما دعا المستثمرين إلى إغلاق محلاتهم لقدمها وحاجتها لصيانة مكلفة، مؤملا أن تتم صيانتها وتحسينها بما يليق بموقعها. وذكر محمد صالح الزهراني أن التعديلات في السوق الجديدة لن تجدي نفعا كون المبنى يقع في مصب الوادي، ولا فائدة من وضع جدار استنادي أو حواجز لمياه الأمطار لدرء السيول، إجمالا أهدرت الأموال في مشروع فاشل.
وانتقد المواطن ناصر خميس آل عبدالهادي الأمانة التي لم تتخذ حيال السوق الجديدة أي خطوات تصحيحية منذ 3 سنوات تقريبا بعد أن اتضح أن موقعها غير مناسب للحركة الشرائية، معتبرا المشروع هدرا للمال العام وللوقت في ظل عدم الاستفادة منه بشكل إيجابي.
وشدد المواطن عطية رجب الزهراني على حاجة المنطقة لسوق في مجمع واحد أسوة بمناطق ومدن المملكة، إذ تعد الباحة المنطقة الوحيدة التي لا توجد فيها سوق مركزية للحوم والأسماك، ما يدل على ضعف التخطيط والتنظيم من قبل الأمانة.
وقال حكمت سعيد الغامدي: منذ 20 عاما تقريبا لم أر أي اهتمام بجميع أسواق الباحة، ولا يزال الوضع غير مرض، خصوصا أن المنطقة يقصدها العديد من الزوار والمصطافين في موسم الصيف.
مصدر مطلع في الدفاع المدني أكد رصد بعض الملاحظات البسيطة في سوق اللحوم والأسماك الجديد بالباحة، وتم إشعار الأمانة التي قامت بدورها بتلافي كل الملاحظات في السوق.
مخاوف من موقعه
استغرب المواطن فهد أحمد الزهراني في حديث إلى «عكاظ» من عدم نقل السوق إلى موقعها الجديد أسوة بسوق الخضار التي نقلت قبل 3 سنوات في عهد الأمين السابق، لاسيما أن موقعها غير مناسب وغير مهيأ للزوار والمصطافين، وغير مواكب للنهضة العمرانية، إضافة إلى انتشار بعض محلات الأسماك واللحوم في مدينة الباحة بشكل غير منظم، الأمر الذي يدعو إلى إيجاد سوق موحدة يمنح الفرصة لكافة المستثمرين.
وقال علي محمد الغامدي: «إن السوق تشكل مخاوف عديدة كونها تقع في أسفل جبل وتتسرب مياه الأمطار والسيول إلى موقعها، ما يشكل خطورة كبيرة على أصحاب المحلات في حال تشغيله، وكان من المفترض إنشاء جدار استنادي أو مرد خرساني لتصريف مياه السيول عن السوق، خصوصا في موسم الشتاء».
وتساءل علي خالد صالح عن أسباب تأخير وعدم تشغيل ونقل السوق في عهد الأمين السابق كون القديمة غير مناسبة وتضم محلات قديمة أنشئت منذ أكثر من 40 سنة.
فشل الأمانة
وأكد المواطن مهندي الزهراني على فشل الأمانة في تحديد موقع السوق التي أصبحت وصمة عار في مشاريعها لعدم الاستفادة منها حتى الآن منذ إنشائها قبل سنوات لخدمة المنطقة، متسائلا: أين التخطيط والتطوير لمثل تلك المشاريع التي تهدر الأموال بطريقة غير نظامية، لاسيما أن موقع السوق معلوم مسبقا أنه يقع في وجه السيول والأمطار، وأضاف المواطن سعد الغامدي: فوجئنا بطلب الأمانة تحسين واجهات محلات السوق القديمة وتجديد الرخص، ما يدل على أن السوق الجديدة غير مناسبة رغم تكلفتها الباهظة وعدم الاهتمام أيضا بالموقع القديم الذي يزيد عمره على 40 عاما، من حيث الخدمات كتخصيص دورات مياه أو تأجير بعض المحلات بعد تحسينها وتطويرها، كون معظمها متهالكة ومنظرها غير حضاري. وطرح المواطن ثامر محمد القرني تساؤلا عن دور المهندسين في الأمانة قبل وأثناء تنفيذ المشروع الذي أهدرت فيه مبالغ مالية لسوء اختيار الموقع في مجرى السيول كونه يشكل مكانا لتجمع مياه الأمطار.
هدر المال العام
وأشار عبداللطيف أحمد الغامدي إلى أن السوق القديمة في وسط المدينة تقع في مبنى قديم جدا، ولم تعمل الأمانة على ترميمها، ما دعا المستثمرين إلى إغلاق محلاتهم لقدمها وحاجتها لصيانة مكلفة، مؤملا أن تتم صيانتها وتحسينها بما يليق بموقعها. وذكر محمد صالح الزهراني أن التعديلات في السوق الجديدة لن تجدي نفعا كون المبنى يقع في مصب الوادي، ولا فائدة من وضع جدار استنادي أو حواجز لمياه الأمطار لدرء السيول، إجمالا أهدرت الأموال في مشروع فاشل.
وانتقد المواطن ناصر خميس آل عبدالهادي الأمانة التي لم تتخذ حيال السوق الجديدة أي خطوات تصحيحية منذ 3 سنوات تقريبا بعد أن اتضح أن موقعها غير مناسب للحركة الشرائية، معتبرا المشروع هدرا للمال العام وللوقت في ظل عدم الاستفادة منه بشكل إيجابي.
وشدد المواطن عطية رجب الزهراني على حاجة المنطقة لسوق في مجمع واحد أسوة بمناطق ومدن المملكة، إذ تعد الباحة المنطقة الوحيدة التي لا توجد فيها سوق مركزية للحوم والأسماك، ما يدل على ضعف التخطيط والتنظيم من قبل الأمانة.
وقال حكمت سعيد الغامدي: منذ 20 عاما تقريبا لم أر أي اهتمام بجميع أسواق الباحة، ولا يزال الوضع غير مرض، خصوصا أن المنطقة يقصدها العديد من الزوار والمصطافين في موسم الصيف.
مصدر مطلع في الدفاع المدني أكد رصد بعض الملاحظات البسيطة في سوق اللحوم والأسماك الجديد بالباحة، وتم إشعار الأمانة التي قامت بدورها بتلافي كل الملاحظات في السوق.