استقبل الممثل الكوميدي السعودي عبدالله السدحان شظايا الصاروخ «البالستي» الذي اطلقته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وسقط شظية منه على جزء من منزله دون أن يسجل أي أضرار تذكر.
«عكاظ» زارت الممثل الكوميدي عبدالله السدحان في منزله الكائن بحي السويدي بالرياض، واستقبلنا بابتسامته المعهودة، ومن حوله عدد من أبنائه، في إشارة منه كغيره إلى حالة الفخر التي دائما ما يواجه بها المواطن السعودي نجاحات «الباتريوت» في اصطياد الصواريخ الايرانية المرسلة من داخل الأراضي اليمنية.
وأبدى السدحان وهو يتحدث لنا عن الأضرار التي لحقت بمنزله حاله من السخرية على محاولات الحوثيين، وكان يمازح أبنائه الذين أبدوا سعادتهم بما حظي به والدهم من اهتمام على المستويين الرسمي والشعبي، وقالوا بأن هذا أمر غير مستغرب من القيادة والشعب السعودي.
وروى السدحان لـ«عكاظ» سقوط شظايا الصاروخ على منزل قائلا (عند حوالي الساعة 1:47 ظهرا سمعنا صوت دوي انفجار كبير لحقه صوت في طرف حوش المنزل، وعند معاينا المنزل وجد جزء من شظايا الصاروخ سقط على بيت الشعر في الملحق الجاني للمنزل)، مؤكدا عدم تعرض أي من أسرته لأي اضرار ولله الحمد، كون الجزء المتضرر بعيد عن المنزل ولم يكن به أي شخص.
وأضاف السدحان أن الجهات الأمنية من القوات المسلحة والدفاع المدني والدوريات باشروا الحادث وتم نقل الشظايا، مؤكدا بأن منزله لم يتأثر، وأن أسرته لم تصب بأذى رغم أن الشظايا سقطت على مواقع قابلة للاشتعال، إلا أن أرادة الله سبحانه أنقذت الموقع وحالت دون اشتعال النيران.
وتحول منزل الفنان السدحان إلى مزار وملتقى لسكان الحي الذين توافدوا بعد تفجير الصاروخ مباشرة للاطمئنان عليه وأسرته، ليتحول الموقف إلى حالة من الفرح والاستهزاء بالصاروخ الإيراني الذي يتحوله الدفاعات الجوية إلى أشلاء متناثرة في كل مره.
وأكدوا من داخل منزله ثقتهم الكبيرة في قدرات أبطال الدفاع الجوي السعودي، وقالوا بأنهم يفاخرون بين شعوب العالم بفشل جميع المحاولات الحوثية الإيرانية في استهداف الوطن والمواطن.