أجهضت سرايا «الباتريوت» جنوبي مدينة الرياض، أمس (الثلاثاء) محاولة حوثية عشوائية وعبثية في استهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، بصاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، النجاح في اعتراض الصاروخ، الذي كان باتجاه العاصمة الرياض، وتم رصد إطلاقه من قبل قوات الدفاع الجوي للتحالف الساعة الواحدة و39 دقيقة من بعد ظهر أمس, وبين أن اعتراض الصاروخ أدى لتناثر الشظايا دون أي أضرار أو خسائر بالأرواح, وشدد المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية الإيرانية المسلّحة يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني, ودعا العقيد المالكي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية وفعالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة بنقل الأسلحة الباليستية للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحد لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
الإمارات: اعتداء جبان.. وعبد الله بن زايد: من يحميك يا الحوثي
وصفت دولة الإمارات، استهداف الرياض بصاروخ باليستي، بأنه اعتداء جبان يثير مجددا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وقالت في بيان لها أمس أنها تدين بأشد العبارات إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في الجمهورية اليمنية صاروخا باليستيا تجاه الرياض، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب السعودية ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها مشددة في الوقت نفسه على الارتباط العضوي بين أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وأمن دولة الامارات.
وجددت الإمارات في ختام بيانها التزامها الثابت ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق مدركة تمام الإدراك ارتباط هذا الهدف بأمن واستقرار المنطقة.
من جانبه قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عبر حسابه في موقع «تويتر»، أن الرياض محفوظة بإذن الله، وخاطب زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي، قائلا: أما أنت من تتبع إبليس، فمن يحميك؟
البحرين: تقويض الحل السلمي
دانت مملكة البحرين بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، صاروخا باليستيا استهدف الرياض، ووصفته بحسب بيان بثته وكالة أنباء البحرين أمس، بأنه اعتداء جبان يؤكد الدور الخطير الذي تقوم به إيران لتقويض مساعي التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد ميليشيا الانقلاب بالصواريخ التي تهدد الأمن والسلم بالمنطقة.
وجددت البحرين وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها واستقرارها ودعمها لكل ما تتخذه من تدابير في مواجهة الإرهاب.
كما جددت التزامها الثابت بدعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
مصر تطالب بمحاسبة المتورطين
أدانت مصر بشدة استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي جرى إطلاقه من الأراضي اليمنية, وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس، بالوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات. وشددت على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وما نص عليه من احترام سيادة الدول ومراعاة حسن الجوار. وأكد البيان وقوف مصر مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
الشرعية: الحوثيون منظمة إرهابية
طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والدول الراعية ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات صارمة ضد ميليشيا الحوثي وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ومحاسبة ايران والقوى الداعمة لهذه الميليشيات الدموية. ودانت وزارة الخارجية في بيان أمس، بأشد العبارات استهداف الميليشيات الإيرانية العاصمة الرياض بصاروخ باليستي, ونددت بهذا السلوك العدواني، مؤكدة أنه يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الجماعة المتطرفة والدرجة التي وصل إليها النفوذ الإيراني عليها، والذي يسعى لاستخدامها للإضرار بالأمن الإقليمي والعربي, وشدد البيان على أن الحكومة اليمنية، لن تألو جهداً في العمل على استئصال هذا الخطر من جذوره وتحطيم كل الأطماع التوسعية الإيرانية، واعتبر أن إطلاق صاروخ جديد على الرياض رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة، دليل على تحدي الميليشيا ومن خلفها إيران للمجتمع الدولي وإصرارها على الاستمرار في الأعمال العدوانية المزعزعة للأمن والاستقرار.
ألمانيا تندد:لا مبرر لهذا العمل
نددت الحكومة الألمانية بإطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا باليستيا أمس (الثلاثاء)، صوب العاصمة السعودية الرياض.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: «نستنكر بأشد العبارات إطلاق الصواريخ مجددا من اليمن على عاصمة المملكة العربية السعودية». وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذا العمل، يجب أن تتوقف الهجمات الصاروخية على السعودية.
وأضاف أن الصراع اليمني لا يمكن حله إلا من خلال السبل الدبلوماسية. وحث الأطراف على تبني وقف إطلاق النار على الفور والتفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة.
حزب الإصلاح: استفزاز لمشاعر المسلمين
اتهم حزب الإصلاح اليمني أمس (الثلاثاء)، إيران بالوقوف وراء إشعال مزيد من التوتر في المنطقة، بدعمها الميليشيات الانقلابية في اليمن، مؤكداً أن استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي استفزاز واضح، ليس للسعودية فقط بل لعموم المسلمين والمنطقة برمتها, وأدان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب عدنان العديني، في تصريح، هذا الاستفزاز غير المسبوق، محذرا من وجود إصرار خطير على التصعيد في المنطقة، وأكد أن التورط الإيراني في مثل هذه الهجمات يعقد المسألة, وقال إن أكبر تحرك للحزب هو أن يحمل السلاح ويحارب خصمه وهذا ما نفعله في اليمن.
وأعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، النجاح في اعتراض الصاروخ، الذي كان باتجاه العاصمة الرياض، وتم رصد إطلاقه من قبل قوات الدفاع الجوي للتحالف الساعة الواحدة و39 دقيقة من بعد ظهر أمس, وبين أن اعتراض الصاروخ أدى لتناثر الشظايا دون أي أضرار أو خسائر بالأرواح, وشدد المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية الإيرانية المسلّحة يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني, ودعا العقيد المالكي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية وفعالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة بنقل الأسلحة الباليستية للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحد لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
الإمارات: اعتداء جبان.. وعبد الله بن زايد: من يحميك يا الحوثي
وصفت دولة الإمارات، استهداف الرياض بصاروخ باليستي، بأنه اعتداء جبان يثير مجددا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وقالت في بيان لها أمس أنها تدين بأشد العبارات إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في الجمهورية اليمنية صاروخا باليستيا تجاه الرياض، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب السعودية ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها مشددة في الوقت نفسه على الارتباط العضوي بين أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وأمن دولة الامارات.
وجددت الإمارات في ختام بيانها التزامها الثابت ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق مدركة تمام الإدراك ارتباط هذا الهدف بأمن واستقرار المنطقة.
من جانبه قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عبر حسابه في موقع «تويتر»، أن الرياض محفوظة بإذن الله، وخاطب زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي، قائلا: أما أنت من تتبع إبليس، فمن يحميك؟
البحرين: تقويض الحل السلمي
دانت مملكة البحرين بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، صاروخا باليستيا استهدف الرياض، ووصفته بحسب بيان بثته وكالة أنباء البحرين أمس، بأنه اعتداء جبان يؤكد الدور الخطير الذي تقوم به إيران لتقويض مساعي التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد ميليشيا الانقلاب بالصواريخ التي تهدد الأمن والسلم بالمنطقة.
وجددت البحرين وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها واستقرارها ودعمها لكل ما تتخذه من تدابير في مواجهة الإرهاب.
كما جددت التزامها الثابت بدعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
مصر تطالب بمحاسبة المتورطين
أدانت مصر بشدة استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي جرى إطلاقه من الأراضي اليمنية, وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس، بالوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات. وشددت على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وما نص عليه من احترام سيادة الدول ومراعاة حسن الجوار. وأكد البيان وقوف مصر مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
الشرعية: الحوثيون منظمة إرهابية
طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والدول الراعية ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات صارمة ضد ميليشيا الحوثي وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ومحاسبة ايران والقوى الداعمة لهذه الميليشيات الدموية. ودانت وزارة الخارجية في بيان أمس، بأشد العبارات استهداف الميليشيات الإيرانية العاصمة الرياض بصاروخ باليستي, ونددت بهذا السلوك العدواني، مؤكدة أنه يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الجماعة المتطرفة والدرجة التي وصل إليها النفوذ الإيراني عليها، والذي يسعى لاستخدامها للإضرار بالأمن الإقليمي والعربي, وشدد البيان على أن الحكومة اليمنية، لن تألو جهداً في العمل على استئصال هذا الخطر من جذوره وتحطيم كل الأطماع التوسعية الإيرانية، واعتبر أن إطلاق صاروخ جديد على الرياض رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة، دليل على تحدي الميليشيا ومن خلفها إيران للمجتمع الدولي وإصرارها على الاستمرار في الأعمال العدوانية المزعزعة للأمن والاستقرار.
ألمانيا تندد:لا مبرر لهذا العمل
نددت الحكومة الألمانية بإطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا باليستيا أمس (الثلاثاء)، صوب العاصمة السعودية الرياض.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: «نستنكر بأشد العبارات إطلاق الصواريخ مجددا من اليمن على عاصمة المملكة العربية السعودية». وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذا العمل، يجب أن تتوقف الهجمات الصاروخية على السعودية.
وأضاف أن الصراع اليمني لا يمكن حله إلا من خلال السبل الدبلوماسية. وحث الأطراف على تبني وقف إطلاق النار على الفور والتفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة.
حزب الإصلاح: استفزاز لمشاعر المسلمين
اتهم حزب الإصلاح اليمني أمس (الثلاثاء)، إيران بالوقوف وراء إشعال مزيد من التوتر في المنطقة، بدعمها الميليشيات الانقلابية في اليمن، مؤكداً أن استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي استفزاز واضح، ليس للسعودية فقط بل لعموم المسلمين والمنطقة برمتها, وأدان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب عدنان العديني، في تصريح، هذا الاستفزاز غير المسبوق، محذرا من وجود إصرار خطير على التصعيد في المنطقة، وأكد أن التورط الإيراني في مثل هذه الهجمات يعقد المسألة, وقال إن أكبر تحرك للحزب هو أن يحمل السلاح ويحارب خصمه وهذا ما نفعله في اليمن.