-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
منذ الـ25 من أبريل للعام الماضي أعلنت رؤية المملكة 2030، ليبقى المواطن البسيط يترقب نتائجها الأولية، محاولاً التعرف عليها عن كثب، متطلعاً بشغف لمستقبل مشرق، لينتهي ذلك الترقب والانتظار باكراً؛ إذ اتضحت الرؤية بالأفعال في وطن يسابق الزمن نحو الثريا، شامخاً على كل الأصعدة، ضارباً بالمصاعب التي مرت به ومن حوله عرض الحائط.

التحول الوطني لم يكن شعاراً منبرياً يقال فيذهب أدراج الرياح، أو سحابة صيف ترعد ولا تمطر، بل كان خريطة طريق واضحة سارت عليها حكومة المملكة لتهطل خيراتها على أبناء الوطن ولتصل بالسعودية والسعوديين إلى القمة.


فالأرقام التي أعلنتها المملكة لميزانيتها 2018، تشي بنجاعة الجهود الحكومية في رفع كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل، ويبدو أن السعوديين بدأوا في كسب رهان خططهم التي استغرقت جهداً كبيراً من فريق رؤية 2030 الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويظل تحسين المستوى المعيشي للمواطن السعودي أحد أهم أولويات حكومة المملكة؛ إذ تضعه هدفا أصيلا في صميم جهودها المبذولة لتنويع مصادر الدخل ورفع الناتج المحلي بغية تحقيق الاستقرار المالي، وبالتالي توليد مزيد من الوظائف لمواطني المملكة عبر 3 مصادر رئيسية.