على مدى عقود، ظل «إدمان النفط» المتحكم الرئيسي لحصد إيرادات الميزانية السعودية، ومع «عقاقير» رؤية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول بشكل رئيس في الإيرادات، انخفضت نسبة «الإدمان» إلى 50% تقريباً، وتفرض الإيرادات غير النفطية «قوتها» لتكون المنافس الأكبر في ميزانية المملكة العربية السعودية لعام 2018.
وأثبتت الميزانية الجديدة استمرار انتهاج الحكومة السعودية، لسياسة إنفاق منضبطة مدعومة بمحاولات جادة لزيادة الإيرادات وتنويعها، إذ تم الاعتماد على النفط ليصل إلى 50% تقريباً، في ظل أكبر ميزانية في تاريخ المملكة بإنفاق 978 مليار ريال سعودي. وأفصحت الميزانية الجديدة أن نسبة الإيرادات المتوقعة لعام 2018 تصل إلى 12.6% مرتفعة على العام الماضي، وارتفعت التوقعات الخاصة بالإيرادات غير النفطية من 256 مليار ريال سعودي في عام 2017، إلى 291 مليار ريال سعودي في الميزانية الجديدة، في حين بلغت قيمة الإيرادات النفطية 492 مليار ريال سعودي في الميزانية الجديدة بزيادة 52 مليار ريال على العام الماضي.
وأثبتت الميزانية الجديدة استمرار انتهاج الحكومة السعودية، لسياسة إنفاق منضبطة مدعومة بمحاولات جادة لزيادة الإيرادات وتنويعها، إذ تم الاعتماد على النفط ليصل إلى 50% تقريباً، في ظل أكبر ميزانية في تاريخ المملكة بإنفاق 978 مليار ريال سعودي. وأفصحت الميزانية الجديدة أن نسبة الإيرادات المتوقعة لعام 2018 تصل إلى 12.6% مرتفعة على العام الماضي، وارتفعت التوقعات الخاصة بالإيرادات غير النفطية من 256 مليار ريال سعودي في عام 2017، إلى 291 مليار ريال سعودي في الميزانية الجديدة، في حين بلغت قيمة الإيرادات النفطية 492 مليار ريال سعودي في الميزانية الجديدة بزيادة 52 مليار ريال على العام الماضي.