استمر أمس الاستنكار والتنديد من قبل دول ومنظمات دولية وإقليمية بإطلاق عملاء إيران باليمن -ميليشيا الحوثي- صاروخاً استهدف مناطق مدنية مأهولة في الرياض (الثلاثاء). وذكر موقع «لونغ وار جورنال» الأمريكي المعني بمكافحة الإرهاب، أمس، أن الصاروخ الأخير من الطراز نفسه الذي أطلقه الحوثيون على مطار الرياض في 4 نوفمبر الماضي. وأضاف أن الصاروخ الأخير أطلق من صعدة، وقطع 800 كيلومتر قبل اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودية، ما يؤكد أن إيران زودت به الحوثيين لاستهداف السعودية. وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية أمس أنه سيبقي على ميناء الحديدة مفتوحاً للمواد الإنسانية والإغاثية والسفن التجارية لمدة 30 يوماً. واستبعد الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي (الثلاثاء) التوصل لحل سياسي. وقال إن حكومته لن تدخل في حوار مع ميليشيا الحوثي إلا بعد تخليها عن السلطة. وزاد: أي حوار قبل انتزاع السلاح إهدار للوقت.