نظم مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بالتعاون مع كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز أمس (الأربعاء) ندوة حوارية حول التجنيد الإلكتروني ودور التقنية في الحد منه.
وتناولت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور بندر الزهراني والدكتور يوسف أبو شرخ، مفهوم الأمن الفكري والأساليب المتبعة والأدوات المستخدمة من المتطرفين في تجنيد أتباعهم بالطرق التقليدية السابقة مع التركيز بشكل أكبر على كيفية استخدامهم للتقنية في الوقت الحالي واستغلال حيّز الخصوصية التي تتيحه كثير من التطبيقات التقنية للتواصل مع بعضهم بشكل متخف ومجهول للوصول إلى الفئات العمرية المستهدفة وهم في الغالب فئة الشباب من ١٢ - ١٨ سنة.
وناقش مقدما الندوة أعراض الشاب الذي يستهدف بالتجنيد إلكترونيا وتتمثل في العزلة الطويلة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتغير المفاجئ في السلوك وتبرير الأعمال الإرهابية ونقد العلماء والمشايخ والبدء في الإفصاح عن آراء متشددة حتى يصل به الأمر إلى تكفير ولاة الأمر وكبار العلماء والمجتمع.
وفي ختام الندوة، أكد الحاضرون على أهمية التقنية في الحد من التجنيد الإلكتروني بتفعيل دور الأسرة في الرقابة وتطوير خوارزميات ذكية لكشف محاولات التجنيد الإلكتروني بشكل آلي على شبكة الإنترنت والعمل على اختراق حسابات المتطرفين وشن هجمات استباقية عليهم، كما شملت التوصيات القيام بتوفير بدائل برمجية وطنية، خصوصا في مجال التواصل الاجتماعي تكون خاضعة لمراقبة الجهات المختصة مع إتاحة مجال رحب للخصوصية الشخصية.
وتناولت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور بندر الزهراني والدكتور يوسف أبو شرخ، مفهوم الأمن الفكري والأساليب المتبعة والأدوات المستخدمة من المتطرفين في تجنيد أتباعهم بالطرق التقليدية السابقة مع التركيز بشكل أكبر على كيفية استخدامهم للتقنية في الوقت الحالي واستغلال حيّز الخصوصية التي تتيحه كثير من التطبيقات التقنية للتواصل مع بعضهم بشكل متخف ومجهول للوصول إلى الفئات العمرية المستهدفة وهم في الغالب فئة الشباب من ١٢ - ١٨ سنة.
وناقش مقدما الندوة أعراض الشاب الذي يستهدف بالتجنيد إلكترونيا وتتمثل في العزلة الطويلة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتغير المفاجئ في السلوك وتبرير الأعمال الإرهابية ونقد العلماء والمشايخ والبدء في الإفصاح عن آراء متشددة حتى يصل به الأمر إلى تكفير ولاة الأمر وكبار العلماء والمجتمع.
وفي ختام الندوة، أكد الحاضرون على أهمية التقنية في الحد من التجنيد الإلكتروني بتفعيل دور الأسرة في الرقابة وتطوير خوارزميات ذكية لكشف محاولات التجنيد الإلكتروني بشكل آلي على شبكة الإنترنت والعمل على اختراق حسابات المتطرفين وشن هجمات استباقية عليهم، كما شملت التوصيات القيام بتوفير بدائل برمجية وطنية، خصوصا في مجال التواصل الاجتماعي تكون خاضعة لمراقبة الجهات المختصة مع إتاحة مجال رحب للخصوصية الشخصية.