جدد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي التأكيد على السمع والطاعة لإمام المسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة المباركة، وانطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وعقيدتنا الراسخة.
وقال العجيمي في كلمته:
الحمد لله على توفيقه وعلى نعمه والصلاة والسلام على رسول الله خاتم أنبيائه ورسله وعلى أتباعه إلى يوم الدين وبعد: فإن آلاء الرحمن علينا عظيمة في بلد الحرمين وإن اجتماعنا على بيعة إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه المولى ورعاه وسدد في الخير خطاه وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نعمة عظيمة على كل مسلم يعيش فوق ثرى هذا الوطن المبارك أن يحمد الله عز وجل عليها، وأن يعمل بما تقتضيه هذه البيعة من الدعاء له أيده الله بالتوفيق والسداد والتعاون جميعا في البناء والخير، وتقديم ما فيه تحقيق المصلحة العليا في حفظ مدخرات هذا الوطن ونحو ما ترنو إليه القيادة أيدها الله تعالى، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وعقيدتنا الراسخة.
ويأتي هذا الوجوب من القاعدة الشرعية الأصيلة: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والبيعة تقتضي ولاية أمور الناس وهذه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «من أعظم واجبات الدين، بل لا قيام للدين والدنيا إلا بها»، ونحن في هذه البلاد لا زلنا منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله قائمين على أداء هذا الواجب العظيم فمنهجنا لا يتغير: السمع والطاعة لولاة أمورنا؛ لأن في ذلك سعادتنا في الدنيا وبها تنتظم مصالح المواطنين والمقيمين في معاشهم وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفق والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه المولى وأن يسدد خطى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لما فيه خير العباد والبلاد وأن يحفظ بلادنا وأهلها وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.. والله الموفق.
وقال العجيمي في كلمته:
الحمد لله على توفيقه وعلى نعمه والصلاة والسلام على رسول الله خاتم أنبيائه ورسله وعلى أتباعه إلى يوم الدين وبعد: فإن آلاء الرحمن علينا عظيمة في بلد الحرمين وإن اجتماعنا على بيعة إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه المولى ورعاه وسدد في الخير خطاه وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نعمة عظيمة على كل مسلم يعيش فوق ثرى هذا الوطن المبارك أن يحمد الله عز وجل عليها، وأن يعمل بما تقتضيه هذه البيعة من الدعاء له أيده الله بالتوفيق والسداد والتعاون جميعا في البناء والخير، وتقديم ما فيه تحقيق المصلحة العليا في حفظ مدخرات هذا الوطن ونحو ما ترنو إليه القيادة أيدها الله تعالى، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وعقيدتنا الراسخة.
ويأتي هذا الوجوب من القاعدة الشرعية الأصيلة: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والبيعة تقتضي ولاية أمور الناس وهذه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «من أعظم واجبات الدين، بل لا قيام للدين والدنيا إلا بها»، ونحن في هذه البلاد لا زلنا منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله قائمين على أداء هذا الواجب العظيم فمنهجنا لا يتغير: السمع والطاعة لولاة أمورنا؛ لأن في ذلك سعادتنا في الدنيا وبها تنتظم مصالح المواطنين والمقيمين في معاشهم وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفق والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه المولى وأن يسدد خطى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لما فيه خير العباد والبلاد وأن يحفظ بلادنا وأهلها وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.. والله الموفق.