-A +A
واس (المدينة المنورة)
رفع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم.

وقال في تصريح بهذه المناسبة: "نبتهج اليوم بذكرى البيعة الثالثة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وقد أخذ بأيدينا إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وفق منهج الوسطية والاعتدال ملتزماً بالعقيدة الإسلامية الصحيحة التي قامت عليها بلادنا منذ أن أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، إننا في هذه الذكرى العطرة التي تمر علينا، ونحن بحمد الله وفضله ننعم بأمن، واستقرار في منطقة حافلة بالأحداث المتسارعة، وملتهبة بكثير من الصراعات نجدد العهد بالوفاء والولاء تجاه قائد فذ وملك عظيم أعطى وقته لدينه ووطنه وكرس حياته وقفاً على خدمة بلاده وشعبه، وأمته العربية والإسلامية".


وأضاف: "إن الوطن شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر توفر الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات، وتوسع مفهوم التنمية ليحقق حزمة من البرامج التي تمس حاجات المواطنين، وتلبي متطلباتهم، فمضت البلاد في عهده الميمون على طريق التنمية، والتحديث، والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا الإسلامية والعربية الأصلية، ولكي تنهض التنمية نحو أفاق ننافس فيها وتجعلنا في مصاف دول العالم، تم في هذا العهد المبارك إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية".

وتابع: "لقد عني خادم الحرمين بخدمة زوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخر كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة بالمستوى الذي يليق بشرفها وسمو غايتها وجليل قدرها، وتوّج ذلك بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، تلبية لحاجة قائمة وحفاظاً على سنة نبوية صادقة".

وأضاف: "حظيت منطقة المدينة المنورة في هذا العهد الزاهر بحراك اقتصادي وتنموي أثمر عن منظومة من الإنجازات والمشاريع المتنوعة في مجال التعليم، والصحة، والنقل، فتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية حكيمة شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن".

وعلى الصعيد الدولي، قال أمير منطقة المدينة المنورة: "إن المملكة في ظل التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة، تحتل بفضل الله ثم بحنكة قائد مسيرتنا موقعاً ريادياً على الصعيد الدولي بفضل السياسة الحكيمة التي جسدت العمل ووحدة الصف الإسلامي والعربي، ورأب الصدع ولمّ الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

واختتم تصريحه سائلاً الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الذي عمّ خيره وعطاءه الوطن والمواطن، وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية أعوامًا عديدة والوطن وشعبه وقيادته في خير وأمان.