تظهر بجلاء كل يوم حقائق ووثائق تثبت تورط إيران في تأجيج الصراع ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة من خلال دعم الميليشيات الإرهابية بالصواريخ والأسلحة الحديثة والمتطورة، بما فيها الصواريخ الباليستية «قيام-1»، التي تستخدمها الميليشيات الحوثية، وتعتبر نسخة معدلة من الصاروخ «سكود»، وهو صاروخ إيراني غير مجنح.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي لـ«عكاظ» أن الحكومات المتعاقبة قبل الانقلاب ضبطت سفنا إيرانية محملة بالأسلحة، وهي في طريقها للحوثي منها جيهان 1، 2، أما الصواريخ الباليستية، التي تطلق على الرياض ومأرب، فلم تكن موجودة في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب.
وقال: المعلومات لدينا أن الصواريخ صناعة إيرانية، فنحن لم يكن لدينا تكنولوجيا من هذا النوع وخصوصاً صواريخ بعيدة المدى، كما أنه ليس لدينا خبراء عسكريون يستطيعون التعامل معها، موضحاً بأن مثل هذا المواصفات للصواريخ والتكنولوجيا الحديثة لا تستطيع الميليشيات الحوثية نفسها استخدامها بل أن هناك خبراء إيرانيين يديرون عملية إطلاقها من اليمن.
وأضاف: الحوثي ذراع إيرانية مثله مثل حزب الله مع الفارق أن الحوثي أخطر من حزب الله؛ إذ يسيطر على مساحة تعادل لبنان 10 مرات، ومخزون بشري هائل يمكن أدلجته وحشده للإضرار بالإخوة في دول الخليج والمنطقة والأمن والسلم العالمي وتحويل اليمن إلى معسكر لتصدير الإرهاب، واصفاً الحوثيين بالجماعة الإرهابية التي تمارس الإرهاب قولاً وعملاً، وتشكل خطراً على الأمن الدولي خصوصا أنها توجد على خط ممر دولي يمر منه ثلثي إنتاج العالم من النفط يومياً، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ قراراته وعلى رأسها القرار 2216 والعمل من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن وحماية المنطقة.
وشدد وكيل وزارة الإعلام بالقول: التجربة أثبتت أن جماعة الحوثي وكيل لإيران وأطماعها في المنطقة، ولن تتخلى عن السلاح لأنها تدرك أن مشروعها لا يمكن أن يقبل به المجتمع اليمني إلا بقوة السلاح، وبالتالي تتمسك به إلى آخر طلقة، وهو ما يضع المجتمع الدولي ودول الخليج في المقدمة أمام مواجهة تاريخية لمساعدة اليمنيين للتخلص من سلاح الحوثي.
وتفيد التقارير والمعلومات أن الصواريخ التي تطلقها الميليشيات الحوثية على الرياض تزن 750 كيلو غراما، كما أنها قادرة على قطع مسافة تصل لـ 800 كيلومتر، وقادرة على تحمل رؤوس نووية، ووفقاً لخبراء عسكريين أن هذه الصواريخ تشكل أكبر خطر على المنطقة والعالم خصوصاً أنها بأيدي ميليشيات إرهابية.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي لـ«عكاظ» أن الحكومات المتعاقبة قبل الانقلاب ضبطت سفنا إيرانية محملة بالأسلحة، وهي في طريقها للحوثي منها جيهان 1، 2، أما الصواريخ الباليستية، التي تطلق على الرياض ومأرب، فلم تكن موجودة في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب.
وقال: المعلومات لدينا أن الصواريخ صناعة إيرانية، فنحن لم يكن لدينا تكنولوجيا من هذا النوع وخصوصاً صواريخ بعيدة المدى، كما أنه ليس لدينا خبراء عسكريون يستطيعون التعامل معها، موضحاً بأن مثل هذا المواصفات للصواريخ والتكنولوجيا الحديثة لا تستطيع الميليشيات الحوثية نفسها استخدامها بل أن هناك خبراء إيرانيين يديرون عملية إطلاقها من اليمن.
وأضاف: الحوثي ذراع إيرانية مثله مثل حزب الله مع الفارق أن الحوثي أخطر من حزب الله؛ إذ يسيطر على مساحة تعادل لبنان 10 مرات، ومخزون بشري هائل يمكن أدلجته وحشده للإضرار بالإخوة في دول الخليج والمنطقة والأمن والسلم العالمي وتحويل اليمن إلى معسكر لتصدير الإرهاب، واصفاً الحوثيين بالجماعة الإرهابية التي تمارس الإرهاب قولاً وعملاً، وتشكل خطراً على الأمن الدولي خصوصا أنها توجد على خط ممر دولي يمر منه ثلثي إنتاج العالم من النفط يومياً، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ قراراته وعلى رأسها القرار 2216 والعمل من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن وحماية المنطقة.
وشدد وكيل وزارة الإعلام بالقول: التجربة أثبتت أن جماعة الحوثي وكيل لإيران وأطماعها في المنطقة، ولن تتخلى عن السلاح لأنها تدرك أن مشروعها لا يمكن أن يقبل به المجتمع اليمني إلا بقوة السلاح، وبالتالي تتمسك به إلى آخر طلقة، وهو ما يضع المجتمع الدولي ودول الخليج في المقدمة أمام مواجهة تاريخية لمساعدة اليمنيين للتخلص من سلاح الحوثي.
وتفيد التقارير والمعلومات أن الصواريخ التي تطلقها الميليشيات الحوثية على الرياض تزن 750 كيلو غراما، كما أنها قادرة على قطع مسافة تصل لـ 800 كيلومتر، وقادرة على تحمل رؤوس نووية، ووفقاً لخبراء عسكريين أن هذه الصواريخ تشكل أكبر خطر على المنطقة والعالم خصوصاً أنها بأيدي ميليشيات إرهابية.