اختتمت في مقاطعة رون ألب الفرنسية أمس الأول (الخميس) الدورة التدريبية التي نفذتها حملة السكينة لتعزيز الوسطية التابعة لوزارة الشؤون الإسلاميّة، بالتعاون مع فيديرالية مسجد باريس الكبير والهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية تحت عنوان «كيف نفكك أفكار التطرف والإرهاب».
وشارك في الدورة شخصيات فاعلة في المجتمع الفرنسي، وأعضاء الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، وممثل مسجد باريس الكبير، بالإضافة إلى رئيس الكنائس في المنطقة وعدد من العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم. وقدَّم المشاركون في الورشة شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية على مساعدة المختصين والمهتمين بتصوّر الإرهاب والتطرف ومسبباته، ووسائل مواجهته.
وفي الشأن ذاته، وجه منسق الكنائس في منطقة رون ألب الفرنسية ومدير المدرسة الكنسية، شكره للجهود التي قامت بها السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف، موضحا أنه لمس خلال الدورة أهمية الدور الذي تقوم به المملكة عالميا في توضيح الإسلام وتصحيح الأفكار، فهي القادرة على التغيير، متمنيا تكرار هذه الدورة مستقبلا، ومرحبا أن تستضيف المدرسة الكنسية الدورة القادمة كما ألقت ممثلة البلدية في المقاطعة كلمة شددت فيها على أهمية التواصل والتعاون في فهم الإرهاب، منوهة بالدور الذي تقدمه وتقوم به السعودية لدول العالم وللجاليات المسلمة في رفع الوعي لديهم.
وتقدم ممثل الجامع الكبير في باريس عبدالمالك جبار بمداخلات عدة بالورشة، مؤكدا أن الإسلام يخالف كل أفكار التطرف والإرهاب كما ألقى رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية كلمة أكد فيها دعمه للمبادرات التي صدرت عن الدورة، مشيراً إلى أن رسالة الهيئة الأوروبية هي التفاعل مع المجتمع والواقع. وقال إن المحور الأهم في أي عملية تصحيح فكري، هو المركز الروحي لجميع المسلمين، وهذا يؤكد المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسات السعودية.
وشارك في الدورة شخصيات فاعلة في المجتمع الفرنسي، وأعضاء الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، وممثل مسجد باريس الكبير، بالإضافة إلى رئيس الكنائس في المنطقة وعدد من العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم. وقدَّم المشاركون في الورشة شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية على مساعدة المختصين والمهتمين بتصوّر الإرهاب والتطرف ومسبباته، ووسائل مواجهته.
وفي الشأن ذاته، وجه منسق الكنائس في منطقة رون ألب الفرنسية ومدير المدرسة الكنسية، شكره للجهود التي قامت بها السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف، موضحا أنه لمس خلال الدورة أهمية الدور الذي تقوم به المملكة عالميا في توضيح الإسلام وتصحيح الأفكار، فهي القادرة على التغيير، متمنيا تكرار هذه الدورة مستقبلا، ومرحبا أن تستضيف المدرسة الكنسية الدورة القادمة كما ألقت ممثلة البلدية في المقاطعة كلمة شددت فيها على أهمية التواصل والتعاون في فهم الإرهاب، منوهة بالدور الذي تقدمه وتقوم به السعودية لدول العالم وللجاليات المسلمة في رفع الوعي لديهم.
وتقدم ممثل الجامع الكبير في باريس عبدالمالك جبار بمداخلات عدة بالورشة، مؤكدا أن الإسلام يخالف كل أفكار التطرف والإرهاب كما ألقى رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية كلمة أكد فيها دعمه للمبادرات التي صدرت عن الدورة، مشيراً إلى أن رسالة الهيئة الأوروبية هي التفاعل مع المجتمع والواقع. وقال إن المحور الأهم في أي عملية تصحيح فكري، هو المركز الروحي لجميع المسلمين، وهذا يؤكد المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسات السعودية.