بذلت المملكة وما تزال تبذل جهوداً كبيرة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهداً في تقديم كل الدعم السياسي والمادي والمعنوي، انطلاقاً من مسؤوليتها الدينية والتاريخية، بحكم كونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وظلت تحث المجتمع الدولي على ضرورة القيام بمسؤولياته التاريخية والأخلاقية حيال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء الماضي في الرياض، موقف المملكة الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ورؤيتها للحل العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ولم يتوقف هذا الدعم وهذا التأكيد منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يردد دائماً حتى في ظل هذه الظروف والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا والسعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وفي يوليو الماضي أغلقت السلطات الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى، ومنعت دخول الفلسطينيين إليه، وعمدت إلى تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، ولم يتمكن المصلون من دخول باحته، فاضطروا للصلاة خارج الحرم القدسي.
يومها بذل الملك سلمان جهودا مشهودة مع الإدارة الأمريكية، توجت بإزالة البوابات الإلكترونية من محيط المسجد الأقصى، واحتل هاشتاق «الأقصى في قلب سلمان» صدارة تريندات موقع التدوين المصغر «تويتر» عالميًا.
وعندما تسربت معلومات عن عزم الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتصال هاتفيا بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، طالبا منه تدخل المملكة العاجل لما لها من مكانة على المستويين العربي والدولي، من أجل حماية القدس.
وأكد ولي العهد للرئيس عباس خلال الاتصال أن هذا الموضوع يحظى بأولوية خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين، ولديه شخصيا، ولدى المملكة العربية السعودية.
وبرؤيته ونظرته الثاقبة وقراءته الواضحة للتداعيات المستقبلية، حذر الملك سلمان، الرئيس الأمريكي من العواقب الوخيمة التي ستنتج عن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، لافتا إلى أن ذلك يعتبر استفزازا كبيرا لمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم، مضيفا أن هذه الخطوة ستنسف عملية السلام برمتها، وستؤدي إلى عرقلة أي تسوية نهائية، إضافة لتزايد الإرهاب الذي تعمل المملكة والمجتمع الدولي على محاربته.
وشدد خادم الحرمين الشريفين في اتصاله بالرئيس ترمب، أن السياسة السعودية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، مضيفا أن أي خطوة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تخالف جميع القرارات الدولية، التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني.
وستمضي السعودية في سياستها الداعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة بإستعادة أراضيه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، غير آبهة بأبواق الحاقدين المأجورين، المدفوعين من دول معروفة تحاول أن تداري تقاعسها عن نصرة الشعب الفلسطيني، بل وعلاقاتها المشبوهة بالكيان الصهيوني.
وظلت تحث المجتمع الدولي على ضرورة القيام بمسؤولياته التاريخية والأخلاقية حيال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء الماضي في الرياض، موقف المملكة الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ورؤيتها للحل العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ولم يتوقف هذا الدعم وهذا التأكيد منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي يردد دائماً حتى في ظل هذه الظروف والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا والسعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وفي يوليو الماضي أغلقت السلطات الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى، ومنعت دخول الفلسطينيين إليه، وعمدت إلى تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، ولم يتمكن المصلون من دخول باحته، فاضطروا للصلاة خارج الحرم القدسي.
يومها بذل الملك سلمان جهودا مشهودة مع الإدارة الأمريكية، توجت بإزالة البوابات الإلكترونية من محيط المسجد الأقصى، واحتل هاشتاق «الأقصى في قلب سلمان» صدارة تريندات موقع التدوين المصغر «تويتر» عالميًا.
وعندما تسربت معلومات عن عزم الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتصال هاتفيا بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، طالبا منه تدخل المملكة العاجل لما لها من مكانة على المستويين العربي والدولي، من أجل حماية القدس.
وأكد ولي العهد للرئيس عباس خلال الاتصال أن هذا الموضوع يحظى بأولوية خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين، ولديه شخصيا، ولدى المملكة العربية السعودية.
وبرؤيته ونظرته الثاقبة وقراءته الواضحة للتداعيات المستقبلية، حذر الملك سلمان، الرئيس الأمريكي من العواقب الوخيمة التي ستنتج عن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، لافتا إلى أن ذلك يعتبر استفزازا كبيرا لمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم، مضيفا أن هذه الخطوة ستنسف عملية السلام برمتها، وستؤدي إلى عرقلة أي تسوية نهائية، إضافة لتزايد الإرهاب الذي تعمل المملكة والمجتمع الدولي على محاربته.
وشدد خادم الحرمين الشريفين في اتصاله بالرئيس ترمب، أن السياسة السعودية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، مضيفا أن أي خطوة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تخالف جميع القرارات الدولية، التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني.
وستمضي السعودية في سياستها الداعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة بإستعادة أراضيه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، غير آبهة بأبواق الحاقدين المأجورين، المدفوعين من دول معروفة تحاول أن تداري تقاعسها عن نصرة الشعب الفلسطيني، بل وعلاقاتها المشبوهة بالكيان الصهيوني.