تنطلق فعاليات الحديقة الثقافية ضمن برامج ملتقى مكة الثقافي تحت شعار كيف نكون قدوة، في إجازة منتصف العام الدراسي (أواخر ربيع الآخر الجاري)، وتستمر لـ10 أيام في الواجهة البحرية الجديدة بجدة.
وتشمل الفعاليات التي تنظمها أمانة جدة تحت إشراف أمانة ملتقى مكة الثقافي مجسم القدوة، ومرسم القدوة، ومنصة الأبناء ومكتبة الحديقة الثقافية (واحة الطفل)، ومسرح المتحدثين وهو (عبارة عن مهرجان مسرحي بعد اعتماده من إمارة المنطقة)، وعالم الابتكار والروبورت، ومهرجان المهارة الذي يتم من خلاله تعزيز المهارات الحرفية لدى الشباب والشابات، وكذلك فعالية صناعة التطبيقات الإلكترونية التي تبرز أهمية هذا العلم وتشجيع الشباب على تعلمه وإتقانه، كما تضم الحديقة ورش عمل متخصصة لصناعة الأفلام الهادفة تماشياً مع قرب افتتاح السينما.
وستكون هناك العديد من العروض المصاحبة الترفيهية التي ستتولى تنفيذها هيئة الترفيه بالتعاون مع أمانة جدة كما أن الطيران الشراعي سيكون حاضراً خلال أيام الحديقة الثقافية إضافة إلى العيادات المصغرة التي تقدم خدمات صحية وتوعوية.
وسبق أن خصصت أمانة محافظة جدة المواقع للجهات المشاركة في الحديقة الثقافية وتعمل على توفير الحاجات الأساسية لكل ركن جهة مشاركة.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أطلق ملتقى مكة الثقافي في نسخته الثانية للعام الحالي بمواصلة شعار الدورة الأولى «كيف نكون قدوة؟»، مع استحداث جوائز يتم منحها للقدوات في كل محافظة وكذلك استحداث جوائز للأفراد في مجال صناعة التطبيقات الإلكترونية.
وسبقت فترة الانطلاق والإعداد للمبادرات، فترة اجتماعات تنسيقية بين الجهات مع أمانة ملتقى مكة الثقافي، إضافة إلى ورش العمل التعريفية، خصوصا أن أمانة الملتقى استحدثت مجموعة من الضوابط والمعايير الخاصة بمبادرات هذا العام وأضيفت إلى ما تم تطبيقه في العام الماضي والتي تصب في اتجاه الارتقاء بجودة المبادرات ونوعيتها.
وهدف ملتقى مكة الثقافي من خلال ورش العمل إلى تحقيق معايير الجودة والأداء في اختيار البرامج والفعاليات الفاعلة والمميزة التي تخدم أهداف الملتقى، وتتلاءم مع موضوعه وشعاره السنوي، بمجموعة مـن المراحل والإجراءات، إذ إن اختيار البرامج والفعاليات يمر بعدة خطوات من بينها إرسالها إلى لجنة البرامج والفعاليات تمهيداً لدراستها واعتمادها والبدء في تنفيذها، إضافة إلى قيام الجهات بعد تنفيذ البرامج والفعاليات بإرسال محتوى البرامج والفعاليات والمحاضرات والندوات وتوصيات حلقات النقاش وورش العمل ومحتويات المعارض لتصميمها وطباعتها وإصدارها ضمن مطبوعات الملتقى.
10 مبادرات لـ 7 محافظات.. لإعداد القيادات وتنمية الحس الوطني
قدمت سبع محافظات في منطقة مكة المكرمة 10 مبادرات لملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية، بعنوان «كيف نكون قدوة؟»، شملت محافظات جدة، والجموم، والكامل، وتربة، وخليص، ورنية، وميسان.
وتنوعت المبادرات المقدمة التي اعتمدتها أمانة ملتقى مكة الثقافي ما بين المؤسسية والتكاملية، حيث جاءت مبادرات محافظة جدة بعنوان «استعمركم في الأرض» المعنية بالتوعية بالمحافظة على البيئة، والإعمار في الأرض، وغرس حب العطاء والخير والمساعدة، والتعريف بالآثار المترتبة على الاستنزاف البيئي.
وقدمت محافظة الجموم مبادرتها المؤسسية بعنوان «أنا مسؤول»، التي تهدف إلى لفت أنظار الأفراد والمؤسسات لاستشعار المسؤولية ورفع مستواها تجاه المجتمع والوطن لتحسين الأداء من خلال التعريف بمفاهيم القدوة، فيما حملت مبادرات محافظة الكامل صفة التكاملية بثلاث مبادرات لتفعيل الأعمال التطوعية والشراكة المجتمعية، وإنشاء مقر للجنة إصلاح ذات البين وإمداده بكافة حاجاته.
وركزت مبادرة محافظة تربة على دور الشباب وتنمية حسهم الوطني وفتح قنوات الاتصال والحوار معهم من أجل الاستماع إلى مشكلاتهم، وحلها والتركيز على اهتماماتهم، إضافة إلى إعداد قيادات شابة وطموحه تساهم في تنمية الوطن وخدمة المجتمع.
وأكدت مبادرتا محافظة خليص على الشراكة المؤسسية بين القطاعات العامة والخاصة والخيرية لتعزيز اللحمة والتعاون والعطاء داخل المجتمع المحلي، وتعميق الانتماء الوطني بالمساهمة الفعالة والإيجابية في إقامة مشاريع وبرامج مشتركة بين الجهات المختلفة، إضافة إلى رسم الرؤى المستقبلية للمحافظة بالمشاركة في صنع القرار تحقيقا للجودة في الأداء.
واعتزمت محافظة رنية إقامة ملتقاها الربيعي الأول لعام 1439 ضمن مبادراتها لملتقى مكة الثقافي، للحد من بعض الظواهر السلبية ومحاربة الأفكار الضالة، وزيادة القدوة والوعي الثقافي.
وتهدف مبادرة محافظة ميسان إلى رفع كفاءة وأداء آلية منسوبي المحافظة في تقديم الخدمات للجمهور، والعمل على تطبيق مبدأ الحكومة الالكترونية.
«الابتكار» للشراكة مع «الشركات الناشئة»
شارك ملتقى مكة الثقافي في معرض الشركات الناشئة الذي نظمته جامعة أم القرى وشركة وادي مكة، لتكون أولى مبادراتها لهذا العام تحت عنوان «الريادة والابتكار» كونها تتمحور حول دعم المنشآت الذكية والأفكار المميزة حتى تصبح منتجا ملموسا على أرض الواقع. ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر ملموس على تعزيز الابتكار ومفاهيم ريادة الأعمال في منطقة مكة المكرمة بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتنقية (كاوست)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر».
كما شارك الملتقى، أخيراً، في النسخة الثالثة لمعرض جدة الدولي للكتاب، بمعرض تعريفي بالملتقى وفعالياته، وأقام جلسة حوارية شبابية بعنوان «الشباب والقدوات»، ضمن المبادرات والمشاريع الفكريَّة. واحتوى جناح الملتقى على مجموعة من الفعاليات ذات المشهد الثقافي الذي تسلط الضوء على رؤية الملتقى ورسالته والعمل على تحقيق أهدافه وتعزيز إستراتيجيته في بناء الإنسان وتنمية المكان من خلال المعرض.
«الحي القدوة» والتأمين على الأيتام.. أبرز 202 مبادرة
نفذت العديد من الجهات مبادراتها النوعية ذات الأثر الملموس، فجاء أبرزها مبادرة «الحي القدوة» التي تركز على أحد أحياء محافظة جدة بعدد من البرامج المتنوعة بهدف تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، والعمل على تقديم الخطط والدراسات للمساعدة في الرقي بالحي وتطوير خدماته، والإسهام في تقديم خدمات البنية التحتية للحي والعناية بحاجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة (المساجد، الحدائق، والشوارع) وظهورها بالشكل اللائق والجذاب ولمدة عام كامل.
كما ركزت مبادرة أخرى من القطاع الخاص على التأمين الطبي لأيتام المملكة المسجلين في دور الرعاية الاجتماعية ولمدة عام كامل.
وكانت الجهات المشاركة قدمت أكثر من (202) مبادرة بهدف بناء قيادات مستقبلية ذات هوية متزنة متوافقة، متكاملة ومتناسقة وظائفها الشخصية والمجتمعية، وتهيئة بيئة فاعلة توفر بيئات تمكينية محفزة لنمو وتطور الشباب لممارسة المهارات في المجالات البحثية والعلمية والمجتمعية.
كما تهدف المبادرات إلى تمكين الشباب لمعالجة القضايا المهمة وتدعيم شعورهم بالانتماء وصياغة رؤيتهم حول التغيير الاجتماعي في عمليات التنمية بوجود الداعمين والميسرين من المشرفين الاجتماعيين والنفسيين، وتحديد السلوكيات غير المرغوب فيها وتحديد طرق لحلها والحد منها عن طريق فريق من الخبراء والمختصين إضافة إلى تفعيل دور المسجد والمدرسة ومراكز الأحياء وكذلك الدور الاجتماعية من أجل تحقيق أهدف الملتقى.
94 جهة تكاملت لخدمة الأنشطة
عززت الأمانة العامة لملتقى مكة الثقافي الشراكة بين 20 جهة من القطاع الخاص والملتقى في عامه الثاني تحت شعار «كيف نكون قدوة؟» بعد أن لمست رغبة كبيرة من القطاع الخاص للمشاركة بمبادرات تتماشى مع أهداف ورؤية الملتقى والعمل بشكل تكاملي لخدمة الأنشطة الاجتماعية والثقافية في المنطقة. بدورها شرعت أكثر من 94 جهة، من القطاعين الحكومي والخاص والأهلي، الدراسة والإعداد والتنفيذ لمبادراتها الخاصة بملتقى مكة الثقافي الثاني تحت شعار «كيف نكون قدوة»، بحيث تعمل كل جهة بشكل منفصل ومستقل عن الأخرى في قالب تنافسي تكاملي مثمر تشهده لجان الفرز والتدقيق بالأمانة العامة للملتقى في إمارة منطقة مكة المكرمة حيث ترسل المبادرات تباعًا، لتخرج المبادرات والفعاليات التي تحظى بالاعتماد فورًا، وفق الجدول الزمني المعد لها من قبل الجهة المنفذة لترى النور بشكل فعلي وتقدم الفائدة للجمهور المستهدف على مدى العام بمتابعة من لجان الرصد والتقييم ليأخذ نصيبه المستحق من الجوائز المخصصة للمشاركات المميزة.
«أنتم صح» و«وسام القدوة»
تتصدران 302 مبادرة «تكاملية»
بلغ عدد المبادرات النوعية المقدمة في جميع مجالات المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي 1439هـ، 302 مبادرة تقدم بها 96 مشاركا ومشاركة في 6 مجالات تكاملية، والتي استمرت على مدى يومين بمحافظة جدة، بواقع 5 ساعات يوميا وبمجموع 10 ساعات لليومين.
وقدم المشاركون 100 دليل مطبوع، وتم رفع 100 استمارة رفع وتقييم المبادرات، إضافة إلى توزيع 100 استمارة تمرين، وتقديم 6 تطبيقات عملية في الورشة.
وكانت أمانة ملتقى مكة الثقافي عقدت ورشة العمل الأولى بعنوان «صناعة المبادرات وقياس أثرها»، التي نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، بمشاركة أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة، التي هدفت إلى تسليط الضوء على فن صناعة المبادرات وتعظيم أثرها العملي على الفرد والمجتمع والتعريف بآليات قبول المبادرات وتحكيمها.
كما جاءت ورشة «صناعة المبادرات في المحافظات.. الآليات.. والمعايير» ضمن الورش لممثلي المحافظات بالمنطقة، فيما خلصت ورشة «المبادرات التكاملية.. صناعتها وتأثيرها» إلى الخروج بخمسة مخرجات رئيسية تهدف لتطوير مبادرات الجهات وآليات تنفيذها.
وقدمت ورشة المجال الأسري والاجتماعي مبادرات، أنا القدوة، وجيران، وشاب مسؤول، وطفولة آمنة، والمنصة الاجتماعية في المجال الاجتماعي والأسري، فيما قدمت في المجال الاقتصادي والمالي مبادرة مركز تطوير رأس المال البشري الاقتصادي والمالي «قدرات»، وتعزيز مكانة مكة المكرمة التجارية والاقتصادية، وتطوير آلية التصنيف وتقييم المنشأت القدوة «وسام القدوة».
وشملت مبادرات المجال الثقافي والإعلامي، أفلام قدوة، و1000 مكتبة ومكتبة، ومتحف قدوة، ومبدعون القدوة، وفعاليات سياحية حضارية، والمركز الثقافي، وفِي المجال العلمي والتقني، مبادرة بث مباشر 360 درجة للحرم المكي، وملتقى مكة الدولي للعلوم و التقنية، ومراكز الحلول الابتكارية في الأحياء، وإنشاء مكتبات الأحياء، والمنصة الرقمية للابتكار وريادة الأعمال، وحلول ابتكارية لمشكلات واقعية، وسحابة مكة التقنية.
وفِي المجال الصحي الرياضي تم تقديم تصميم أيقونة في نظام «أبشر» تخص تسجيل مبادرات القدوة في مجال الصحي الرياضي «قدوة»، وتصميم شخصية كرتونية وطنية تشخص القيم الصحية والرياضية للمجتمع السعودي «عزم»، ومجتمع نشيط يمارس الرياضة كنمط حياة صحية «مشينا»، وصناعة قدرات مؤثرة وموهوبة لتعزيز المجال الصحي والرياضي «أنت مؤثر»، وبناء مناهج تعليمية للقدوات الصحية والرياضية «أنتم صح»، قلادة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لأفضل فريق قدوة في المجالين الصحي والرياضي «وسام».
وفي المجال القيم والأخلاقي، مبادرة من أجل الوطن، ولجان تطبيقات القيم في المنشآت، والهيئة الوطنية للاعتماد القيمي، وخلوق «لعبة إلكترونية»، وتطبيق كن قدوة، والقيم الأخلاقية الشهرية، صناعة النجوم، وأخيرا المركز الوطني للقيم «المركز الوطني لبناء القدوة».
وتشمل الفعاليات التي تنظمها أمانة جدة تحت إشراف أمانة ملتقى مكة الثقافي مجسم القدوة، ومرسم القدوة، ومنصة الأبناء ومكتبة الحديقة الثقافية (واحة الطفل)، ومسرح المتحدثين وهو (عبارة عن مهرجان مسرحي بعد اعتماده من إمارة المنطقة)، وعالم الابتكار والروبورت، ومهرجان المهارة الذي يتم من خلاله تعزيز المهارات الحرفية لدى الشباب والشابات، وكذلك فعالية صناعة التطبيقات الإلكترونية التي تبرز أهمية هذا العلم وتشجيع الشباب على تعلمه وإتقانه، كما تضم الحديقة ورش عمل متخصصة لصناعة الأفلام الهادفة تماشياً مع قرب افتتاح السينما.
وستكون هناك العديد من العروض المصاحبة الترفيهية التي ستتولى تنفيذها هيئة الترفيه بالتعاون مع أمانة جدة كما أن الطيران الشراعي سيكون حاضراً خلال أيام الحديقة الثقافية إضافة إلى العيادات المصغرة التي تقدم خدمات صحية وتوعوية.
وسبق أن خصصت أمانة محافظة جدة المواقع للجهات المشاركة في الحديقة الثقافية وتعمل على توفير الحاجات الأساسية لكل ركن جهة مشاركة.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أطلق ملتقى مكة الثقافي في نسخته الثانية للعام الحالي بمواصلة شعار الدورة الأولى «كيف نكون قدوة؟»، مع استحداث جوائز يتم منحها للقدوات في كل محافظة وكذلك استحداث جوائز للأفراد في مجال صناعة التطبيقات الإلكترونية.
وسبقت فترة الانطلاق والإعداد للمبادرات، فترة اجتماعات تنسيقية بين الجهات مع أمانة ملتقى مكة الثقافي، إضافة إلى ورش العمل التعريفية، خصوصا أن أمانة الملتقى استحدثت مجموعة من الضوابط والمعايير الخاصة بمبادرات هذا العام وأضيفت إلى ما تم تطبيقه في العام الماضي والتي تصب في اتجاه الارتقاء بجودة المبادرات ونوعيتها.
وهدف ملتقى مكة الثقافي من خلال ورش العمل إلى تحقيق معايير الجودة والأداء في اختيار البرامج والفعاليات الفاعلة والمميزة التي تخدم أهداف الملتقى، وتتلاءم مع موضوعه وشعاره السنوي، بمجموعة مـن المراحل والإجراءات، إذ إن اختيار البرامج والفعاليات يمر بعدة خطوات من بينها إرسالها إلى لجنة البرامج والفعاليات تمهيداً لدراستها واعتمادها والبدء في تنفيذها، إضافة إلى قيام الجهات بعد تنفيذ البرامج والفعاليات بإرسال محتوى البرامج والفعاليات والمحاضرات والندوات وتوصيات حلقات النقاش وورش العمل ومحتويات المعارض لتصميمها وطباعتها وإصدارها ضمن مطبوعات الملتقى.
10 مبادرات لـ 7 محافظات.. لإعداد القيادات وتنمية الحس الوطني
قدمت سبع محافظات في منطقة مكة المكرمة 10 مبادرات لملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية، بعنوان «كيف نكون قدوة؟»، شملت محافظات جدة، والجموم، والكامل، وتربة، وخليص، ورنية، وميسان.
وتنوعت المبادرات المقدمة التي اعتمدتها أمانة ملتقى مكة الثقافي ما بين المؤسسية والتكاملية، حيث جاءت مبادرات محافظة جدة بعنوان «استعمركم في الأرض» المعنية بالتوعية بالمحافظة على البيئة، والإعمار في الأرض، وغرس حب العطاء والخير والمساعدة، والتعريف بالآثار المترتبة على الاستنزاف البيئي.
وقدمت محافظة الجموم مبادرتها المؤسسية بعنوان «أنا مسؤول»، التي تهدف إلى لفت أنظار الأفراد والمؤسسات لاستشعار المسؤولية ورفع مستواها تجاه المجتمع والوطن لتحسين الأداء من خلال التعريف بمفاهيم القدوة، فيما حملت مبادرات محافظة الكامل صفة التكاملية بثلاث مبادرات لتفعيل الأعمال التطوعية والشراكة المجتمعية، وإنشاء مقر للجنة إصلاح ذات البين وإمداده بكافة حاجاته.
وركزت مبادرة محافظة تربة على دور الشباب وتنمية حسهم الوطني وفتح قنوات الاتصال والحوار معهم من أجل الاستماع إلى مشكلاتهم، وحلها والتركيز على اهتماماتهم، إضافة إلى إعداد قيادات شابة وطموحه تساهم في تنمية الوطن وخدمة المجتمع.
وأكدت مبادرتا محافظة خليص على الشراكة المؤسسية بين القطاعات العامة والخاصة والخيرية لتعزيز اللحمة والتعاون والعطاء داخل المجتمع المحلي، وتعميق الانتماء الوطني بالمساهمة الفعالة والإيجابية في إقامة مشاريع وبرامج مشتركة بين الجهات المختلفة، إضافة إلى رسم الرؤى المستقبلية للمحافظة بالمشاركة في صنع القرار تحقيقا للجودة في الأداء.
واعتزمت محافظة رنية إقامة ملتقاها الربيعي الأول لعام 1439 ضمن مبادراتها لملتقى مكة الثقافي، للحد من بعض الظواهر السلبية ومحاربة الأفكار الضالة، وزيادة القدوة والوعي الثقافي.
وتهدف مبادرة محافظة ميسان إلى رفع كفاءة وأداء آلية منسوبي المحافظة في تقديم الخدمات للجمهور، والعمل على تطبيق مبدأ الحكومة الالكترونية.
«الابتكار» للشراكة مع «الشركات الناشئة»
شارك ملتقى مكة الثقافي في معرض الشركات الناشئة الذي نظمته جامعة أم القرى وشركة وادي مكة، لتكون أولى مبادراتها لهذا العام تحت عنوان «الريادة والابتكار» كونها تتمحور حول دعم المنشآت الذكية والأفكار المميزة حتى تصبح منتجا ملموسا على أرض الواقع. ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر ملموس على تعزيز الابتكار ومفاهيم ريادة الأعمال في منطقة مكة المكرمة بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتنقية (كاوست)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر».
كما شارك الملتقى، أخيراً، في النسخة الثالثة لمعرض جدة الدولي للكتاب، بمعرض تعريفي بالملتقى وفعالياته، وأقام جلسة حوارية شبابية بعنوان «الشباب والقدوات»، ضمن المبادرات والمشاريع الفكريَّة. واحتوى جناح الملتقى على مجموعة من الفعاليات ذات المشهد الثقافي الذي تسلط الضوء على رؤية الملتقى ورسالته والعمل على تحقيق أهدافه وتعزيز إستراتيجيته في بناء الإنسان وتنمية المكان من خلال المعرض.
«الحي القدوة» والتأمين على الأيتام.. أبرز 202 مبادرة
نفذت العديد من الجهات مبادراتها النوعية ذات الأثر الملموس، فجاء أبرزها مبادرة «الحي القدوة» التي تركز على أحد أحياء محافظة جدة بعدد من البرامج المتنوعة بهدف تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، والعمل على تقديم الخطط والدراسات للمساعدة في الرقي بالحي وتطوير خدماته، والإسهام في تقديم خدمات البنية التحتية للحي والعناية بحاجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة (المساجد، الحدائق، والشوارع) وظهورها بالشكل اللائق والجذاب ولمدة عام كامل.
كما ركزت مبادرة أخرى من القطاع الخاص على التأمين الطبي لأيتام المملكة المسجلين في دور الرعاية الاجتماعية ولمدة عام كامل.
وكانت الجهات المشاركة قدمت أكثر من (202) مبادرة بهدف بناء قيادات مستقبلية ذات هوية متزنة متوافقة، متكاملة ومتناسقة وظائفها الشخصية والمجتمعية، وتهيئة بيئة فاعلة توفر بيئات تمكينية محفزة لنمو وتطور الشباب لممارسة المهارات في المجالات البحثية والعلمية والمجتمعية.
كما تهدف المبادرات إلى تمكين الشباب لمعالجة القضايا المهمة وتدعيم شعورهم بالانتماء وصياغة رؤيتهم حول التغيير الاجتماعي في عمليات التنمية بوجود الداعمين والميسرين من المشرفين الاجتماعيين والنفسيين، وتحديد السلوكيات غير المرغوب فيها وتحديد طرق لحلها والحد منها عن طريق فريق من الخبراء والمختصين إضافة إلى تفعيل دور المسجد والمدرسة ومراكز الأحياء وكذلك الدور الاجتماعية من أجل تحقيق أهدف الملتقى.
94 جهة تكاملت لخدمة الأنشطة
عززت الأمانة العامة لملتقى مكة الثقافي الشراكة بين 20 جهة من القطاع الخاص والملتقى في عامه الثاني تحت شعار «كيف نكون قدوة؟» بعد أن لمست رغبة كبيرة من القطاع الخاص للمشاركة بمبادرات تتماشى مع أهداف ورؤية الملتقى والعمل بشكل تكاملي لخدمة الأنشطة الاجتماعية والثقافية في المنطقة. بدورها شرعت أكثر من 94 جهة، من القطاعين الحكومي والخاص والأهلي، الدراسة والإعداد والتنفيذ لمبادراتها الخاصة بملتقى مكة الثقافي الثاني تحت شعار «كيف نكون قدوة»، بحيث تعمل كل جهة بشكل منفصل ومستقل عن الأخرى في قالب تنافسي تكاملي مثمر تشهده لجان الفرز والتدقيق بالأمانة العامة للملتقى في إمارة منطقة مكة المكرمة حيث ترسل المبادرات تباعًا، لتخرج المبادرات والفعاليات التي تحظى بالاعتماد فورًا، وفق الجدول الزمني المعد لها من قبل الجهة المنفذة لترى النور بشكل فعلي وتقدم الفائدة للجمهور المستهدف على مدى العام بمتابعة من لجان الرصد والتقييم ليأخذ نصيبه المستحق من الجوائز المخصصة للمشاركات المميزة.
«أنتم صح» و«وسام القدوة»
تتصدران 302 مبادرة «تكاملية»
بلغ عدد المبادرات النوعية المقدمة في جميع مجالات المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي 1439هـ، 302 مبادرة تقدم بها 96 مشاركا ومشاركة في 6 مجالات تكاملية، والتي استمرت على مدى يومين بمحافظة جدة، بواقع 5 ساعات يوميا وبمجموع 10 ساعات لليومين.
وقدم المشاركون 100 دليل مطبوع، وتم رفع 100 استمارة رفع وتقييم المبادرات، إضافة إلى توزيع 100 استمارة تمرين، وتقديم 6 تطبيقات عملية في الورشة.
وكانت أمانة ملتقى مكة الثقافي عقدت ورشة العمل الأولى بعنوان «صناعة المبادرات وقياس أثرها»، التي نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، بمشاركة أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة، التي هدفت إلى تسليط الضوء على فن صناعة المبادرات وتعظيم أثرها العملي على الفرد والمجتمع والتعريف بآليات قبول المبادرات وتحكيمها.
كما جاءت ورشة «صناعة المبادرات في المحافظات.. الآليات.. والمعايير» ضمن الورش لممثلي المحافظات بالمنطقة، فيما خلصت ورشة «المبادرات التكاملية.. صناعتها وتأثيرها» إلى الخروج بخمسة مخرجات رئيسية تهدف لتطوير مبادرات الجهات وآليات تنفيذها.
وقدمت ورشة المجال الأسري والاجتماعي مبادرات، أنا القدوة، وجيران، وشاب مسؤول، وطفولة آمنة، والمنصة الاجتماعية في المجال الاجتماعي والأسري، فيما قدمت في المجال الاقتصادي والمالي مبادرة مركز تطوير رأس المال البشري الاقتصادي والمالي «قدرات»، وتعزيز مكانة مكة المكرمة التجارية والاقتصادية، وتطوير آلية التصنيف وتقييم المنشأت القدوة «وسام القدوة».
وشملت مبادرات المجال الثقافي والإعلامي، أفلام قدوة، و1000 مكتبة ومكتبة، ومتحف قدوة، ومبدعون القدوة، وفعاليات سياحية حضارية، والمركز الثقافي، وفِي المجال العلمي والتقني، مبادرة بث مباشر 360 درجة للحرم المكي، وملتقى مكة الدولي للعلوم و التقنية، ومراكز الحلول الابتكارية في الأحياء، وإنشاء مكتبات الأحياء، والمنصة الرقمية للابتكار وريادة الأعمال، وحلول ابتكارية لمشكلات واقعية، وسحابة مكة التقنية.
وفِي المجال الصحي الرياضي تم تقديم تصميم أيقونة في نظام «أبشر» تخص تسجيل مبادرات القدوة في مجال الصحي الرياضي «قدوة»، وتصميم شخصية كرتونية وطنية تشخص القيم الصحية والرياضية للمجتمع السعودي «عزم»، ومجتمع نشيط يمارس الرياضة كنمط حياة صحية «مشينا»، وصناعة قدرات مؤثرة وموهوبة لتعزيز المجال الصحي والرياضي «أنت مؤثر»، وبناء مناهج تعليمية للقدوات الصحية والرياضية «أنتم صح»، قلادة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لأفضل فريق قدوة في المجالين الصحي والرياضي «وسام».
وفي المجال القيم والأخلاقي، مبادرة من أجل الوطن، ولجان تطبيقات القيم في المنشآت، والهيئة الوطنية للاعتماد القيمي، وخلوق «لعبة إلكترونية»، وتطبيق كن قدوة، والقيم الأخلاقية الشهرية، صناعة النجوم، وأخيرا المركز الوطني للقيم «المركز الوطني لبناء القدوة».