أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى قراراً بإنشاء مركز الوعي الفكري في وزارة التعليم، وتكليف الدكتور مرزوق بن مطلق الرويس مشرفاً عاماً على المركز، ويأتي هذا القرار تنفيذاً للأوامر السامية الكريمة، وبناءً على توصيات اللجنة المشكلة لدراسة التوعية الفكرية بمؤسسات التعليم العام والعالي، وحاجة الوزارة لتنظيم العمل الفكري داخلها، ورفع فاعليته بما يتوافق مع توجهات حكومتنا الرشيدة.
وأوضح الدكتور الرويس أن المركز يأتي تحقيقاً للسياسة العليا للدولة في المحافظة على الهوية الوطنية المتعايشة مع المتغيرات الحياتية في عالمنا اليوم، والمحافظة على القيم الإسلامية المعتدلة والعربية الأصيلة عن كل ما يشوبها من سلوكيات وأفكار منحرفة، مشيراً إلى كون المركز سيعنى بإذن الله بوضع الخطط والبرامج المستمرة التي ستسعى لتحقيق ذلك، وبمنهجية علمية تعمل على ترسيخ المبادئ الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء لأرض الوطن وقياداته، وبناء قاعدة مؤسساتية للتعامل مع الأفكار الدخيلة وغيرها مما يؤثر في تحقيق ذلك.
وأبان الدكتور الرويس أنه سيتم نقل جميع برامج وأنشطة التوعية الفكرية (فطن، حصانة، التوعية الإسلامية) إدارياً ومالياً بموظفيها تحت إشراف وإدارة المركز اعتباراً من صدور قرار الوزير، والعمل على إعادة ترتيب البرامج التي تدخل تحت دائرة التوعية الفكرية من منطلق الحاجة لخلق التوازن في الطرح والتكامل في ما بينها، كي تقدم الهدف والرسالة التي أوجدت من أجلها، مؤكداً على الارتباط التنظيمي والإداري للمركز بالوزير مباشرة.
وأوضح الدكتور الرويس أن المركز يأتي تحقيقاً للسياسة العليا للدولة في المحافظة على الهوية الوطنية المتعايشة مع المتغيرات الحياتية في عالمنا اليوم، والمحافظة على القيم الإسلامية المعتدلة والعربية الأصيلة عن كل ما يشوبها من سلوكيات وأفكار منحرفة، مشيراً إلى كون المركز سيعنى بإذن الله بوضع الخطط والبرامج المستمرة التي ستسعى لتحقيق ذلك، وبمنهجية علمية تعمل على ترسيخ المبادئ الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء لأرض الوطن وقياداته، وبناء قاعدة مؤسساتية للتعامل مع الأفكار الدخيلة وغيرها مما يؤثر في تحقيق ذلك.
وأبان الدكتور الرويس أنه سيتم نقل جميع برامج وأنشطة التوعية الفكرية (فطن، حصانة، التوعية الإسلامية) إدارياً ومالياً بموظفيها تحت إشراف وإدارة المركز اعتباراً من صدور قرار الوزير، والعمل على إعادة ترتيب البرامج التي تدخل تحت دائرة التوعية الفكرية من منطلق الحاجة لخلق التوازن في الطرح والتكامل في ما بينها، كي تقدم الهدف والرسالة التي أوجدت من أجلها، مؤكداً على الارتباط التنظيمي والإداري للمركز بالوزير مباشرة.