-A +A
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
كشف المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ» أن التحقيقات مع الموقوف زكي الفرج ستكشف مدى تلقيهم توجيهات خارجية لتصفية الجيراني، إضافة إلى الأبعاد الدولية في القضية. وفي رده على سؤال «عكاظ» حول اعترافات الثلاثة الذين تم إيقافهم في يناير الماضي لتورطهم في رصد ومراقبة الشهيد وتلقيهم إيعازا من إيران لتصفيته قال التركي: «المقبوض عليهم كان لهم دور مساند، تولوا المراقبة وإيصال المعلومات للعناصر المنفذة، ومثل هؤلاء لا تنتظر أن تجد عندهم معلومات في ما يخص الأبعاد الدولية، لدينا شخص مهم تم القبض عليه وهو زكي الفرج وننتظر نتائج التحقيقات، ونأمل أن تكلل جهود رجال الأمن بالتوفيق للقبض على الثلاثة الآخرين المطلوبين». وفي سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة الأمنية ضبطت خلال عمليات حي المسورة عناصر خارجية، أفاد اللواء التركي «المعلومات المتوفرة بأن جميع من تم ضبطهم في المسورة من السعوديين، وكلنا نعلم أن بحرينيا كان في قائمة المطلوبين التسعة».

وعلى ذات السياق، أوضح اللواء بسام عطية أنه لا توجد منطقة في المملكة إلا وتعاملت مع الملف الإرهابي، وقال إن المنطقة الشرقية رقم صعب في معادلة الأمن الوطني لن نسمح إطلاقا بالمساس به. وأضاف أن مجموعة نمر النمر قامت باستقطاب وجذب لزيادة عددها والالتفاف حول هذه المجموعة ببناء هيكلية تنظيمية للعمل الإرهابي، وأكد أن خلايا النشاط الإعلامي تقوم بتدوين الأحداث والترويج لها، وتسويق ونشر الفكر المتطرف، والدفاع عن أعمال العنف والمنفذين، كاشفا أن تلك الخلايا محترفة تقنيا وإعلاميا، وتضم رجالا ونساء، وتشكل القوى الناعمة، إذ تم تدريبها في إيران.