شكاوى متكررة ومعاناة دائمة السرد من أهالي محافظة ضمد في منطقة جازان، تحكي سوء حال مستشفى ضمد وتردي خدماته الصحية، عجّلت قيام عدد من المسؤولين في محافظة ضمد وصحة جازان بزيارات مفاجئة للوقوف على حال المستشفى، اتضح من خلالها العجز الواضح في الكوادر الطبية ونقص الأجهزة وإشكالية الانتظار لساعات طويلة أمام الأقسام والطوارئ، ووعدوا بالوقوف على إصلاح كل هذه الملاحظات التي شكلت معاناة للمراجعين والمرضى.
«مفاجئة» المحافظ
أولى الزيارات المفاجئة كانت من محافظ محافظة ضمد الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، والذي وقف على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمرضى، ومدى توافر الكوادر والمستلزمات الطبية به، وبعد مروره على أقسام الطوارئ والأشعة والمختبر المناوبة بالمستشفى، رصد ملاحظات عدة ووجه المدير المناوب للمستشفى بسرعة إيجاد حلول عاجلة تخفف من عناء الانتظار لمرضى قسم الطوارئ، واستمع ابن منيخر أثناء الجولة لعدد من المرضى والمراجعين الذين أبدوا امتعاضهم من طول الانتظار ونقص الكوادر الطبية في مستشفى ضمد العام، ووعدهم بمناقشتها مع المسؤولين ومخاطبة الجهات المختصة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان لدعم المستشفى بالإمكانات اللازمة وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين.
من جانبه، وجه مدير صحة جازان عايض الشهراني بتأمين الأجهزة وزيادة الكوادر بعد زيارة مفاجئة منه لمستشفى ضمد، استمع من خلالها لشكاوى المرضى، وأمر بسرعة إنهاء الصيانة العامة للمستشفى وتأمين التجهيزات اللازمة وزيادة عدد الكوادر الطبية العاملة، مطالبا إدارة المستشفى بإيجاد الحلول لزحام الطوارئ وتأمين كل المتطلبات للمرضى.
وتتبع محافظة ضمد أكثر من 270 مركزا وقرية وهجرة، ويسكنها أكثر من 100 ألف نسمة تقريبا جميعهم يراجعون بمرضاهم مستشفى ضمد العام ويتزاحمون على 50 سريرا فقط، رغم وجود غرف بالدور الثاني مغلقة تتسع لأسرّة أخرى يمكن أن تساهم في تنويم أكبر عدد من المرضى.
فيما يئن قسم الطوارئ بالمستشفى من المراجعين من المرضى ومصابي الحوادث، إذ سبب النقص في الكوادر زحاما وانتظارا لساعات طويلة والبعض يتجه إلى الصيدليات لشراء الدواء لمريضه دون انتظار الطبيب.
استغلال الغرف الفارغة
من جهتهم، تحدث عدد من المراجعين المرضى لمستشفى ضمد عن معاناتهم وانتظارهم لساعات طويلة من أجل الحصول على الفحص والدواء، مؤكدين في حديثهم لـ «عكاظ» العجز الكامل الذي يطال المستشفى العام من الكوادر الطبية والممرضين، والذي يضر بالعدد الكبير من المراجعين المرضى، إذ يقول المراجع حسن الحازمي إن المستشفى بحاجة إلى توسعة وزيادة في الكادر الطبي المتخصص بسبب العدد الهائل من المراجعين والوقت الطويل الذي ينتظره المريض حتى يتم صرف الدواء، مشيرا إلى أنه في بعض الأوقات أثناء مراجعتنا لا نحصل على أرقام الدخول على الطبيب من كونتر استقبال المرضى لكثرة المرضى المراجعين الذين لا يحتملهم مستشفى ضمد لمحدودية أطبائه وغرف تنويمه وقلة في الكوادر الطبية.
وأضاف الحازمي: السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا توقف مستشفى ضمد عند الـ 50 سريرا فقط رغم المنشآت الصحية الكبيرة والجديدة التي سمعنا عنها في ميزانية الصحة لهذا العام، والجميع يعلم أن هناك غرفا في الدور الثاني بالمستشفى مغلقة دون الاستفادة منها وملئها بالأسرة.
مراجعون كثر أبدوا عدم رضاهم عن وضع المستشفى، مطالبين بحل كل المشكلات والنواقص وتوسعة المستشفى، حتى يستفيد كل المرضى وتشغيل وحدة الكلى وقسم العلاج الطبيعي.
«مفاجئة» المحافظ
أولى الزيارات المفاجئة كانت من محافظ محافظة ضمد الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، والذي وقف على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمرضى، ومدى توافر الكوادر والمستلزمات الطبية به، وبعد مروره على أقسام الطوارئ والأشعة والمختبر المناوبة بالمستشفى، رصد ملاحظات عدة ووجه المدير المناوب للمستشفى بسرعة إيجاد حلول عاجلة تخفف من عناء الانتظار لمرضى قسم الطوارئ، واستمع ابن منيخر أثناء الجولة لعدد من المرضى والمراجعين الذين أبدوا امتعاضهم من طول الانتظار ونقص الكوادر الطبية في مستشفى ضمد العام، ووعدهم بمناقشتها مع المسؤولين ومخاطبة الجهات المختصة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان لدعم المستشفى بالإمكانات اللازمة وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين.
من جانبه، وجه مدير صحة جازان عايض الشهراني بتأمين الأجهزة وزيادة الكوادر بعد زيارة مفاجئة منه لمستشفى ضمد، استمع من خلالها لشكاوى المرضى، وأمر بسرعة إنهاء الصيانة العامة للمستشفى وتأمين التجهيزات اللازمة وزيادة عدد الكوادر الطبية العاملة، مطالبا إدارة المستشفى بإيجاد الحلول لزحام الطوارئ وتأمين كل المتطلبات للمرضى.
وتتبع محافظة ضمد أكثر من 270 مركزا وقرية وهجرة، ويسكنها أكثر من 100 ألف نسمة تقريبا جميعهم يراجعون بمرضاهم مستشفى ضمد العام ويتزاحمون على 50 سريرا فقط، رغم وجود غرف بالدور الثاني مغلقة تتسع لأسرّة أخرى يمكن أن تساهم في تنويم أكبر عدد من المرضى.
فيما يئن قسم الطوارئ بالمستشفى من المراجعين من المرضى ومصابي الحوادث، إذ سبب النقص في الكوادر زحاما وانتظارا لساعات طويلة والبعض يتجه إلى الصيدليات لشراء الدواء لمريضه دون انتظار الطبيب.
استغلال الغرف الفارغة
من جهتهم، تحدث عدد من المراجعين المرضى لمستشفى ضمد عن معاناتهم وانتظارهم لساعات طويلة من أجل الحصول على الفحص والدواء، مؤكدين في حديثهم لـ «عكاظ» العجز الكامل الذي يطال المستشفى العام من الكوادر الطبية والممرضين، والذي يضر بالعدد الكبير من المراجعين المرضى، إذ يقول المراجع حسن الحازمي إن المستشفى بحاجة إلى توسعة وزيادة في الكادر الطبي المتخصص بسبب العدد الهائل من المراجعين والوقت الطويل الذي ينتظره المريض حتى يتم صرف الدواء، مشيرا إلى أنه في بعض الأوقات أثناء مراجعتنا لا نحصل على أرقام الدخول على الطبيب من كونتر استقبال المرضى لكثرة المرضى المراجعين الذين لا يحتملهم مستشفى ضمد لمحدودية أطبائه وغرف تنويمه وقلة في الكوادر الطبية.
وأضاف الحازمي: السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا توقف مستشفى ضمد عند الـ 50 سريرا فقط رغم المنشآت الصحية الكبيرة والجديدة التي سمعنا عنها في ميزانية الصحة لهذا العام، والجميع يعلم أن هناك غرفا في الدور الثاني بالمستشفى مغلقة دون الاستفادة منها وملئها بالأسرة.
مراجعون كثر أبدوا عدم رضاهم عن وضع المستشفى، مطالبين بحل كل المشكلات والنواقص وتوسعة المستشفى، حتى يستفيد كل المرضى وتشغيل وحدة الكلى وقسم العلاج الطبيعي.