دائما ما تؤكد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنها تقف إلى جانب الحق، وتنتصر للمظلوم، وتساعد المحتاجين، الذين شاء الله أن يكونوا ضحايا لأجندات إرهابية وأحزاب وميليشيات تنفذ أوامر إيرانية لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة.
ولعل ما تشهده اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، وسيطرتهم على مفاصل الحكم بقوة السلاح، يشير إلى أن السياسة السعودية التي تقود التحالف ضد الميليشيات الحوثية الإيرانية، تأخذ في الاعتبار الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، من خلال تخصيص مليارات الريالات لتقديم المساعدات الإنسانية في جميع المناطق اليمنية. وهذه المعادلة التي تقود حربا بيد ضد الإرهاب من أجل إعادة الشرعية، وتخليص اليمن من سطوة المليشيات الإجرامية، وبالأخرى تقدم المساعدات الإنسانية، لا يجيد التعامل معها، إلا من يحرصون على ترسيخ الأمن وإحقاق الحق، وإغاثة المحتاجين، الذين شاءت الظروف أن يعيشوا في العراء، ويفتقدوا لقمة العيش، التي يتاجر بها أعداء الإنسانية، ومن يبحثون عن أمجاد وهمية، على حساب شعوب تنشد السلام والاستقرار. ويظل الملك سلمان بن عبدالعزيز المسؤول والإنسان، أنموذجا فريدا في الحزم ضد أعداء الأمة، والعزم على مد يد العون للشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء المعمورة، والتي تقدّر أكثر من غيرها هذه المواقف، التي لا يجيد التعامل معها إلا سلمان الإنسانية، مضحيا بوقته وجهده، ليطمئن قلبه، وهو يرى هذه الشعوب تعيش حياة كريمة، دون حروب أو صراعات.
ويأتي انعقاد المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي اليوم (الأربعاء) في الرياض، الذي يتطرق إلى العمليات العسكرية الحالية في مواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وفي الوقت نفسه يتحدث عن الجهود الإنسانية، التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات والمراكز اليمنية، بما فيها التي ما زالت تحت سيطرة أذناب إيران مثل صنعاء وذمار وعمران، ليبرهن أن المملكة عاقدة العزم على إنهاء تمرد الميليشيات الحوثية، وإعادة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وفي المقابل العمل ليل نهار على تسيير القوافل الإغاثية التي يمولها ويدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي لم يكتفِ بتقديم المساعدات الغذائية، وإنما امتدت جهوده لتشمل احتواء تفشي وباء الكوليرا عن طريق دعم وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بمئات الملايين، وتسيير القوافل الكبيرة التي تحمل آلاف الأطنان من الأدوات والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع محافظات اليمن لمكافحة الوباء، إضافة إلى المشاريع الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لليمن عبر المركز من شهر أبريل 2015 - إلى شهر أكتوبر 2017 بتكلفة بلغت 8.27 مليار دولار أمريكي. ويرى مراقبون أن السياسة السعودية في اليمن عسكريا وإنسانيا، تستحق الاحترام والتقدير، خصوصا في ظل ما يتحقق من إنجازات ميدانية أسهمت في خنق الميليشيات الإيرانية، وتقليص دائرة نفوذها، وفي المقابل وصول المساعدات الشاملة لعموم الشعب اليمني، رغم كل العقبات التي يضعها الانقلابيون، ونهبهم لجزء كبير من هذه المساعدات لتمويل مجهودهم الحربي.
ولعل ما تشهده اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، وسيطرتهم على مفاصل الحكم بقوة السلاح، يشير إلى أن السياسة السعودية التي تقود التحالف ضد الميليشيات الحوثية الإيرانية، تأخذ في الاعتبار الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، من خلال تخصيص مليارات الريالات لتقديم المساعدات الإنسانية في جميع المناطق اليمنية. وهذه المعادلة التي تقود حربا بيد ضد الإرهاب من أجل إعادة الشرعية، وتخليص اليمن من سطوة المليشيات الإجرامية، وبالأخرى تقدم المساعدات الإنسانية، لا يجيد التعامل معها، إلا من يحرصون على ترسيخ الأمن وإحقاق الحق، وإغاثة المحتاجين، الذين شاءت الظروف أن يعيشوا في العراء، ويفتقدوا لقمة العيش، التي يتاجر بها أعداء الإنسانية، ومن يبحثون عن أمجاد وهمية، على حساب شعوب تنشد السلام والاستقرار. ويظل الملك سلمان بن عبدالعزيز المسؤول والإنسان، أنموذجا فريدا في الحزم ضد أعداء الأمة، والعزم على مد يد العون للشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء المعمورة، والتي تقدّر أكثر من غيرها هذه المواقف، التي لا يجيد التعامل معها إلا سلمان الإنسانية، مضحيا بوقته وجهده، ليطمئن قلبه، وهو يرى هذه الشعوب تعيش حياة كريمة، دون حروب أو صراعات.
ويأتي انعقاد المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي اليوم (الأربعاء) في الرياض، الذي يتطرق إلى العمليات العسكرية الحالية في مواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وفي الوقت نفسه يتحدث عن الجهود الإنسانية، التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات والمراكز اليمنية، بما فيها التي ما زالت تحت سيطرة أذناب إيران مثل صنعاء وذمار وعمران، ليبرهن أن المملكة عاقدة العزم على إنهاء تمرد الميليشيات الحوثية، وإعادة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وفي المقابل العمل ليل نهار على تسيير القوافل الإغاثية التي يمولها ويدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي لم يكتفِ بتقديم المساعدات الغذائية، وإنما امتدت جهوده لتشمل احتواء تفشي وباء الكوليرا عن طريق دعم وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بمئات الملايين، وتسيير القوافل الكبيرة التي تحمل آلاف الأطنان من الأدوات والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع محافظات اليمن لمكافحة الوباء، إضافة إلى المشاريع الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لليمن عبر المركز من شهر أبريل 2015 - إلى شهر أكتوبر 2017 بتكلفة بلغت 8.27 مليار دولار أمريكي. ويرى مراقبون أن السياسة السعودية في اليمن عسكريا وإنسانيا، تستحق الاحترام والتقدير، خصوصا في ظل ما يتحقق من إنجازات ميدانية أسهمت في خنق الميليشيات الإيرانية، وتقليص دائرة نفوذها، وفي المقابل وصول المساعدات الشاملة لعموم الشعب اليمني، رغم كل العقبات التي يضعها الانقلابيون، ونهبهم لجزء كبير من هذه المساعدات لتمويل مجهودهم الحربي.