تتوالى انتصارات الجيش الوطني اليمني على مختلف الجبهات، من نهم إلى شبوة والحديدة وتعز، ثم البيضاء التي تشهد الآن تقدما كبيرا أسفر عن تحرير مديريتي نعمان وطالع، في الوقت الذي تشهد فيه صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية انكسارات وانهيارات متلاحقة، خصوصا بعد سقوط مئات القتلى من عناصرها بينهم قيادات ميدانية.
لقد صنعت الأحداث العاصفة في اليمن خصوصا في صنعاء، عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح فرصا كبيرة أمام التحالف العربي والشرعية اليمنية والقبائل، للانقضاض على هذه العصابات الإرهابية، وإزاحتها عن الساحة إلى الأبد، وهو ما ينتظره اليمنيون ويتوقون إليه، بعدما ذاقوا المرارة والعذاب والقتل والاختطاف تحت حكم هذه الميليشيا الإرهابية.
يقف اليمنيون في صنعاء وعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات، بكل تفاؤل وأمل كبيرين بانتظار لحظة الفرج لإخراجهم من هذا الكابوس، لتعود اليمن إلى الحاضنة العربية والخليجية.
ويتوجب هنا على الحكومة اليمنية في المناطق المحررة العمل على تعزيز هيبة الدولة، وفرض الإجراءات الأمنية القوية، وتقديم المساعدات للمدنيين في البيضاء وتخوم صنعاء والجوف.
وقد انكشفت الميليشيات الحوثية، ليس فقط عسكريا، بل وسياسيا، خصوصاً بعد مقتل صالح الذي كان يوفر لها غطاء سياسياً وشعبياً، لكن الصورة تبدلت كليا الآن بانتظار لحظة الحسم، وهي قادمة لا محالة قريبا، بل قريبا جدا.. فلا بد من صنعاء وإن طالت الحرب.
لقد صنعت الأحداث العاصفة في اليمن خصوصا في صنعاء، عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح فرصا كبيرة أمام التحالف العربي والشرعية اليمنية والقبائل، للانقضاض على هذه العصابات الإرهابية، وإزاحتها عن الساحة إلى الأبد، وهو ما ينتظره اليمنيون ويتوقون إليه، بعدما ذاقوا المرارة والعذاب والقتل والاختطاف تحت حكم هذه الميليشيا الإرهابية.
يقف اليمنيون في صنعاء وعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات، بكل تفاؤل وأمل كبيرين بانتظار لحظة الفرج لإخراجهم من هذا الكابوس، لتعود اليمن إلى الحاضنة العربية والخليجية.
ويتوجب هنا على الحكومة اليمنية في المناطق المحررة العمل على تعزيز هيبة الدولة، وفرض الإجراءات الأمنية القوية، وتقديم المساعدات للمدنيين في البيضاء وتخوم صنعاء والجوف.
وقد انكشفت الميليشيات الحوثية، ليس فقط عسكريا، بل وسياسيا، خصوصاً بعد مقتل صالح الذي كان يوفر لها غطاء سياسياً وشعبياً، لكن الصورة تبدلت كليا الآن بانتظار لحظة الحسم، وهي قادمة لا محالة قريبا، بل قريبا جدا.. فلا بد من صنعاء وإن طالت الحرب.