أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أنه يجب ألا نكتفي بتحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية، بل أذكى من الذكية، وأن يكون الإنسان السعودي حاملا لهذه الأمانة، لا سيما أن الله تعالى خصه بشرف جوار بيت الله العتيق.
وقال لدى افتتاحه الجلسة الرئيسية لمؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة في فندق هيلتون جدة أمس (الأربعاء): «لا مستحيل أمام الإرادة الإسلامية وهذا ما يحتم علينا أن تكون مكة المكرمة مدينة متطورة»، لافتا إلى ضرورة أن يكون التركيز سياسياً واقتصاديا وتعليميا واجتماعيا وفي كل مناحي الحياة على هذا المنهج والدستور، الذي أثبت عبر التاريخ أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.
ونوه بأهمية الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر مع الحفاظ على مبادئنا وقيمنا الإسلامية، مشيرا إلى أن الإنسان السعودي صاحب رسالة، ورسالته أن يثبت للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.
وأوضح الأمير خالد الفيصل ضروة أن تعطى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الأهمية الكبرى التي تستحقها، لافتاً إلى أنها حظيت باهتمام القيادة السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مضيفا أن الملك عبدالعزيز رحمه الله بدأ مشاريع هذه البلاد بتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين، وهكذا كانت بداية التنمية والتوسعة للحرمين التي تبناها أبناؤه الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ حرصوا على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بهذه المنطقة، وأن تصل إلى مصاف المدن المتحضرة حول العالم، منوها إلى أن جميع ملوك المملكة يفخرون بحمل لقب خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الأمير خالد الفيصل، أن المنطقة وضعت لها خطة إستراتيجية تنموية قبل نحو 9 أعوام واعتمدت تلك الإستراتيجية على بناء الانسان وتنمية المكان، منوهاً أن بناء الإنسان كان على رأس اهتمامات قيادة هذه البلاد، ولا أدل على ذلك من توحد القبائل تحت راية التوحيد.
وقال: لقد اختار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الطريق الصعب، بأن جعلوا من القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً لهذه البلاد.
شهد الافتتاح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووكيل وزارة المالية الدكتور حمد البازعي.
وقال لدى افتتاحه الجلسة الرئيسية لمؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة في فندق هيلتون جدة أمس (الأربعاء): «لا مستحيل أمام الإرادة الإسلامية وهذا ما يحتم علينا أن تكون مكة المكرمة مدينة متطورة»، لافتا إلى ضرورة أن يكون التركيز سياسياً واقتصاديا وتعليميا واجتماعيا وفي كل مناحي الحياة على هذا المنهج والدستور، الذي أثبت عبر التاريخ أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.
ونوه بأهمية الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر مع الحفاظ على مبادئنا وقيمنا الإسلامية، مشيرا إلى أن الإنسان السعودي صاحب رسالة، ورسالته أن يثبت للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.
وأوضح الأمير خالد الفيصل ضروة أن تعطى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الأهمية الكبرى التي تستحقها، لافتاً إلى أنها حظيت باهتمام القيادة السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مضيفا أن الملك عبدالعزيز رحمه الله بدأ مشاريع هذه البلاد بتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين، وهكذا كانت بداية التنمية والتوسعة للحرمين التي تبناها أبناؤه الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ حرصوا على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بهذه المنطقة، وأن تصل إلى مصاف المدن المتحضرة حول العالم، منوها إلى أن جميع ملوك المملكة يفخرون بحمل لقب خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الأمير خالد الفيصل، أن المنطقة وضعت لها خطة إستراتيجية تنموية قبل نحو 9 أعوام واعتمدت تلك الإستراتيجية على بناء الانسان وتنمية المكان، منوهاً أن بناء الإنسان كان على رأس اهتمامات قيادة هذه البلاد، ولا أدل على ذلك من توحد القبائل تحت راية التوحيد.
وقال: لقد اختار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الطريق الصعب، بأن جعلوا من القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً لهذه البلاد.
شهد الافتتاح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووكيل وزارة المالية الدكتور حمد البازعي.