أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أن التحالف استهدف 412 موقعاً للميليشيات الحوثية في اليمن، مشدداً على أن التحالف ملتزم بأعلى المعايير الدولية في جميع عملياته.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) في الرياض: «أحجمنا عن استهداف مواقع عسكرية حوثية فيها مدنيون، واستهدفنا مواقع تجمّع للعناصر الحوثية قبل إرسالهم للجبهات»، موضحاً أن طائرات الأباتشي دمرت سيارات عسكرية تتبع لميليشيات الحوثي، مضيفاً أن «التحالف استهدف عدة مواقع لحيازة وتصنيع الأسلحة للحوثي، ومنها ورشة لتصنيع الصواريخ في صعدة، ما يؤكد استمرار تهريب الأسلحة للميليشيات وخرق القرار الدولي 2216»، مبيّناً أنهم يعملون على سد الثغرات لمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيات. وكشف أن التحالف استهدف مخزناً يحتوي على صواريخ (أرض أرض) وصواريخ باليستية، بجانب استهداف وتدمير مستودع تجميع صواريخ (أرض أرض) في مدينة صعدة، وشن التحالف ضربات جوية على عربة إمداد لميليشيات الحوثي بالقرب من حدود المملكة.
وأوضح أنه تم تطهير محافظة شبوة وأصبحت تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، ويجري تنظيف المحافظة من الألغام التي زرعتها الميليشيات، مؤكداً أن الجيش اليمني، مدعوماً من التحالف، يتقدم في البيضاء، وأن ميليشيات الحوثي الإيرانية تكبدت خسائر بشرية كبيرة.
وبيّن أنه تم إنزال مواد غذائية عبر الجو للمناطق المحاصرة في اليمن، وتوجهت 5 سفن إلى ميناء الحديدة هذا الأسبوع، مضيفاً: «سنستمر في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لليمنيين في كل المناطق». وقال: «نتلقى الكثير من الاتصالات حول قائمة المطلوبين الحوثيين ونتعامل معها بسرية»، ورحب بمواقف مجلس الأمن ضد إطلاق الصواريخ الباليستية، لافتاً إلى أن الحوثيين أطلقوا 83 صاروخاً على المملكة.
وعن العمليات المنفذة من الحوثي سواء في الداخل اليمني أو فيما استهدف بها المملكة، قال المالكي: «لا شك أنها عمليات عسكرية، كما أن امتلاك ميليشيات الحوثي الإرهابية أسلحة نوعية تشكل تهديداً للأمن الدولي والإقليمي واليمني، والمسؤولية هنا تقع على عاتق المجتمع الدولي لمنع وصول مثل هذه الأسلحة وتهريبها إلى الجماعة الإرهابية».
واختتم المالكي تصريحه برسالة إلى ميليشيات الحوثي أكد فيها أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما السلم وتسليم السلطة للشرعية والالتزام بالقوانين الدولية والقرارات المتخذة لمصلحة اليمن كخيار أول، أو الحرب التي كادت تنتهي كخيار ثانٍ.
وعرض المالكي صورا جوية تظهر أحد عناصر الميليشيات وهو يحمل صاروخ سام 7 قرب الحدود السعودية، ما يثبت استخدام الحوثي أسلحة حصل عليها من إيران. وعرض التحالف مشاهد لاستهداف مواقع للميليشيات ومخازن أسلحة للانقلابيين في اليمن.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) في الرياض: «أحجمنا عن استهداف مواقع عسكرية حوثية فيها مدنيون، واستهدفنا مواقع تجمّع للعناصر الحوثية قبل إرسالهم للجبهات»، موضحاً أن طائرات الأباتشي دمرت سيارات عسكرية تتبع لميليشيات الحوثي، مضيفاً أن «التحالف استهدف عدة مواقع لحيازة وتصنيع الأسلحة للحوثي، ومنها ورشة لتصنيع الصواريخ في صعدة، ما يؤكد استمرار تهريب الأسلحة للميليشيات وخرق القرار الدولي 2216»، مبيّناً أنهم يعملون على سد الثغرات لمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيات. وكشف أن التحالف استهدف مخزناً يحتوي على صواريخ (أرض أرض) وصواريخ باليستية، بجانب استهداف وتدمير مستودع تجميع صواريخ (أرض أرض) في مدينة صعدة، وشن التحالف ضربات جوية على عربة إمداد لميليشيات الحوثي بالقرب من حدود المملكة.
وأوضح أنه تم تطهير محافظة شبوة وأصبحت تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، ويجري تنظيف المحافظة من الألغام التي زرعتها الميليشيات، مؤكداً أن الجيش اليمني، مدعوماً من التحالف، يتقدم في البيضاء، وأن ميليشيات الحوثي الإيرانية تكبدت خسائر بشرية كبيرة.
وبيّن أنه تم إنزال مواد غذائية عبر الجو للمناطق المحاصرة في اليمن، وتوجهت 5 سفن إلى ميناء الحديدة هذا الأسبوع، مضيفاً: «سنستمر في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لليمنيين في كل المناطق». وقال: «نتلقى الكثير من الاتصالات حول قائمة المطلوبين الحوثيين ونتعامل معها بسرية»، ورحب بمواقف مجلس الأمن ضد إطلاق الصواريخ الباليستية، لافتاً إلى أن الحوثيين أطلقوا 83 صاروخاً على المملكة.
وعن العمليات المنفذة من الحوثي سواء في الداخل اليمني أو فيما استهدف بها المملكة، قال المالكي: «لا شك أنها عمليات عسكرية، كما أن امتلاك ميليشيات الحوثي الإرهابية أسلحة نوعية تشكل تهديداً للأمن الدولي والإقليمي واليمني، والمسؤولية هنا تقع على عاتق المجتمع الدولي لمنع وصول مثل هذه الأسلحة وتهريبها إلى الجماعة الإرهابية».
واختتم المالكي تصريحه برسالة إلى ميليشيات الحوثي أكد فيها أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما السلم وتسليم السلطة للشرعية والالتزام بالقوانين الدولية والقرارات المتخذة لمصلحة اليمن كخيار أول، أو الحرب التي كادت تنتهي كخيار ثانٍ.
وعرض المالكي صورا جوية تظهر أحد عناصر الميليشيات وهو يحمل صاروخ سام 7 قرب الحدود السعودية، ما يثبت استخدام الحوثي أسلحة حصل عليها من إيران. وعرض التحالف مشاهد لاستهداف مواقع للميليشيات ومخازن أسلحة للانقلابيين في اليمن.