ناقشت الجلسة الأولى التي عقدت على هامش مؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة «الواقع والمستقبل في المنطقة»، إذ ركز المتحدثون على أهمية النظرة التكاملية في كافة القطاعات.
وأكد المشاركون في الجلسة أن رؤية المملكة هي أحد برامج التحول الوطني، وهي رؤية وطن وشعب، وأحد مقوماتها وجود الحرمين كقوة روحية واقتصادية ولها أبعاد تنموية كثيرة، معتبرين أن المنطقة مهيأة للجذب الاستثماري المستدام على مر التاريخ، للأهمية التي تمتلكها العاصمة المقدسة تاريخيا، ومكانتها عند المسلمين.
ولفتوا إلى أن هيئة الاستثمار تعمل على أن تكون منطقة مكة المكرمة متطورة أكثر، وذلك بتحسين أداء ووتيرة العمل من خلال لجنة تيسر أداء الأعمال، التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات المستدامة في المنطقة، وزيادة التعاون مع القطاع الخاص، مؤكدين أهمية منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة عالميا.
شارك في الجلسة نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، وأمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة هشام الفالح، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والاقتصادية إبراهيم البابلي، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات المستثمرين إبراهيم السويل، ,ورئيس اللجنة الفنية لمشاريع المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور فيصل وفا.
وركزت الجلسة الثانية ضمن مؤتمر «إعمار»، على محاور رئيسية عدة توضح الخطط الإستراتيجية لكل من النقل البري والبحري والجوي، وأهميتها ودورها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين وللمواطنين.
وأكّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي، أهمية دور النقل الجوي في تحقيق رؤية 2030، فالبنية التحتية للمطارات يتم على أساسها تحديد القدرة الاستيعابية والقدرة على استقبال الحجاج والمعتمرين، وأنه سيتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الجديد في شهر مايو 2018. ولفت إلى أن المنشود مستقبلاً هو استقطاب 30 مليون حاج، لذلك من الضروري تطوير البنى التحيتة.
وقال رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، إن التركيز سيكون على طرق النقل الـ3 وتفعيلها (نقل بري، بحري، سككي)، مستعرضا واقع الطرق في منطقة مكة المكرمة والمشاريع التي تحت التنفيذ ومدى استيعابها وكيف ستحقق الأهداف الرئيسية منها، مبينا أن الرؤية المستقبلية للمنطقة هي زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن من 8 ملايين إلى 30 مليونا في 2030.
24 مشروعاً سياحياً وترفيهياً
كشف الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد حميدالدين، خلال الجلسة الثالثة في مؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة، العمل على 24 مشروع سياحة وترفيه من ضمنها 14 تحت التنفيذ، «ونتطلع قريباً لتفعيل قطار الحرمين لاستقطاب ذوي الدخل المتوسط والعالي».
ونوه إلى أن البداية الحقيقية للمدينة كانت من هيئة مدن في مدينة الملك بعد 7 سنوات من إنشائها، والآن بعد أكثر من 5 سنوات، يتم استقطاب أكثر من 4 ملايين ريال من القطاع الخاص.
من جانبها، طالبت عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لمى السليمان، بإعادة النظر في آلية تطبيق القرارات الحكومية الجديدة، لتناسب كل قطاع وكل منطقة بحسب إمكانياتها واستيعابها.
وبينت أن رؤية 2030 واضحة في برامج تضم القطاع الخاص، وأن هناك فجوة بين الرؤية وكيفية تنفيذها، مضيفة «الكثير من القطاع الخاص يتخبط لوجود فجوة لأنه يسمع عن هذه المشاريع ولا يعرف إلى أين يتجه، هذا ما يؤدي لانخفاض واضح في الإيرادات لأننا لا نعرف من هو المستثمر والزبون وكيف نجذبه».
من جهته، أكد عضو الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة محمد سيف الدين، أننا في فترة انتقالية علينا أن نراعي إن كان هناك قصور من أي جهة.
«ما يغلى شي على مكة»
استهل رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين بن حسن الشيخ، حديثه خلال مشاركته في رابع جلسات مؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة التي أدارها الدكتور أيمن فاضل بمقولة «ما يغلى شي على مكة»، مؤكدا أن الوزارة تغطي ما نسبته 99.5% من كهرباء المملكة.
من جانبه، استعرض وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية الدكتور عبدالقادر أمير، المشاريع التي تم تنفيذها خلال سنة، وتحديد مؤشرات قياس وأداء للتحقق من جودة تنفيذها، وما يخص منطقة مكة المكرمة، ومجموعة مشاريع أخرى تم وضعها في برنامج مدينتي 2018.
وبدوره، ذكر وكيل وزارة الإسكان للشؤون الفنية الدكتور حسن الحازمي مزايا التمويل المدعوم، من خلال هامش الربح فيه (صفر)، ودعم كامل للشخص الذي دخله أقل من 14 ألف ريال، وجزئي للأكثر من 14 ألف ريال، ويراوح بين 35% إلى 100%، ومن أنواع المنتجات التي يشملها التمويل المدعوم الوحدات الجاهزة، مع ميزة تخفيض الدفعة الأولى من 15% إلى 10%.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي وجود خطط لمواجهة التحديات الناتجة عن نقص الإمداد وتغطية الصرف الصحي بمنطة مكة المكرمة.
جهود المملكة مقدرة في العالم الإسلامي
الجلسة الخامسة في مؤتمر «إعمار»، ركزت على «مكانة المملكة العربية في العالم الإسلامي»، إذ قال الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، إن المملكة كرمها الله بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مؤكداً أهمية المشاريع العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومنطقة مكة المكرمة وأثرها في تيسير المناسك وسلامة وراحة الحجاج والمعتمرين.
ولفت إلى أن المشاريع الجارية في مكة المكرمة والمدينة المنورة تواكب رؤية 2030 في تطوير الخدمات بما يتناسب مع مكانة مكة في العالم الإسلامي، ومكانة المملكة في العالم، موضيا بضرورة إصدار موسوعة علمية وعالمية تترجم بشتى لغات العالم.
مفتي الديار المصرية شوقي علام، أكد أن المؤتمر يمتزج فيه التخطيط بالتنفيذ، كالعصر الذي نعيشه حالياً عصر التمازج والتشابك والعمل المشترك، ومن ثم وجه شكره وقدر الجهود المبذولة من قبل المملكة التي تهفو إليها النفوس، في إعمار منطقة مكة المكرمة، فيما قال مفتي البوسنة السابق مصطفى سيرتش، ورئيس أنصار السنة المحمدية في السودان الدكتور إسماعيل الماحي، ورئيس جمعية علماء الهند أرشد مدني، إن الله سخر قيادة المملكة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وضيوفهما، مبينين أن جهود المملكة مقدرة من جميع المسلمين.
بن صقر: سائرون على الاعتدال والوسطية
أوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث المشرف العلمي على المؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، أن السعودية تسير نحو الاعتدال والوسطية، وأن المملكة تسعى لتطوير حاضرها ومستقبلها بما لا يتعارض مع ثوابتها.
وتطرق لدى مشاركته في الجلسة السادسة، إلى عظم خدمة ضيوف الرحمن، وجهود المملكة في ذلك، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقوله: «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال».
واعتبر المعرض المصاحب للمؤتمر جزءا مما تقوم به السعودية من أجل راحة المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر.
وأكد المشاركون في الجلسة أن رؤية المملكة هي أحد برامج التحول الوطني، وهي رؤية وطن وشعب، وأحد مقوماتها وجود الحرمين كقوة روحية واقتصادية ولها أبعاد تنموية كثيرة، معتبرين أن المنطقة مهيأة للجذب الاستثماري المستدام على مر التاريخ، للأهمية التي تمتلكها العاصمة المقدسة تاريخيا، ومكانتها عند المسلمين.
ولفتوا إلى أن هيئة الاستثمار تعمل على أن تكون منطقة مكة المكرمة متطورة أكثر، وذلك بتحسين أداء ووتيرة العمل من خلال لجنة تيسر أداء الأعمال، التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات المستدامة في المنطقة، وزيادة التعاون مع القطاع الخاص، مؤكدين أهمية منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة عالميا.
شارك في الجلسة نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، وأمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة هشام الفالح، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والاقتصادية إبراهيم البابلي، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات المستثمرين إبراهيم السويل، ,ورئيس اللجنة الفنية لمشاريع المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور فيصل وفا.
وركزت الجلسة الثانية ضمن مؤتمر «إعمار»، على محاور رئيسية عدة توضح الخطط الإستراتيجية لكل من النقل البري والبحري والجوي، وأهميتها ودورها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين وللمواطنين.
وأكّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي، أهمية دور النقل الجوي في تحقيق رؤية 2030، فالبنية التحتية للمطارات يتم على أساسها تحديد القدرة الاستيعابية والقدرة على استقبال الحجاج والمعتمرين، وأنه سيتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الجديد في شهر مايو 2018. ولفت إلى أن المنشود مستقبلاً هو استقطاب 30 مليون حاج، لذلك من الضروري تطوير البنى التحيتة.
وقال رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، إن التركيز سيكون على طرق النقل الـ3 وتفعيلها (نقل بري، بحري، سككي)، مستعرضا واقع الطرق في منطقة مكة المكرمة والمشاريع التي تحت التنفيذ ومدى استيعابها وكيف ستحقق الأهداف الرئيسية منها، مبينا أن الرؤية المستقبلية للمنطقة هي زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن من 8 ملايين إلى 30 مليونا في 2030.
24 مشروعاً سياحياً وترفيهياً
كشف الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد حميدالدين، خلال الجلسة الثالثة في مؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة، العمل على 24 مشروع سياحة وترفيه من ضمنها 14 تحت التنفيذ، «ونتطلع قريباً لتفعيل قطار الحرمين لاستقطاب ذوي الدخل المتوسط والعالي».
ونوه إلى أن البداية الحقيقية للمدينة كانت من هيئة مدن في مدينة الملك بعد 7 سنوات من إنشائها، والآن بعد أكثر من 5 سنوات، يتم استقطاب أكثر من 4 ملايين ريال من القطاع الخاص.
من جانبها، طالبت عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لمى السليمان، بإعادة النظر في آلية تطبيق القرارات الحكومية الجديدة، لتناسب كل قطاع وكل منطقة بحسب إمكانياتها واستيعابها.
وبينت أن رؤية 2030 واضحة في برامج تضم القطاع الخاص، وأن هناك فجوة بين الرؤية وكيفية تنفيذها، مضيفة «الكثير من القطاع الخاص يتخبط لوجود فجوة لأنه يسمع عن هذه المشاريع ولا يعرف إلى أين يتجه، هذا ما يؤدي لانخفاض واضح في الإيرادات لأننا لا نعرف من هو المستثمر والزبون وكيف نجذبه».
من جهته، أكد عضو الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة محمد سيف الدين، أننا في فترة انتقالية علينا أن نراعي إن كان هناك قصور من أي جهة.
«ما يغلى شي على مكة»
استهل رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين بن حسن الشيخ، حديثه خلال مشاركته في رابع جلسات مؤتمر إعمار منطقة مكة المكرمة التي أدارها الدكتور أيمن فاضل بمقولة «ما يغلى شي على مكة»، مؤكدا أن الوزارة تغطي ما نسبته 99.5% من كهرباء المملكة.
من جانبه، استعرض وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية الدكتور عبدالقادر أمير، المشاريع التي تم تنفيذها خلال سنة، وتحديد مؤشرات قياس وأداء للتحقق من جودة تنفيذها، وما يخص منطقة مكة المكرمة، ومجموعة مشاريع أخرى تم وضعها في برنامج مدينتي 2018.
وبدوره، ذكر وكيل وزارة الإسكان للشؤون الفنية الدكتور حسن الحازمي مزايا التمويل المدعوم، من خلال هامش الربح فيه (صفر)، ودعم كامل للشخص الذي دخله أقل من 14 ألف ريال، وجزئي للأكثر من 14 ألف ريال، ويراوح بين 35% إلى 100%، ومن أنواع المنتجات التي يشملها التمويل المدعوم الوحدات الجاهزة، مع ميزة تخفيض الدفعة الأولى من 15% إلى 10%.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي وجود خطط لمواجهة التحديات الناتجة عن نقص الإمداد وتغطية الصرف الصحي بمنطة مكة المكرمة.
جهود المملكة مقدرة في العالم الإسلامي
الجلسة الخامسة في مؤتمر «إعمار»، ركزت على «مكانة المملكة العربية في العالم الإسلامي»، إذ قال الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، إن المملكة كرمها الله بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مؤكداً أهمية المشاريع العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومنطقة مكة المكرمة وأثرها في تيسير المناسك وسلامة وراحة الحجاج والمعتمرين.
ولفت إلى أن المشاريع الجارية في مكة المكرمة والمدينة المنورة تواكب رؤية 2030 في تطوير الخدمات بما يتناسب مع مكانة مكة في العالم الإسلامي، ومكانة المملكة في العالم، موضيا بضرورة إصدار موسوعة علمية وعالمية تترجم بشتى لغات العالم.
مفتي الديار المصرية شوقي علام، أكد أن المؤتمر يمتزج فيه التخطيط بالتنفيذ، كالعصر الذي نعيشه حالياً عصر التمازج والتشابك والعمل المشترك، ومن ثم وجه شكره وقدر الجهود المبذولة من قبل المملكة التي تهفو إليها النفوس، في إعمار منطقة مكة المكرمة، فيما قال مفتي البوسنة السابق مصطفى سيرتش، ورئيس أنصار السنة المحمدية في السودان الدكتور إسماعيل الماحي، ورئيس جمعية علماء الهند أرشد مدني، إن الله سخر قيادة المملكة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وضيوفهما، مبينين أن جهود المملكة مقدرة من جميع المسلمين.
بن صقر: سائرون على الاعتدال والوسطية
أوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث المشرف العلمي على المؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، أن السعودية تسير نحو الاعتدال والوسطية، وأن المملكة تسعى لتطوير حاضرها ومستقبلها بما لا يتعارض مع ثوابتها.
وتطرق لدى مشاركته في الجلسة السادسة، إلى عظم خدمة ضيوف الرحمن، وجهود المملكة في ذلك، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقوله: «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال».
واعتبر المعرض المصاحب للمؤتمر جزءا مما تقوم به السعودية من أجل راحة المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر.