علمت «عكاظ» أن معركة حامية تدور في الخفاء بين ملاك مستشفيات ومستوصفات أهلية بالطائف وبين «صحة الطائف» بعد أن طالتها قرارات الإغلاق، والغرامات، على خلفية تجاوزات وقصور في الخدمات المقدمة للمرضى. وكشفت مصادر مساعي قام بها عدد من رجال الأعمال لثني «الصحة» عن قراراتها، وتخفيف جولاتها، وعدم التشهير بمستشفياتهم ومستوصفاتهم، والاكتفاء بالإنذارات الشفهية، غير أن المحاولات باءت بالفشل، إذ عمدت صحة المحافظة إلى تشكيل 4 لجان للتفيتش والمراقبة، ما دفع ملاك المستشفيات إلى رفع شكاوى إلى الوزارة بالرياض. وأوضح المتحدث باسم «صحة الطائف» عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ» أنه على رغم تذمر بعضهم من نتائج أعمال اللجان الرقابية، إلا أن «الصحة» مستمرة في رقابتها، لأن صحة الناس لا تقبل التهاون أو الحلول الوسط، مع الدعم الكامل لكل منشأة تقدم خدمة آمنة وسليمة.