أكد مدير عام الجمارك السعودية أحمد الحقباني، تفعيل امتياز «المسار السريع» في جمرك جسر الملك من الجانبين السعودي والبحريني، بهدف إنهاء كافة الإجراءات الجمركية لصادرات (10) من الشركات الكبرى في مجال صناعة السلع الوطنية في المملكتين.
وأكد أن تفعيل «المسار السريع» لهذه الشركات يأتي في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك السعودية وجمارك مملكة البحرين، الذي استمر لعدة أشهر من أجل البدء في تفعيل هذا المسار، إذ أدت الجهود المتواصلة المشتركة إلى تفعيل هذه الخطوة المهمة التي ستعزز التجارة البينية للبلدين الشقيقين عبر جسر الملك فهد، مبينا أن امتياز «المسار السريع» تم تطبيقه ليسهم في انسيابية حركة البضائع وتدفق الشاحنات عبر جسر الملك فهد للشركات الأعلى تصديراً والملتزمة بالمتطلبات والاشتراطات الموضوعة من جمارك البلدين الشقيقين للدخول في هذا الامتياز، كما أنه سيؤدي إلى الحد من الازدحام في المسار العادي، إضافة إلى أنه سيسهم في خفض مدة الفسح.
ويُعد امتياز «المسار السريع» إحدى سبل دعم تسهيل التجارة وذلك من خلال انخفاض مدة فسح الإرساليات، إذ سيتم السماح للشركات الملتزمة عبور شاحناتها إلى بلد المقصد بصورة سريعة وميسرة من خلال التخليص المسبق إلى وصول الشاحنة، مما يوفر على الشاحنات العابرة عناء وتكلفة الانتظار.
وأكد أن تفعيل «المسار السريع» لهذه الشركات يأتي في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك السعودية وجمارك مملكة البحرين، الذي استمر لعدة أشهر من أجل البدء في تفعيل هذا المسار، إذ أدت الجهود المتواصلة المشتركة إلى تفعيل هذه الخطوة المهمة التي ستعزز التجارة البينية للبلدين الشقيقين عبر جسر الملك فهد، مبينا أن امتياز «المسار السريع» تم تطبيقه ليسهم في انسيابية حركة البضائع وتدفق الشاحنات عبر جسر الملك فهد للشركات الأعلى تصديراً والملتزمة بالمتطلبات والاشتراطات الموضوعة من جمارك البلدين الشقيقين للدخول في هذا الامتياز، كما أنه سيؤدي إلى الحد من الازدحام في المسار العادي، إضافة إلى أنه سيسهم في خفض مدة الفسح.
ويُعد امتياز «المسار السريع» إحدى سبل دعم تسهيل التجارة وذلك من خلال انخفاض مدة فسح الإرساليات، إذ سيتم السماح للشركات الملتزمة عبور شاحناتها إلى بلد المقصد بصورة سريعة وميسرة من خلال التخليص المسبق إلى وصول الشاحنة، مما يوفر على الشاحنات العابرة عناء وتكلفة الانتظار.