في مشهد يؤكد استمرار قناة الجزيرة في ممارساتها الممجوجة ومعاييرها المزدوجة، وسياساتها «العوراء» في التضليل والكذب، وخداع الشعوب العربية، والمناوءة المفضوحة للنظام الإرهابي في إيران على حساب شعبها المغلوب على أمره، غابت عن شاشتها الصفراء المظاهرات الحاشدة التي عجت بها مدينة مشهد الإيرانية أمس الأول (الخميس)، احتجاجا على البطالة والفقر اللذين ألما بالشعب الإيراني، بسبب فشل نظام الملالي في تسيير أمور البلاد، والانشغال بتمويل العناصر والمنظمات الإرهابية في المنطقة العربية والعالم على حد سواء.
ويبدو أن الشعارات التي رددها المحتجون الإيرانيون «الموت لروحاني والموت للديكتاتور (المرشد الإيراني علي خامنئي)» لم تأت على هوى القائمين على «الجزيرة»، لم لا.. وهما أكبر الداعمين والممولين للقناة ومنسوبيها، ناهيك عن دعمهما للجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدوحة ملجأ لها، لاسيما أن المحتجين رفعوا لافتات تعلن رفض تدخلات إيران في المنطقة العربية، لما ستجره عليها من ويلات قد لا تحمد عقباها.
مشهد المحتشدين احتجاجا على البطالة والغلاء والفقر في ساحة «الشهداء» بثاني أكبر المدن الإيرانية يعيد للأذهان مشاهد المحتجين على الأنظمة العربية نفسها إبان ما يسمى بالربيع العربي، إلا أن المشهد الثاني غاب تماما عن مراسلي وعدسات الجزيرة، بينما كان المشهد الأول حديث مقدميها الموتورين وبرامجها الحوارية المضللة ليل نهار. إذ لم تدخر القناة وسعا في استضافة كل من هب ودب ليلقي غثاءه المسموم في وجه المشاهد، صباح مساء لتأليب الشعوب العربية على حكامها.
يأتي هذا التجاهل والتضليل، في وقت شهد فيه العالم أجمع خروج آلاف المتظاهرين الإيرانيين بعد فشل رئيس نظام الملالي حسن روحاني في تحقيق وعوده الانتخابية للقضاء على البطالة والفقر في بلد يعد ثاني أكبر مصدّر للنفط بعد السعودية، وثاني مصدر للغاز بعد روسيا، ورغم ذلك يعيش 25 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم 80 مليونا تحت خط الفقر، ما يطرح تساؤلا بحاجة لإجابة: أما كان الأولى للجزيرة التي تطنطن دوما بتبنيها قضايا الشعوب المغلوبة على أمرها، أن تتخلى عن مهادنتها للنظام الإرهابي في طهران، وتطلع العالم على المظاهرات الشعبية الحاشدة الرافضة للنظام، خصوصا أنها أسفرت عن إصابة عدد من المحتجين في اشتباكات دامية مع قوات الملالي.
ويبدو أن الشعارات التي رددها المحتجون الإيرانيون «الموت لروحاني والموت للديكتاتور (المرشد الإيراني علي خامنئي)» لم تأت على هوى القائمين على «الجزيرة»، لم لا.. وهما أكبر الداعمين والممولين للقناة ومنسوبيها، ناهيك عن دعمهما للجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدوحة ملجأ لها، لاسيما أن المحتجين رفعوا لافتات تعلن رفض تدخلات إيران في المنطقة العربية، لما ستجره عليها من ويلات قد لا تحمد عقباها.
مشهد المحتشدين احتجاجا على البطالة والغلاء والفقر في ساحة «الشهداء» بثاني أكبر المدن الإيرانية يعيد للأذهان مشاهد المحتجين على الأنظمة العربية نفسها إبان ما يسمى بالربيع العربي، إلا أن المشهد الثاني غاب تماما عن مراسلي وعدسات الجزيرة، بينما كان المشهد الأول حديث مقدميها الموتورين وبرامجها الحوارية المضللة ليل نهار. إذ لم تدخر القناة وسعا في استضافة كل من هب ودب ليلقي غثاءه المسموم في وجه المشاهد، صباح مساء لتأليب الشعوب العربية على حكامها.
يأتي هذا التجاهل والتضليل، في وقت شهد فيه العالم أجمع خروج آلاف المتظاهرين الإيرانيين بعد فشل رئيس نظام الملالي حسن روحاني في تحقيق وعوده الانتخابية للقضاء على البطالة والفقر في بلد يعد ثاني أكبر مصدّر للنفط بعد السعودية، وثاني مصدر للغاز بعد روسيا، ورغم ذلك يعيش 25 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم 80 مليونا تحت خط الفقر، ما يطرح تساؤلا بحاجة لإجابة: أما كان الأولى للجزيرة التي تطنطن دوما بتبنيها قضايا الشعوب المغلوبة على أمرها، أن تتخلى عن مهادنتها للنظام الإرهابي في طهران، وتطلع العالم على المظاهرات الشعبية الحاشدة الرافضة للنظام، خصوصا أنها أسفرت عن إصابة عدد من المحتجين في اشتباكات دامية مع قوات الملالي.