في طهران عام 2009 قتلت الشابة ندا آغا سلطان على يد عناصر «الباسيج»، بسبب اعتراضها على تزوير الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وفي بيروت 2013 قتل الشاب اللبناني هاشم السلمان أمام السفارة الإيرانية على يد ميليشيا تابعة للسفارة، بسبب اعتراضه على السياسية الإيرانية تجاه لبنان.
الصورة تتكرر اليوم في «مشهد» عام 2017، بعدما رفع الصوت المعارض في وجه الملالي، والذي يقابل بالقمع والقتل وخنق حق الناس في التعبير عن سخطها وألمها وظلمها. صورة الانتصارات الوهمية التي حاول نظام الملالي تعميمها في ذاكرة شعوب المنطقة في سورية والعراق ولبنان واليمن، انهارت في يوم واحد مع خروج ثلة من الشباب الإيراني صارخاً في شوارع «مشهد»، ثاني كبرى المدن الإيرانية، «لا غزة ولا لبنان.. حياتي لإيران»، هي نفسها صرخة الشاب اللبناني هاشم السلمان عام 2013 في بيروت، عندما وقف أعزل أمام بوابة السفارة صارخاً: «هنا بيروت وليس طهران»، لينهال عليه بالضرب أصحاب ربطات الرأس الصفراء ليقتل بدم بارد، وتقيد الجريمة ضد مجهول. صورة الانهيار.. بدأ الشعب الإيراني يرسمها لنظام يحترف القتل والقمع، الانهيار الذي لا يمكن أن يحصل إلا عبر الداخل تماماً، كما أنتج التدخل السوفيتي في أفغانستان سقوطاً داخلياً للدولة الشيوعية في موسكو. «احتجاجات مشهد».. وصلت إلى طهران وإلى كل الإيرانيين في عواصم أوروبا، والملالي وميليشياتهم بدأوا يتوعدون الناس، إلا أن الإيرانيين باتوا مدركين أن كل الأبواب أوصدت بوجههم من أجل حياة كريمة، فقط الثورة هي الحل لخلاصهم من كل المآسي والمغامرات الشيطانية التي صنعها نظام ولاية الفقيه وميليشياته الإرهابية.
الصورة تتكرر اليوم في «مشهد» عام 2017، بعدما رفع الصوت المعارض في وجه الملالي، والذي يقابل بالقمع والقتل وخنق حق الناس في التعبير عن سخطها وألمها وظلمها. صورة الانتصارات الوهمية التي حاول نظام الملالي تعميمها في ذاكرة شعوب المنطقة في سورية والعراق ولبنان واليمن، انهارت في يوم واحد مع خروج ثلة من الشباب الإيراني صارخاً في شوارع «مشهد»، ثاني كبرى المدن الإيرانية، «لا غزة ولا لبنان.. حياتي لإيران»، هي نفسها صرخة الشاب اللبناني هاشم السلمان عام 2013 في بيروت، عندما وقف أعزل أمام بوابة السفارة صارخاً: «هنا بيروت وليس طهران»، لينهال عليه بالضرب أصحاب ربطات الرأس الصفراء ليقتل بدم بارد، وتقيد الجريمة ضد مجهول. صورة الانهيار.. بدأ الشعب الإيراني يرسمها لنظام يحترف القتل والقمع، الانهيار الذي لا يمكن أن يحصل إلا عبر الداخل تماماً، كما أنتج التدخل السوفيتي في أفغانستان سقوطاً داخلياً للدولة الشيوعية في موسكو. «احتجاجات مشهد».. وصلت إلى طهران وإلى كل الإيرانيين في عواصم أوروبا، والملالي وميليشياتهم بدأوا يتوعدون الناس، إلا أن الإيرانيين باتوا مدركين أن كل الأبواب أوصدت بوجههم من أجل حياة كريمة، فقط الثورة هي الحل لخلاصهم من كل المآسي والمغامرات الشيطانية التي صنعها نظام ولاية الفقيه وميليشياته الإرهابية.