تصاعدت الانتفاضة الشعبية العارمة ضد نظام الملالي أمس (السبت) في مختلف المدن الإيرانية، وضربت الشعارات عمق النظام مطالبة برحيل المرشد علي خامنئي. ويعتقد مراقبون أن «انتفاضة الجياع» التي أشعلتها موجة الغلاء، ستكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر نظام ولاية الفقيه هذه المرة.. وأدت هذه الممارسات إلى تفشي الفساد والظلم والفقر واستشراء الغلاء والبطالة، في قت يصرف النظام مليارات الدولارات في حروبه الإقليمية المبنية على الطائفية وبث الكراهية، وتمويل ميليشيات طائفية في لبنان واليمن وسورية والعراق. وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، أن الاحتجاجات غير مسيسة، ولا ترتبط بالخارج ، ولكنها انتفاضة فقراء.
ورغم الاعتقالات، واصل المتظاهرون انتفاضتهم في المدن الكبيرة، مثل أصفهان وهمدان وكرمانشاه والأحواز وساري وقزوين. وصعد المحتجون هتافاتهم ضد النظام، وركزت جميع الشعارات على رأس الأفعى خامنئي، مطالبين إياه بالتنحي. وردد المتظاهرون في كرمانشاه «الموت لخامنئي»، وهو هتاف يكشف كسر حاجز الخوف لدى المحتجين، الذين كانوا يرمزون لخامنئي في احتجاجاتهم السابقة فقط «بالموت للديكتاتور». وفي أصفهان، هتف المتظاهرون بشعارات ضد المرشد، مثل: «سيد علي عفوا، حان وقت رحيلك». أما في الأحواز فأطلق المحتجون شعارات تشير بوضوح إلى خامنئي، حيث هتفوا: «الشعب يلجأ للتسول والآقا (خامنئي) يعيش في نعيم». وفي أول رد فعل على الاحتجاجات العارمة، اتهم الحرس الثوري في بيان أمس، المتظاهرين بتنفيذ ما زعم أنه «أجندة غربية ضد النظام»، كما اتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الاحتجاجات. ووصف الاحتجاجات بـ«الفتنة الجديدة»، مطالباً بمواجهة المتظاهرين والخروج بمظاهرة موالية للنظام أمس، وهو ما حدث في عدد محدود من المدن، للحفاظ على هيبته المفقودة، خصوصا أن المظاهرات بدأت من قم ومشهد، مركز المراجع الدينية.
ورغم الاعتقالات، واصل المتظاهرون انتفاضتهم في المدن الكبيرة، مثل أصفهان وهمدان وكرمانشاه والأحواز وساري وقزوين. وصعد المحتجون هتافاتهم ضد النظام، وركزت جميع الشعارات على رأس الأفعى خامنئي، مطالبين إياه بالتنحي. وردد المتظاهرون في كرمانشاه «الموت لخامنئي»، وهو هتاف يكشف كسر حاجز الخوف لدى المحتجين، الذين كانوا يرمزون لخامنئي في احتجاجاتهم السابقة فقط «بالموت للديكتاتور». وفي أصفهان، هتف المتظاهرون بشعارات ضد المرشد، مثل: «سيد علي عفوا، حان وقت رحيلك». أما في الأحواز فأطلق المحتجون شعارات تشير بوضوح إلى خامنئي، حيث هتفوا: «الشعب يلجأ للتسول والآقا (خامنئي) يعيش في نعيم». وفي أول رد فعل على الاحتجاجات العارمة، اتهم الحرس الثوري في بيان أمس، المتظاهرين بتنفيذ ما زعم أنه «أجندة غربية ضد النظام»، كما اتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الاحتجاجات. ووصف الاحتجاجات بـ«الفتنة الجديدة»، مطالباً بمواجهة المتظاهرين والخروج بمظاهرة موالية للنظام أمس، وهو ما حدث في عدد محدود من المدن، للحفاظ على هيبته المفقودة، خصوصا أن المظاهرات بدأت من قم ومشهد، مركز المراجع الدينية.